رواية حب من اول نظرة الفصل السادس 6 بقلم حسام وحيد

 


 رواية حب من اول نظرة الفصل السادس 

معلش بقي يا موزة ماكنش قصدي..أنا بس حسيت بحد بيضايقني لان الصوت جيه من ناحيتك......
مريم قالت والله يعني أنتي مش عارفة صوتي وبعدين أنتي إزاي قدرتي تخلعي فردة الكاوتش بالسرعة دي.....
غادة اةةةة معرفش هيا جت كدة بقى...نصيبك يا مريومه....
مريم قالت طيب أنا هقوم اجيب فشار وراجعة قبل الاستراحة عشان الجزء الجاي هيبقي جامد....











وراحت مريم تجيب الفشار وغادة فضلت قاعدة مكانها بس فضلت تبص يمين وشمال لكن اللي ف بالها مش موجود....
والجزء الثاني من الفيلم بدأ قبل ما ترجع مريم فقعدت غادة تتفرج وفجاة شمت ريحة برفان هيا عارفاها كويس فنورت فلاش تلفونها وفضلت تضربه ف عيون الناس لحد ما ناس كتير اتضايقت ومنهم اللي قال ...اي يا أستاذة أنتي بتدوري على عيل تايه ولا اي.......فقفلت الفلاش ورجعت مكانها بس وهيا بتقعد حست ان في حاجة علي كرسيها ولما ركزت لقت ان الحاجة دي عبارة عن باكوا لبان بس دة مش اي نوع...دة ترايدنت بطيخ المفضل عندها...بس المرادي غادة قررت ماتستغربش هو عرف منين نوع اللبان المفضل ليها وقامت فاتحة باكوا اللبان وكلته كله....بس هيا بدأت تاخد بالها ان الشخص دة مش مجرد حد بيراقبها وعرف مكانها بكل بساطة كدة والسؤال وقتها هو ليه دايما بيظهر ف المكان اللي بتكون مريم معاها فيه...لانه مش معقول تكون صدف ومش معقول بيراقبها زي ما قالها ف الرسالة........
ولما رجعت مريم لقت غادة مندمجة مع الفيلم أوي...فقالت خدي جبتلك فشار........
غادة قالت لا ماهو صاحبك سبقك وجابلي لبان وتخيلي جابلي النوع المفضل بالنسبة لي....
مريم بصتلها بصة حيرة ومش عارفة هيا قصدها اي بالنظرة دي بس فهمت أنها شاكة فيها......
مريم حاولت تهدي الأجواء فقالت...يابختك..عندك اللي بيدور علي المفضل ليكي ويجبهولك يبقي بيحبك اوي...يارتني أسمي غادة......
وقبل ما الفيلم يخلص بخمس دقايق كانت غادة مندمجة أوي ف مشهد القاتل وهو بيحاول يقتل البطل بس قطع تفكيرها واندماجها صوت هيا مش بس ميزته..هيا حفظته وكان بيقول حاسب يالا هتقتلك حاسب يخربيتك.........









وفعلا البطل اتقتل وكانت دي نهاية الفيلم ولما نور الصالة اشتغل لقته قاعد جمبها.........
بصلها مروان وقالها بكل استفزاز وهو باصص للشاشة اقسم بالله قعدت اقوله هتموتك هتموتك بس هو ماسمعش كلامي........
غادة بصتله بصة كلها شر وهنا هو فهم هيا بتفكر ف اي فقالها ابوس ايدك ماتضربنيش بفردة الكاوتش علي دماغي.......
غادة قامت وقفت وقالتله عارف لو مامشتش من قدامى دلوقتي هغرز ضوافري ف عينك.....
مروان قالها...المرادي مفيش مقالب ولا فيه استفزاز..المرادي هصارحك بكل حاجة...ممكن تقعدي....
غادة قعدت وفضلت باصة للأرض وهنا مروان بدأ كلامه.....
أنا عارف إني كنت سخيف معاكي وزودتها ف الهزار بس أنا من يوم ما رجعت من السفر وشوفتك وأنا بحبك......
غادة بصتله وقالت وأنتا شوفتني فين وازاي وماتقوليش يوم رباط الكوتش........
مروان قالها لا رباط الكوتش دة كان إتفاق بيني وبين مريم أختي ولا أنتي فاكرة ان الصدفة هيا اللي خلت مريم تدوسلك علي الرباط وهيا بتهزر معاكي عشان يتفك......
لا استني استني استني عشان أنا حاسة بليلة سودة علي دماغك إنتا وهيا....إنتا قولت مريم اختي...يعني مريم صاحبتي تبقى أختك إنتا.......
مروان قالها أيوة أختي انا....مالي فيا اي وحش..شيفاني شمبانزي قدامك........












