Ads by Google X

رواية أحببت زوجة أبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم علياء خليل

 


  رواية أحببت زوجة أبي الفصل الثاني والعشرون 

ورد : فين اوضتى 
صقر و هو حاطط أيده وراه رأسه و بنصف ابتسامة : لا ما انتى هتباتى معايا فى نفس الاوضة 
ورد : لا طبعا 
صقر اقترب منها : هو ايه اللى لا أنا جوزك على فكرة و اقترب اكثر ليقب*لها 
اتفاجا بصرخة من ورد و خوف هستيرى و ضر*بته قلم و بعدت بخوف اول مرة يشوف الخوف ده فى عيونها منه 
صقر و هو بدون قصد يضع يده على ضهرها يطمنها : ورد مالك 










ورد بعدت و دخلت اقرب اوضة و فضلت تعيط 
صقر بره مش فاهم حاجة و هل هى مضايقة منه 
ورد جوه قاعدة تعيط و تفتكر ذلك اليوم اللى خط*فها فارس و قبله يوم ما ابراهيم (والد صقر حاول يع*ت*د*ى عليها ) و قبل كده لم*سات صقر  و تتذكر ذلك اليوم التى كانت تريد أن تق*بله و صف*عها على وجهها و هى مراهقة كل ذلك شوهها نفسيا جعلها لا تطيق اى لم*سة غير بريئة حتى لو من صقر و لكن هى لا تسطيع أن تخبر صقر بذلك
__________________________
عند فارس فى المدرسة كان بيلم أوراقه لقى باب المكتب خبط و كانت تقى










فارس : ازيك يا تقى خير 
تقى : خير يا مستر أنا بس كنت عايزة اتكلم مع حضرتك 
فارس : اتفضلى طبعا 
تقى : أنا بحبك 
فارس بصدمة من اللى قالته مش عارف يقول ايه
تقى حسيت انها اتسرعت و انحرجت و لسه هتخرج من الباب لقيت ايد فارس بتمنعها 
فارس بحماس : و انا كمان 
تقى بابتسامة بلهاء : و انت كمان ايه 
فارس : بحبك و عايز اتجوزك 
تقى : بجد يا فارس 🥺
فارس : أنا هتصل بصقر حالا 
__________________________
ورد مسحت دموعها و بدات تحاول تواجه الموضوع بشكل ايجابى فهو فى النهاية زوجها و حبيبها صقر التى تجد معه الامان 
لبست فستان عليه زهور دوار الشمس و كان متوسط الطول و عملت شع*رها كحكة بإهمال 
صقر كان قاعدة مركز فى الموبيل بيخلص كام حاجة 
ورد وقفت فى البلكونة تشم هوا لقيت صقر جى من وراها وحط عليها شال 










صقر : انتى ازاى توقفى كده 
ورد : محدش واقف قدامنا 
صقر : ولو أنا مرضاش توقفى كده 
ورد مسكت الشال و بصت لصقر : ليه يا صقر خو*نتنى
صقر : و الله مش زى ما انتى فاهمة بجد يوميها مكنتش فى وعى  و قولتلك نبدا صفحة جديدة 
صقر : انتى عرفتى 
ورد : ايه 
صقر : فارس طالب ايد تقى ( ملحوظة صقر سامح فارس بعد ما فارس ندم و حاول يكفر عن غلطه لما فدى ورد ) 
ورد بصت بحزن : ايه ..... اقصد الف مبروك 
صقر : انتى زعلتى ليه 
ورد : مش زعلانة انا داخلة اوضتى 
صقر مسكها و حاوطها فى الحيطة 
صقر : انتى بتفكرى فيه يا ورد 
ورد بصتله بدموع و صدمة من كلمته : لااااا
صقر اقترب يقبل دموعها 
ورد اشمئزت و بعدت عنه 
صقر فهم أنها ممكن بترفضه علشان هى ممكن تكون بتحب فارس 
صقر : انتى بتحفظى على نفسك علشان مين علشانه و لما عمل فيكى كده روحتى تطلبى منى الطلاق و لما سمعتى أنه هيتجوز زعلتى ايه يا ورد قوليلى رفضك انى أقر*بلك  ليه بتحفظى على نفسك له 
ورد : ابعد يا صقر انت اتجننت 









صقر : أنا فعلا كنت مجنون بس عقلت كنت فاكرك عايزنى و بتحبنى زى ما بحبك حب واحدة لجوزها مش لابوها 
ورد : أنت بتقول ايه أنا عمرى ما شوفتك كده 
صقر : هسالك لآخر مرة بتحفظى على نفسك له و لا ليه بترفضينى 
ورد سكتت و كانت بتعيط 
صقر افتكر أن سكتها علشان كلامه صح 
صقر محسش بنفسه غير و هو بيشلها و متجه بيها على غرفة النوم 
ورد بدموع أكثر : صقررررررر نزلنيييييييييي ارجوووووووك 
Stop 
صقر ده بجد لو اتسرع المرة دى هيخلى ورد تك*ره بس هو معذور ليه ورد زعلت لما سمعت ان فارس هيتجوز 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-