Ads by Google X

رواية المتمرده وجحيم القاسي الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسراء الاتربي


  رواية المتمرده وجحيم القاسي الفصل الثالث عشر 

بليل إلياس رجع م الشركه...نزل م عربيته وكان لسه هيدخل الفيلا سمع صوت جاي م.. وراه اتصدم م اللي شافه. 

إلياس بصدمه: داليد انتي ازاي 

داليد جريت عليه... و دخلت ف حضنه إلياس كان واقف زي الصنم هي نفسها داليدا مراته اللي اتقتلت قدام عنيه. 

إلياس: داليدا انتي عايشه طب ازاي و اي اللي عامل فيكي كده 

داليدا ببكاء: ارجوك ي إلياس انا خايفه مش عايزه افتكر حاجه دلوقتي 

إلياس مكنش عارف... يتصرف ازاي ويقول اي 
ريناد وقتها كانت واقفه ف بلكونة اوضتها وشافت كل حاجه وكانت فاكره انها فتاة ليل زي اللي بيجبهم. قررت انها تنزل وتطردها. 

إلياس: احم تعالي ي داليدا ادخلي 

داليدا دخلت معاه...و ريناد نزلت اخدتها م ايديها علشان تطردها بس إلياس مسك ايديها. 

إلياس: ريناد دي مش زي مانتي فاهمه 

ريناد بغضب: اومال دي تبقا اي انا تعبت منك وكرهتك اكتر مانا كرهاك

داليدا: مين دي ي حبيبي وبتكلمني كده ليه 

إلياس:داليدا تعالي هطلعك ترتاحي فوق وعايزك الصبح تحكيلي كل حاجه 

ريناد بصتله بغضب: تطلع فين مين دي 

إلياس: مراتي ي ريناد 









ريناد بصتله بصدمه... ومكنتش فاهمه حاجه إلياس طلع داليدا الاوضه ونزل ل ريناد. 

إلياس: ريناد الموضوع مش زي مانتي فاهمه انا ع نفسي متلخبط 

ريناد بغضب: انت كمان اتجوزت عليا ي إلياس ده انت حتي مكنتش عايز تقولها اني مراتك 

إلياس: ريناد انا متجوزتش عليكي دي مراتي الاولانيه اللي كنت فاكر انها ميته مش عارف ازاي تطلع عايشه انا تايهه مش فاهم صدقيني. 

ريناد بزعيق: ي تري انت فاهم اني هصدقك انا مش هقعد ع زمتك دقيقه كمان طلقني 

إلياس بغضب: ريناد انا مش ناقصك اطلعي ع اوضتك حالا 

ريناد: انا مش طلعه انا عايزه افهم كل حاجه و دلوقتي 

إلياس بصلها... وتجاهل كلامها وسابها وطلع اوضتهم وهي طلعت وراه.. قعد عالسرير وحط راسه بين ايديه. 

ريناد بغضب: انت بتسبني وتطلع انا عايزه افهم 

إلياس قام بغضب: انا عن نفسي مش فاهم حاجه هفهمك انتي ازاي يعني دي مراتي وماتت قدام عيني مش عارف ازاي بعد سنين تبقا عايشه. 

ريناد بجمود: تمام مراتك و رجعتلك طلقني انا بقا ومشيني م هنا 








إلياس كان هيرد... الباب خبط فتح وكانت داليدا. 

داليدا بخوف: انا خايفه ي إلياس ممكن تيجي تقعد معايا لحد. ما انام 

إلياس بص ل ريناد... وبصلها.. داليدا مدتلوش فرصه يفكر وسحبته معاها. 

ريناد بصت ف اثارهم.... بغيظ وغضب و دموعها نزلت بحرقه. ماسحتها. 

ريناد: خليه يبعد احسن برضو كده هيطلقني وانا اصلا محبتوش. 

