 |
رواية صغيرة درغام الفصل التاسع بقلم سندريلا انوشالفصل التاسع: من رواية صغيرة درغام بقلمي سندريلا انوش 💋💋❤.. ظلت اسنانها ترتجف بقوه ثم نظرت الي مقعده وجدت حافظة النقود الخاصه به ساقطه ولكنها مفتوحه.. التقطتها فجر لتجد صوره لفتاه صغيره.. نظرت اليها بتمعن..فتخشبت مكانها قائله:م..ش..مش معقول..دا...انا!! اخرجت صورتها من الخافظه ونظرت اليها قائله:دي صورة مدرستي! ثم فتشت في الحافظه فوجدت ورقه مطويه فاخرجتها وجدتها رسمه.. لفتاه تمسك في يد رجل ومكتوب فوقهم فجر ودرغام.. وهناك بقعة من الدماء قديمه.. دخلت في حاله من الصراع العقلي..ما هذا؟ يحاول عقلها ادراك ما هي فيه الان..هل يمكن ان تكون هناك فتاه اخرى لها نفس اسمها..ولكن هذه صورتي! اخرجت هاتفها والتقطت صور واضحه للرسمه ثم ادخلتها في الحافظه بصورتها..وخبئة الحافظه في جيبها واخذت اكياس الشكولا ونزلت من السياره راكضه لغرفتها.. سمع درغام صوت اغلاقها لباب غرفتها فتنهد وهو يخلع ملابسه..ويتجه الي المرحاض لينعم بحمام بادر لعله يطفئ نار شوقه اليها.. بعد مده ارتدي درغام حليته الرماديه وذهب الي شركته.. نظرت فجر من شرفتها وهو يسير بهيبته المعتاده ويصعد الي سيارته وينطلق ومعه حراسته.. تنهدت بحزن ثم دخلت ومسكت تلك الرسمه قائله:دا رسمي ودا خطي وانا صغيره بس مش فاكره..اكيد رسمتها وانا عندي ست سنين اكيددد. نعم فهي علي حق..لا يمكن ان تكون اصغر من ستة اعوام او خمسة اعوام فهي قد تعلمت الكتابه في ذلك السن.. فجر بحيره:طيب طيب ماشي ممكن اكون رسمتها ونسيت لاني كنت صغيره..طب وهو!! اكيد شوفته قبل كدا. ثم مسكت رأسها وقالت بضيق:ياربييييي منك لله يا درغام. ثم صمت قليلا وقالت بصدمه:يالهوي مش ممكن اكون اخته وبابا مش بابا..ثم نظرت بغباء قائله:اي شغل الطيور الجريحه دي! في المساء.. كان درغام يركض ويبحث عن حافظة نقوده كالمجنون.. ويصرخ في كل من يقابله.. حتي نزلت فجر علي صوت زمجرته القويه قائله بخجل:في اي. نظر درغام اليها وقال بلطف جعل ديلان تنفجر من غيظاها:فجر..المحفظه بتاعتي مش لاقيها مشوفتيهاش! فجر وهي تتحاشى نظراته:هتلاقيها في العربيه يا درغام. درغام بضيق:مش موجوده هناك بردو. ديلان بحنق:ماتجيب غيرها وخلاص هي فيها جواهير مثلا. درغام وهو يدلف غرفة مكتبه:اغلي من الجواهير اغلللي. واغلق الباب بقوه في وجهها..نظرت فجر اليه بحزن ثم صعدت ودلفت غرفته ووضعت الحافظه في جيب بنطال حليته في خزنة ملابسه وخرجت الي غرفتها.. في الصباح.. خرجت فجر من غرفتها فوجدت درغام يخرج من غرفته وملامح وجهه تدل علي الراحه فقالت:لاقيت المحفظه! درغام براحه:الحمدالله. فجر بمكر:هو اي اللي كان فيها. درغام:فيها حياتي كلها. فجر:ازاي؟ درغام وهو يهبط معها من السلم:حاجه كدا اخدتها من حد ولازم ادهاله تاني بس مش دلوقت. ابتسمت بتوتر وقالت:وياترا الحد دا بن... تعثرت فجر فضمها درغام اليه بسرعه واختل توازنهم فسقطوا سويا.. في مكان اخرى.. منذر:هيخرجوا دلوقت..اجهزوا. عبدو وعيناه تلمع بشر:اخيرا يا فجر. فارس بتوتر:منذر خد بالك درغام مش سهل. منذر بحقد:عارف بس لازم اقهره زي ما قهرني زمان علي حب حياتي. عند انور.. دلف انور الشركه فوجد سما تتحدث مع احد الموظفين وتضحك بصخب.. لم يعرف لماذا اتاه ذلك الشعور الغريب والرغبه في جذبها من يدها بعيداً عن ذلك المسمي باكرامي.. إكرامي باعجاب:ضحكتك جميله جدا يا انسه سما. سما بخجل:احم شكرا. تدخل انور وقال بضيق:انسه سما ورايا علي المكتب. نظرت سما اليه بتوتر وقالت بإحترام:حاضر. سارت خلفه وهي واضعه انظارها في الارض حتي دلفت خلفه واغلقت الباب فانفجر بها قائلاً بصراخ:انت جايه تتمسخري في الشركه ولا تشتغلي يا استاذه. نظرت سما اليه بصدمه وقالت بارتجاف:اا..انا فقاطعها انور بعصبيه:اتفضلي علي شغلك ومخصوم اربع ايام منك. هنا وفقدت سما اخر صبرها فقالت:علي فكره انا مغلطتش في شغلي ولا قصرت فيه عشان كل اللي انت بتعمله دا. اقترب انور حتي وقف امامها ولا يفصل بينهم سنتيمتر واحد.. انور بغيره واضحه علي قسمات وجهه:ووقفت مع اكرامي دي مش بتعطل شغلك! توترت سما وقالت:بس...بس دا كان لمجرد دقيقه. جذبها انور من ذراعها وقال:ولا لثانيه واحده يا سما فاهمه. ثم تركها وقال:روحي شغلك. ركضت سما من امامه ودلفت مكتبها وقلبها يكاد ان يغادر ضلوعها من قوة نبضه.. سما وهي تلهث:دا ماله دا..ثم تذكرت نظرات عيناه لها فقالت:كل دا عشان وقفت مع اكرامي. عند درغام.. استقر جسد درغام علي الارض وفوقه فجر بعد سقطه قويه من اعلي السلم استقبلها درغام علي ظهره بدلا من فجر.. نهضت فجر بتالم ثم نظرت لوجه الذي بدءت تظهر عليه علامات الألم.. فجر بقلق:درغام انت كويس. فتح عيناه وقال وهو يتفحص وجهها بيداها:انت اللي كويسه! هزت رأسها بنعم فزفر الهواء ونام مجدداً علي الارض.. فنهضت فجر بعد ما ادركت انها في احضانه ومدتت يدها اليه فقال:هش يا ماما. فجر بحنق:بقي كدا يعني! درغام:قال يعني هتعرفي تسحبيني! فجر بتحدي:جرب. نظر درغام الي كفها ثم خطرت في باله فكره ماكره ثم جذبها بقوه فسقط بين يده مجدداً ولكن تلك المره بالقرب من وجهه.. فتقابلت اعينه..هنا شعرت فجر بكرباء تجتاح جسدها..ونبض قلبها نبضه لم تشعر بها من قبل.. فقال درغام امام شفتيها:عرفتي بقي! ظلت فجر تتأمل معالم وجهه وكأنها المره الاولى لها وتسارعت انفاسها فادرك درغام انها الان تحت تأثير عيناه... ابتسم درغام وفي تلك اللحظه سمع صوت ديلان وهي تصرخ قائله:What The hell is going here?! رفعت فجر عيناها اليها ونهضت مسرعه فنهض درغام وقال:Seni ilgilendirmez Dylan. ديلان بصراخ:Beni ilgilendirmez ... Şimdi ne bekleyeceğimi söyle ... Onunla yattığını bilmemi bekleyecek miyim? درغام بقوه:Kapa çeneni, o senin gibi fahişe değil .. Şafak herkesin burnuna rağmen benim karım olacak. ثم سحب فجر من كفها وذهب الي غرفة الطعام.. وجلسوا في هدوء بينما ديلان تجمدت مكانها هل قال ستصبح زوجته..