خاتمة رواية زواج مدبر
على : مروان كدا قريب اوى انتم لسه مخطوبين
مروان : عمى كل حاجه جاهزه و بيتنا و كل حاجه ايه يخلينا نقعد كمان 6 شهور احنا هنتجوز مع ملك و مصطفي
هدى : الولد معاه حق ما توافق بدل كل حاجه جاهزه
على : انتى هتعومى على عوم خطيب بنتك و لا ايه
هدى : لا والله بس الكلام صح
على بنفاذ صبر : هشوف يوسف رايه ايه
مروان : ههه يوسف وافق
على : دا انت مجهز كل حاجه بقى و انت يا علا !
علا : اللى انت تشوفه يا بابا
مروان باس راسه : حبيبي انت كدا موافق بقي زغرطي يا هدهده
هدى زغرطت بفرحه
على : انت وظيفتك بقيت كل يوم تزغرطي !
عدت الايام و يوم الفرح جه و كان الكل فرحان و علا و ملك بيجهزوا و لبسوا فساتين زى الملاك و كان شكلهم جميل ، و مريم كانت لابسه فستان واسع علشان بطنها و كان شكلها لطيف و هادى و نيرمين كانت لابسه دريس فضي هادى
هدى و ليلي دخلو و عيطوا لما شافوا جمالهم
هدى مسحت دموعها و باست علا : يلا علشان العرسان تحت
على خد علا و كذلك عزيز خد ملك و نزلو بيهم لحد مصطفي و مروان
مصطفي خد ملك و باس راسها : مبروك لينا و جودنا مع بعض
ملك مسكت ايديه و مشيت معاه و رقصوا
و مروان خد علا و رقصوا برضو
أما يوسف فكان واقف يحسس على بطن مريم بحب : ايه حبيب بابا تاعب ماما اوى
مريم ابتسمت : كله يهون لأجل وجوده معانا
يوسف باسها : بحبكم
و نيرمين كانت واقفه مع معتز ..
معتز : مكنش زمانا معاهم دلوقتى
نيرمين : انت عارف بابا بقي و بعدين لسه بدري
معتز غمزلها : كدا كدا هنبقي زيهم
.......... .............. ...........
بعد 8 سنين
حور كانت داخله بتعيط وجريت على علا اللى كانت بتلاعب مالك : ماما ماما
علا : مالك يا حبيبتى بتعيطى ليه
مريم سابت بنتها مرام من ايديها و خدت حور : مالك يا حور بتعيطي ليه
حور : زين ضربنى
في الوقت دا زين كان داخل ( ابن يوسف و مريم )
مريم : تعال يا زين ليه بتضرب حور
زين بغضب : كانت بتلعب مع ولد غيري برا و مكنتش راضيه تيجي تلعب معايا
حور : و انت مالك اثلا
زين : هضربك تانى لو لعبتى مع حد غيري
مريم و علا فضلوا يضحكوا على زين و غيرته على حور
تمت.