عند زيدان كان لسه... خارج م الشركه ولاقي شوق قاعده ع السلم قدام الشركه. 

زيدان: شوق انتي قاعده كده ليه تعالي معايا 

شوق بغضب: نعم اجي معاك فين 

زيدان: متفهميش غلط ي شوق تعالي هروحك

شوق: لا مش هروح ي زيدان بيه شكرا اتفضل انت امشي

زيدان بنفاذ صبر: خلاص هتيجي معايا ومتفهميش غلط هتقعدي لوحدك 

شوق بصتله بكسره... ومكنتش عارفه تعمل اي. 

زيدان: شوق انا لو عايز اذيكي هاذيكي وانتي مكانك كده اوثقي فيا ويلاا تعالي متقلقيش ف شقه قدام شقتي هقعدك فيها

شوق باستغراب: ده ازاي بقا هي الشقه دي بتاعتك انا مستحيل اوافق. 

زيدان: لا مش بتاعتي بس صاحبها مسافر وسابلي المفتاح بتاعها هتقعدي فيها لحد ما نشوف حل مع اهلك

شوق: بس هدفع اجرها لحد ما امشي 

زيدان: هنتكلم بعدين يلاا ي شوق 

شوق مكنش قدامها حل... غير انها توافق راحت معاه ونزله قدام عماره فخمه جدا نزله م العربيه وطلعه زيدان طلعلها مفتاح فتحلها الباب. 

زيدان: يلاا ادخلي ي شوق واقفلي ع نفسك ولو احتاجتي حاجه خبطي عليا

شوق: شكرا ي زيدان بيه 

زيدان بابتسامة: هشش مفيش داعي انا عايزك توثقي فيا وبس... زيدان كان هيمشي وشوق ندهت عليه. 

شوق: زيدان بيه انت ليه بتعمل معايا كده

زيدان بحيره: معرفش ي شوق تصبحي ع خير 

شوق دخلت وقفلت... الباب و زيدان راح ع شقته. 

عند إلياس و داليدا... داليدا كانت نايمه ف حضن إلياس اما هو كل تفكيره مع ريناد قطع تفكيره صوت داليدا. 

داليدا: إلياس هي مين البنت اللي كانت ف اوضتك دي 

إلياس: مراتي ي داليدا 

داليدا بصدمه: انت اتجوزت بعدي ي إلياس 

إلياس بغضب: داليدا انتي اللي اعرفه انك ميته بتحسبيني ع اي وبعدين انتي مش كنتي حامل لما حصل اللي حصل. 

داليدا ببكاء: انا اتاذيت بسببك ي إلياس كنت هموت واتخطفت واتبهدلت حتي ابننا مات. 

إلياس: مين اللي كان خاطفك ي داليدا 

داليدا: معرفهمش نفس اللي وهموك بموتي هما اللي خطفوني. 

إلياس بعدها ع حضنه... وقام. 

داليدا: انت رايح فين 

إلياس: ملكيش دعوه ي داليدا ارتاحي دلوقتي 

داليدا: بس انا خايفه انام لوحدي ي إلياس انا كنت محبوسه ف اوضه ضلمه طول الوقت ده بخاف. 

إلياس كان عايز... يروح ل ريناد وكان محتار يعمل اي. 

إلياس: تمام هعمل مكالمه وهجيلك ي داليدا النور مفتوح اهو. 

إلياس طلع راح اوضة... رينا لاقها نايمه ع الارض و دموع بتنزل منها وهي نايمه. 

إلياس: انا عارف انك صاحيه ي ريناد قومي 

ريناد: لا انا نايمه اطلع برا 

إلياس: نايمه وبتردي عليا ازاي 

ريناد اتعدلت... وكلمته بغضب

ريناد: وانت مالك روح نام مع مراتك اللي رجعتلك انا مش عايزاك ف حياتي 

إلياس بدون وعي.... اتكلم وقال اللي عايز يقوله وبيخبيه 

إلياس: بس انا عايزك ف حياتي ي ريناد ومش ناوي اطلقك

ريناد بصدمه: نعم يعني انت كنت بتضحك عليا لما قولتلي هطلقك. 

