Ads by Google X

رواية سجنت بسبب متحرش الفصل الثاني 2بقلم ايسو ابراهيم

 


 رواية سجنت بسبب متحرش الفصل الثاني 




طب يرضيك تاخد آنسة محترمة كدا عالبو*كس كدا قدام الجمهور دا

الشرطي ببرود: اها يرضيني

فاطمة: طب افرض واحدة من الستات دي كانت بتفكر تخطبني لابنها يبقى بعد مر*مطتك لي دي هقعد جنب أمي معنسة والناس يقولوا اللي كانت في السـ ـجن أهي

الشرطي بنفس البرود: مايخصنيش، ويلا اركبي يا حلوة

فاطمة: طب استنى أتصل بأمي الغلبانة اللي قاعدة في البيت دلوقتي حاطة إيدها على قلبها اللي وا*جعها

الشرطي: في القسم ابقي كلميها

فاطمة: تصدق إن ماعندكش قلب

الشرطي: صح أصل اللي بيضخ الد*م في صدري خرطوم ماية

فاطمة: الواد المتحر*ش هتسبوه كدا بدون عقا*ب

الشرطي: لأ ما هو سبقك عالقسم

فاطمة: طالما كدا ماشي
بقلم إيسو إبراهيم







بعد فترة وصلوا القسم، وهى ماشية وراه وفي إيدها الكلبشات

الشرطي: يابت كفاية رغي بقى صد*عتي راس أمي

فاطمة بتبص حواليها: هى فين أمك دي يمكن تشوفني تعجب بيا وتخطبني لأبوك

أحمد: عارفه كلمة كمان وهخليهم يكهر•بوكي

فاطمة: لأ خلاص بس سمعت إن اسمك أحمد سليم صح

أحمد بسما*جة: اها وبعدين بلعب معك يابت ولا إيه انجري ادخلي المكتب

دخلوا وهى قعدت قدامه وهى ماسك ورق في إيده

فاطمة: طب ترضاها على أختك أو أمك

ماداش لكلامها أي اهتمام

قالت: طب ترضاها على أبوك

أحمد بصد*مة: نعم

فاطمة بسرعة: مش قصدي يعني إن حد يتحر*ش بأبوك
بس مالك اتحمقت عشان أبوك، وعادي عندك يتحر*شوا بأمك أو أختك؟










أحمد بسما*جة: ماعنديش أخوات، وأمي مابتطلعش من البيت أصلا

فاطمة بصد*مة: بجد أنا آسفة ربنا يشفيها ويعافيها ويقومها بالسلامة وترجع تضحك تاني ويسامحها على أفعالها

أحمد باستغراب: حد قالك إنها عيا*نة وبعدين أنتِ بتقولي إيه؟

فاطمة: الحق عليا إني بدعيلها ولا عايز تشوفها راقدة في السرير كدا

أحمد: ياكش أنتِ اللي يرقدوا عليكي يا شيخة أنتِ بتهبدي بتقولي إيه؟ أمي كويسة وهى مابتخرش أصلا عشان بتحب قعدة البيت وقاعدة مع ابني بترعاه

فاطمة: يعيني يعني مراتك ما*تت وأنت دلوقتي أرمل، وأنا بقول ليه قلبك ما*ت عشان حبيبتك ما*تت ومبقاش فارق معاك حاجة يلا أهو نصيب ولازم تصبر

أحمد حط رأسه على دماغه من كتر الهبد اللي بتقوله وقال: 
يا عسكري تعالى ار*مي البت دي في الحـ ـبس ومفيش كلام لأمك

فاطمة بسرعة: لأ خلاص بس بجد حياتك صعبة فأنا متأثرة وبتمسح د*موعها الو*همية، طب هرن على ماما

أحمد: ماشي










اتصلت محدش رد عليها قالت بضيـ ـق: تلاقيها نامت

أحمد: اممم ماشي مش دا اللي زمانها خا*يفة عليكي

فاطمة: عادي يمكن غفلت مش حوار يعني بص نادي عالعسكري خليه ياخدني من قدام وشك اللي ير*عب دا أهو أروح أشقر عالمسا*جين وأفك عليهم شوية 

أحمد: روحي يا حنينة لغاية ما نشوف حد يجي ياخدك

راحت مع العسكري، وماشية ترغي معاه

وهو مابيردش عليها

فاطمة: هو أنت أطر*ش؟

العسكري: نعم

فاطمة: طب ما أنت بتسمع أهو اومال مابتردش عليا ليه؟

العسكري: احنا هنتصاحب يا آنسة ولا إيه؟

فاطمة: لأ استغفر الله، مابصاحبش ولاد يا أخ أنت حر*ام يابا وأنا متربية كويس

العسكري: احنا قاعدين في محاضرة كفاية اللي خدتهم في الكلية اللي مكنتش بحضر فيها ولا محاضرة

فاطمة: لا حول ولا قوة إلا بالله، تلاقيك كنت بتطلع تشتغل عشان تصرف على أمك العيا*نة

العسكري: نعم لأ مش كدا بس كنت بتحب النوم وكدا فبكسل أروح وكدا

فاطمة: اها فهمتك يلا معلش أهو كانت أيام مراهقة هبـ ـلة سلام بقى عشان أروح أسلم عالناس لغاية ما حد يفتكرني ويجي ياخدني

فتح باب السجن ودخلت وبعدين قفلت، ولكن وقفت مصد*ومة من اللي شافته أشكالهم تفز*ع









بصت عالباب تاني وقالت: يا عمو أنا تراجعت وديني تاني عند الشرطي أنا خا*يفة

ولكن محدش رد عليها، وبصت للمسا*جين وبلعت ريقها وابتسمت بغباء وقالت: السلام عليكم منورين يا حريم

واحدة من المساجين: بنورك ياختي اتفضلي نعملوا معاكي الواجب

فاطمة بخو*ف: لا شكرا إنا هقعد في ركن ولا هتسمعوا ليا صوت كأني مدخلتش عليكم

واحدة تانية: لا يا حبيبتي عادي دا أنتِ كأنك في بيتك يعني ليه محسساني إنك دخلتي علينا الحمام

فاطمة بتوتر: ميرسي يا طنط

قالت بعو*جة بوق: طنط؟! تعالي يا حبيبتي وشدتها

فاطمة حطت إيدها على وشها وخا*فت


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-