Ads by Google X

رواية طفلة التميم الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مارينا عبود


 رواية طفلة التميم الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون

غسان طلع على صوت رهف واول ما شاف تميم بصله بغضب وعصبيه واتقدم كام خطوة وبعده عن رهف وضربه بالبوكس 

رهف بغضب: غسااان أنتَ عملت ايه؟؟
 
تميم حط ايده على خده وبص لغسان بصدمة لانه ديه اول مره يغلط ويمد ايده دائماً كان تميم بالنسباله خط أحمر مش بيستحمل فيه اى كلمه لانه الصديق الاقرب ليه وبيحترمه جدًا 
غسان شده من دراعه واخده فى حضنه وتميم ابتسم وبادله الحضن وهو بيحاول يدارى دموعه 

- وحشتنى اووى يا حيوان، أنتَ ازاى تمشى بالشكل ده وتقلقنا عليك نسيت انه فى ناس بتحبك ومتعلقه بيك مفكرتش إحساسهم هيبقااا عامل ازاى بس لا حضرتك اخترت نفسك وركنتنا كلنا على جنب 






- خلاص بقااا هو انا كل ما هشوف حد منكم هعتذرله دنا عمرى ما اعتذرت لحد فى حياتى 

غسان طلعه من حضنه وضحك: علشان طول عمرك مغرور وهتفضل كده 

رهف بابتسامة:طيب خلاص ادخلوا واتكلموا جوه 

غسان بغيظ: اه ادخل علشان اشكيلك من اختك وأللى بتعمله 

- ياعم روح بقاا منا قولتلك بلاش أنتَ إللى عملتلى فيها روميوا

غسان بصله بسخرية: ما بلاش يا ظريف علشان مطلعشى المستخبى 

تميم ضحك وغسان اخده ودخل ورهف قفلت الباب ودخلت وراهم 






_____________

- تولين قومى اجهزى
 
تولين بتعب: ليه يا مالك
 
-هاخدكِ ونروح الدكتور علشان اعرف مالكِ بقالكِ فترة مش عجبانى 

تولين كانت هتتكلم بس حطت ايدها على بؤقها وجريت على الحمام وفضلت تتقيأ 

مالك دخل بخوف وقرب سندها 

- م مالك انا ت تعبانه اووى 

قالت كده ووقعت مغمى عليها 

مالك بخوف: تولين فتحى عنيكِ

شالها ونومها على السرير وكلم الدكتورة تيجى تفحصها......قرب وقعد جنبها وهو بيبصلها بحزن وشها كان باهت والتعب ظاهر على ملامحها بأس جبينها وفضل قاعد جنبها لحد ما جت الدكتوره وفحصتها

- طمنينى يا دكتورة هى كويسه 

الدكتوره بابتسامة: متقلقش يابنى ديه أعراض عاديه خاالص فى بداية الحمل 

- حمل ؟!!!

قالها مالك بفرحه وعدم تصديق.

الدكتوره ابتسمت: اه المدام حامل فى الشهر الأول انا كتبتلها على أدويه ولازم تيجى تتابع عندى كل شهر علشان نشوف اوضاع البيبى 

ضحك وعيونه لمعت بفرحة : تمام يا دكتوره متشكر اووى 

الدكتوره استاذنت ومشيت 
مالك قعد جنب تولين وباس جبينها: خلاص يا حبيبى ربنا استجاب لدعواتنا وهتبقى اجمل مامى 
________________

تميم رجع البيت وهو مضايق قعد على الكرسى وحط وشه بين ايديه بحزن كبير 

عمار رجع من الشركه واول ما شافه بالشكل ده فهم انه مضايق بسبب فرح 

عمار ابتسم وقعد جنبه: انا عندى ليك خطه تخليك تقدر تصالحها بيها 

ابتسم: قول يا ذكى 

عمار بخبث: اسمع يا معلم......

تميم بصدمة: نعممم ياخويا لا  اكيد مش هعمل كده 

عمار بخبث: مفيش حل غير كده ودلوقتى روح الجامعه واعمل إللى قولتلك عليه
 
اتنهد بحيره: ماشى 

تميم اخد مفاتيحه وطلع وعمار نام على الاريكه وهو بيفكر فى شهد 
_________________

فرح طلعت لقت تميم واقف جنب العربيه ولابس نظارته وسرحان 

فرح قربت وبصتله بغضب: أنتَ ايه جابك هناا وفين عمار 

تميم ابتسم وقرب منها : انا إللى هاخدكِ مكان عمار 

فرح لسه هتتكلم تميم كان طلع منديل وخدرها
 
فرح بدأت تحس بدوخه واغمى عليها 

- اسف يا حبيبى مفيش عندى حل تانى 

تميم شالها وحطها فى العربيه وبدأ يسوق وبعد وقت فرح قامت وفضلت تصرخ وو.....
يتبع .....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-