لالا يمكن ان يحدث ذلك يجب ان امنع تلك الفتاه ابعد درغام عنها.. مسح درغام وجهه بضيق فقالت فجر:اي التعاويز اللي اتقالت دي! درغام وهو يتناول طعامه:متركزيش. فجر:طب دا تركي طيب! هز درغام رأسه فقالت بحماس:خلصانه ابقي علمني. نظر اليها بنظرات غامضه ثم نهض قائلاً:خلصي وتعالي علي العربيه هستناكي هناك. نظرت فجر اليه بتعجب من تغيره المفاجئ..ثم تناولت طعامها بسرعه ولحقت بها وتحركوا بالسياره.. في الطريق.. فجر:درغام. درغام بجمود:امممم. فجر:ولا حاجه خلاص. درغام بضيق:لا قولي متعلقنيش كدا مبحبش الطريقه دي! فجر بتوتر:اصل مش شايفه عربية الحراسه ورانا. درغام بصدمه:نعمم. ثم نظر في المراة لم يجدها بالفعل فأخرج هاتفه علي الفور وهاتف انور.. انور:يعني اي؟ درغام وهو ينظر حوله:انور تعالالي فورآ. نهض انور وقال:انت فين! درغام:طريق الفيلا الصحراوي. فجر بتوتر:هو في اي؟ اغلق درغام مع انور وقال:مفيش يا فجر مفيش. اصدرت السياره صوت صفير قوي معلنه عن انتهاء خزان الوقود فضرب درغام المقود.. ظهرت عروق وجهه ونظر امامه قليلاً ثم اخرج مسدسه من اسفل مقعده فانكمشت فجر مكانها.. فجر بتوتر:دا حقيقي دا ولا بيرش مايه. درغام:فجر مهما اللي هيحصل دلوقت اوعي ثم اوعي تنزلي من العربيه. فجر بقلق:هو في اي يا درغام. درغام:لو ظنوني طلعت صح فاحنا كدا في كمين..والكمين دا ليا انا. ثم لمح سياره تاتي من بعيد عليها رجال يحملون الكثير من الاسلاحه ويرتدون ملابس الصعيد فقال:او كمين ليكي انت!! ثم صرخ بها قائلاً:انزلي تحت حاااالاااا. نزلت فجر اسفل المقعد ففتح درغام الباب ولكنها تعلقت في قدميه.. فجر بصوت شبه باكي:متسبنيش! احضتن درغام وجهها قائلا:اوعي تنزلي من العربيه فاهمه..لو شوفتيني متقطع قصادك وسايح في دمي اوعي يافجر. صرخت فجر به بخوف فتركها واغلق الباب خلفه.. وقف درغام امام سيارته حتي وصلت تلك السياره ونزل منها الرجال ومنهم عبدو.. درغام باستفزاز:ازيك يا بودي. عبدو بغضب بعد ما نجح درغام في اغضابه:فين فجر يا درغام! اشهر درغام سلاحه في وجه عبدو وقال:هتاخدها..ثم ضيق عيناه فاصبحت حده مثل الصقر وقال:بس علي جثتي... يتبععععع... عارفه عارفه الفصل قصيره معلش بقي.. تتعوض بكرا يا حبايبييييي..💓💓💓❤❤❤💓❤ توقعاتكم لاحداث الفصل بتاع بكرا اي.. #صغيرة_درغام #درغام_فجر #سندريلا_انوش |
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
