Ads by Google X

رواية رحم بديل الفصل العشرون 20 بقلم زينب سعيد


  رواية رحم بديل الفصل العشرون 

عند عبيرتجلس قي غرفة مظلمة تبكي بشدة وتلعن حظها واليوم الذي فكرت فيه في جلب فرح فماذا إستفادت بالأموال ها هي حبيسة بين جدران البدرون لا تدري ماذا سيفعل بها عند معرفته الحقيقة؟هي لا تستطيع أن تتحامي بضحي كثيرا فلو علم أدم فهو لن يرحم ضحي نفسها .

               Zeinab Said  
في شقة أمير. 
تجلس حنين بجوار زوجها الذي يحمل صغيرتهم بحنان وهو يتطلع لها بشرود. 
حنين بتأثر:مالك يا أمير سرحان في أيه وشايل البنت كده ليه. 
أمير بحزن:صعبان عليا أدم أوي وإلي حصل معاه وكمان فرح دي صعبانة عليا حاسس أنها مظلومة. 
حنين بحزن :عندك حق هي بنت غلبانة أوي يستحالة تفكر تأذي حد أقولك علي حاجة أنا حاسة أنه فخ من ضحي. 
أمير بسخرية:نفس أحساسي والله ده تفكير شيطاني ميخرجش عن واحدة زي تقي. 
حنين بتساؤل :تفتكر أدم هيعمل أيه مع فرح ممكن يأذيها. 
أمير بنفي:معتقدش أدم يستحالة يأذيها كفاية إلي هي فيه حل اللغز ده عند ضحي بس أزاي هتقول الحقيقة. 
حنين بهدوء:مسيرها تقع يا حبيبي سيبها علي الله. 
أمير بحزن:يارب قدم إلي فيه الخير. 






           
     Zeinab Said 

في صباح اليوم التالي يقود محمد سيارته وبجواره شريف الذي أصر ألا يترك صديقه متجهين إلي منزل فرح ليسأل هو عنها بمنطقتها بنفسه. 
ليتحدث شريف بتردد:حبتها.
محمد بحزن:هيفيد بأيه هي دلوقتي متجوزة. 
شريف بأسي :قولتلك من الآول شيلها من دماغك لكن أنت إلي صممت. 
محمد بحزن:نصيبي كده. 
شريف بتساؤل:لو طلع كلامها صح هتسيبها فعلا مع أختك وصاحبتها. 
محمد بهدوء :أيوة أو أجيب ليها شقة صغيرة تقعد فيها مش هقدر مقفش جمبها. 
شريف بأسي:ربنا يقويك يا صاحبي علي فعل الخير. 
يصل محمد ويركن سيارته وينزل هو وصديقه ليسألوا عن فرح وعائلتها وكان رأي الناس عنهم حسن وشكروا بها وبأخلاقها وأنهم أختفوا بعد مرض والدتها وإنتقالها للمستشفي وأخبروه بأن بعض الرجال حضروا أمس للسؤال عنها. 
ليصعد لشقة عبير ويسأل عنها لتجاوبه سحر أنها لم تعود من عملها بعد ليغادروا بعد ذلك متجه لشقيقته. 

               Zeinab Said 

في فيلا أدم.. 
أدم بعصبية :يعني أيه مش لقينها. 
جسار بأسف:والله يا باشا قلبنا الدنيا عنها وروحت بيتها القديم مش موجودة وسألت بنت عبير متعرفش مكانها. 
ليجلس أدم بتثاقل: يعني راحت هي وأبني هي كمان. 
جسار بإشفاق:أطمئن يا باشا هندور عليها تاني وإن شاء الله نلاقيها. 
أدم بشرود :تمام 
ليغادر جسار إلي عمله وينهض أدم هو الآخر متجه إلي المستشفي. 
   




        
    Zeinab Said  

يصل محمد عند شقيقته ويصعد بمفرده ويجلس مع مني وأسيل يخبرهم بما عرفه. 
أسيل بحزن :يعني كلامها صح. 
محمد بتأكيد:واضح كده. 
مني بحزن:خلاص نخليها معانا وخلاص.
محمد بهدوء :تمام .
لتنهض أسيل وهي تتحدث :هنادي ليها لو صاحية.
ليومئ لها محمد بهدوء لتتجه لغرفة فرح لتجدها مستيقظة وتجلس علي طرف الفراش بشرود. 
لتقترب منها بحزر:فرح أنتي كويسة. 
لتنتبه لها فرح :الحمد لله. 
أسيل براحة :الحمد لله طيب يلا الظابط محمد بره وعايز يشوفك. 
لتنهض فرح بتثاقل وتخرج مع أسيل وتسلم علي محمد وتجلس ليخبرها مجمد كا علمه. 
فرح بخوف:يعني هما بيدورا عليا أكيد عايزيني عشان يخدوا أبني لتضم بطنها بخوف. 
لينظروا لها بإشفاق ليتحدث محمد بحنو:متخفيش يا فرح أحنا جنبك وأنتي هتفضلي هنل مع البنات أيه رأيك. 
فرح بتردد:مش هينفع. 
مني بتساؤل:ليه كده يا فرح أحنا أخواتك. 
فرح بإحراج:لأ مش هينفع بس لو تقدر تساعدني ألقي شغل وأوضة صغيرة أقعد فيها. 
محمد بحيرة:شغل أيه وأنتي في حالتك دي أنتي حامل وتعبانة. 
أسيل بتفكير:طيب يا ستي أنا عندي ليكي شغل ومكان تعيشي فيه. 
فرح بلهفة :فين. 
أسيل……….

يتبع. 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-