رواية مجنونة كبير الصعيد الفصل الحادي عشر
كان يحتضن يوسف فارس بابتسامه وحنان .
/أن شاء الله ي بطل تخلص المدرسه وهاجي اخدك علطول.
فارس بابتسامه/حاضر ي عمي سلام .
يوسف بابتسامه حنونه /ربنا يخليك ليا ي حبيب عمك .
شهد بغيظ شديد/ممكن بقا تبطل تعمل كده وتعلقه بيك .
يوسف بابتسامه/وايه المشكله لما يتعلق بعمه مش يمكن هو يقرب البعيد ممكن تهدي شويه مش لائق عليكي العصبيه دي .
شهد بغيظ كالاطفال /انا مش متعصبه ولا حاجه .
يوسف بابتسامه عاشقه /انتي زي القمر في كل حالاتك ممكن اعزمك علي الغداء علشان خاطر اغلا حاجه عندك مترفضيش .
شهد بتنهيده عاليه /ماشي .
يوسف بابتسامه وسعاده /اتفضلي .
*****************.
في سرايا العزايزي.
في جناح ساره ..
كانت تجلس علي السرير وهي تشاهد التلفاز ليقاطعها رنه هاتفها برقم اسلام .
ساره بارتباك شديد/ده بيتصل بجد لا انا مش هرد عليه والا ارد ليرن عليا و ذياد هنا انا هرد وهقفل علطول .
/اهلا ي استاذ اسلام .
اسلام بنظره خبيثه /اهلا بيكي قبل اي حاجه كلتي كويس ونمتي كمان كويس .
ساره باحتياج شديد لذلك الاهتمام /الحمد لله كله كويس .
اسلام /المهم عامله ايه مع الشيطان الي متجوازه انا مش عارف ازي ملاك زيك متجوزه واحد زي ده انتي الي زيك تعيش ملكه علي قلب راجل بيعشقها وليمون فيها انتي محتاجه حد رومانسي ي ساره ومشاعره تكون ليكي لوحدك اوعدك اني ههتم بيكي حتي لو بالتليفون انا عارف انك محتاجه الاهتمام ده وانتي تستحقيه ي ساره المهم دلوقتي تهتمي بصحتك وتنامي وبس هكلمك بكره ي ملاكي سلام .
لتمسك ساره الهاتف بسعاده جعلتها مغيبه عن مايدور حولها فكل ماتفكر به هي أنها انثي مرغوبة من شخصا ما في وقت تشعر بكل ذلك الاهمال من زوجها ترا ماذا ستكون نهايه تلك العلاقه هل هي ضحيه أما لا ؟؟؟؟..
******************.
في الاسفل في غرفه أسفل اللارض ..
كانت تجلس رحمه وهي تمسك الهاتف لترن مرارا وتكرار علي هاتفه حقا قد اشتاقت الي صوته كثيرا لياتيها رده سريعا .
/حبيبتي وحشتيني اوي .
رحمه بدموع واشتياق/وين عامل ايه ي حبيبي طمني عليك .
زين بابتسامه وعشق /خلاص ي روحي هانت وهرجعلك في اسرع وقت بس ادعيلي .
رحمه بدموع وقهره /بدعيلك ليل ونهار ترجعلي بالف سلامه بحبك ي زين بحبك .
زين بعشق /وانا بعشقك ي نور عيني سلام ي قلبي لاني مشغول و هكلمك بكره بحبك ي رحمه خالي بالك من نفسك سلام .
رحمه بدموع وانهيار /محتاجكك جوي جوي ي وين يارب اجمعني به في حلالك يارب .
******************.
في المستشفي ...
كانت تسير نور وهي تنظر ل أخيها الغافي وعلي السرىر المجاور تغفا والدتتها التي رفضت ان تترك ساجد وتنام في دوار الكبير لتسير الي الخارج .
نور بصدمه /سليم انت لسه هنا .
سليم بابتسامه عشق /انا قولتلك مش همشي هفضل معاكي .
نور بابتسامه/بس انا تعبت اوي ي سليم لازم ترتاح شويه .
سليم بابتسامه/راحتي معاكي ي نور انتي غيرتي سليم الي كان عايش للزرع والطين ومشاكل البلد وناسي نفسه واصل بس معاكي قلبه دق جوي ولاقا نفسه في عنيكي ي نور لاقا سليم مش سليم كبير الصعيد.
نور بابتسامه وهي تنظر إليه بدقه وثبات /ازي مخدتش بالي من كل الي جواك ده ازي مخدتش بالي أن جواك قلب من دهب.
سليم بعشق /القلب ده انتي اللي حيتيه وامتلكتيه بكل جوارحه .
نور بابتسامه وغمزه /ايه كل الرومانسيه دي ي كبير الصعيد .
سليم وهو يقترب منها بخبث /انتي لساتك شوفتي حاجه ده الرومانسيه جايه يوم الدخله هي زي الرومانسيه الصوح.
نور بضحكه عاليه/هههههههه لا ده انت بقيت خطر ي كبير الصعيد الي اعرفه اني الصعيد جامد كده وناشف .
سليم بابتسامه وغمزه /مش كلهم عاد فيه عالم مفرفشين زي كده بحبك ي نور بحبك .
نور وهي تحتضنه بأمان /ربنا يقدرني واسعدك ي سليم ي اجمل راجل في دي كلها .
لما يعايروا بمن ينظر إليهم بخبث ليصور لهم عده صور ليسرع سريعا الي ذياد.
في سرايا العزايزي*******.
كان يقف ذياد وهو ينظر إلي تلك الصور وعلي وجهه ابتسامه خبيثه يملوها الشر.
/ههههه برافوا عليك ي واد ي فرج حلو اوي الصور دي بكره هخلي الصعيد كلها تشوف فضيحه الكبير والست الدكتوراه ..يتتتتتتتبع .
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