إلياس: لا مضحكتش عليكي بس انتي مهمه ف حياتي 

ريناد قلبها دق بسرعه... و ارتبكت م كلامه إلياس مدلها ايديه وقومها م ع الارض وشدها لحضنه.ومسك وشها بين ايديه مسح دموعها وبص. ع شفاي*فها وممتلكش نفسه وقبلها بنهم وعمق. 

كل ده تحت نظرات... داليدا اللي كانت واقفه قدام الباب بتبصلهم بغيره وحقد. 

داليدا بغيره: لدرجادي ي إلياس مش قادر ع بعدها سبتني وانا بقولك محتجالك و روحتلها ماشي والله لحسرك عليها. 

إلياس بعد ع ريناد... وهو بيلهث و ريناد خبت وشها ف حضنه هي متعرفش اي اللي حصلها انفاسها مضطربه دقات قلبها مسموعه اول مرا إلياس يعملها برقه كده... بس وعية لنفسها وبعدته عنها. 

إلياس بحنيه: ممكن مشوفش دموعك تاني بصي ي ريناد انا تايهه دلوقتي ارجوكي خليكي معايا 

ريناد: انت ازاي كده ساعات قليله ببتكون حنين واكتر الوقت قاسي يعني دلوقتي انت انهي واحد فيهم 

إلياس بابتسامه: لازم تتحملي الاتنين ي ريناد لانك مش هتمشي م هنا 

ريناد: طب ليه انا عايزه امشي م هنا

إلياس: عايزه تبعدي عني علشان قسوتي ولا حاجه تاني 

ريناد: انت مش مناسب ليا ي إلياس انت كل يوم مع واحده شكل غير تجارتك للاسلحه غير مراتك اللي ظهرت دي وبعدين احنا اصلا مبنحبش بعض 

إلياس: ريناد ف حاجات كتيره انتي مش فاهماها لما احس اني عايز اتكلم هاجي وهقولك لوقتها متساليش ع حاجه 

ريناد: طب و مراتك ي إلياس هتعمل معاها اي 

إلياس بحيره: مش عارف ي ريناد 

ريناد بصتله... هي م جواها غيرانه طلعت ع السرير وقفلت النور و ادته ضهرها. 

ريناد: اتفضل روحلها وخد الباب وراك. 

إلياس بصلها... وطلع م الاوضه والفيلا كلها تلفونه رن برقم زيدان. 

إلياس: ايوا ي زيدان انا نسيت ان معاد التسليم النهارده روح انت انا مش هقدر اجي... مفيش لما اشوفك هقولك سلام. 

خلص اليوم ع كده.... وتاني يوم صحي إلياس لاقي داليدا نايمه جنبه وحاضناه هو لما رجع نام ف اوضه لوحده. بعدها عنه وهي صحيت. 

داليدا: إلياس انت صحيت ي حبيبي 

إإلياس: اي اللي نايمك هنا ي داليدا 

داليدا: انا كنت خايفه انام لوحدي جيت نمت هنا 

إلياس قام.... م جنبها. 

داليدا: إلياس انت واحشني اوي هو انت مكنتش عايزني انام جنبك. 

إلياس: داليدا قومي اغسلي وشك انا عايز ودلوقتي تحكيلي كل حاجه 

داليدا بارتباك: اانا مش قادره دلوقتي... إلياس قاطعها بحده

إلياس: انا بقول كلمتي مره واحده انا هستناكي تحت ع السفره 

إلياس طلع وبص... ع اوضة ريناد مقدرش يمنع نفسه و رحلها... فتح الباب بس اتصدم لما لاقي.....يتابع. 
                      الفصل الرابع عشر من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-