غادة قالت بصوت عالي...مرررريييييييييييم هخنقك 
وبعدين سكتت شوية وقالت امممممممممم وأنا عمالة اقول جاب رقمي منين وبيعرف سكتي منين وهيا تقولي دة شكله بيحبك وأنتا تشتغلني وتقولي مراقبك ومرة تعملي فيها سي السيد ومابحبش الميكاب....هاه كمل الفيلم الهندي بتاعك.....
مروان قالها بس اي رأيك انفع ممثل زي شاروخان صح هاهاهاهاها....
غادة بصتله فتعدل وقال احم....المهم أنا رجعت من السفر بقالي شهرين وكنت بشتغل في الكويت ولما ربنا كرمني قررت أرجع عشان أهلي اللي وحشوني وأعيش بقي واتجوز وافتح بيت وف ليلة كنت قاعد بتفرج على التلفزيون وسمعت مريم وهيا بتكلمك وبتقولك يا حبيبتي دة حيوان والله ومايستحقش منك ولا دمعة..انسى يا غادة وعيشي حياتك الموضوع خلص بقاله كذا سنة وهو نسي وعايش حياته......غادة بصتله وعنيها بدأت تدمع وقالت يااااااه دانتا حافظ الحديث اللي دار كله......كمل.......
مروان قالها بعد ما خلصتوا مكالمة دخلت قعدت مع مريم ف اوضتها وسألته عليكي وهيا حكتلي كل حاجه وقالتلي جملة عمري ما هنساها....قالتلي اتمنى أنها تكون من نصيبك عشان أنا بحبها ومش عايزة حاجة تفرقنا عن بعض.......
ولما شوفت صورتك...قلبي دق جامد...وكان أول مرة يدق لواحدة...عشان أنا طول عمري ماعرفش حاجة عن الحب إلا أنه كلمة من حرفين وبتتسمع وبتتقال ف أفلام وبين عشاق....لكن أول مرة أفهم معناه...لما قلبي دقلك من اول نظرة....ومن يومها خدت قرار أن أنتي ليا ومش هسيبك تضيعي من ايدي.....
وعلي فكره هيا اللي قالتلي إنك بتحبي اللبان بالبطيخ....
وكل مشوار روحتوه مع بعض كان مخطط مني.....
وكان أول مشوار في الكافيه بتاعي إللي أنا افتتحته لما هيا كلمتك وقالتك استنيني في الكافيه الجديد.....
غادة استغربت وقالت الكافيه بتاعك....هيدوناس يبقي الكافيه بتاعك...












مروان قالها أومال تفتكري أن فيه موظف ممكن يروح للكاشير ويقوله خد دة حساب الترابيزة دة..دة كان يترفد علطول......  
غادة قالتله....أومال ليه كنت لابس يونيفورم عامل ويتر...ماخفتش علي شكلك قدام الناس كصاحب كافيه لو حد شافك عامل ف نفسك كدة.........
مروان قال.....حبي ليكي مخلانيش أفكر ف أي حاجه غير إني اوصلك بس كان لازم اتأكد إنك مستلطفاني او عالأقل مستعدة لبدء علاقة جديدة......
وهنا دخلت مريم عليهم وقالت أحم طب أي بقي نحدد معاد الخطوبة........
غادة قالت يابنتل ال.....بتشتغليني وأنا إللي فاكراكي بريئة.........
مروان قالها استني يا مريم دقيقة واحدة عشان دي أهم لحظة.....
مروان نزل علي ركبته وخرج دبلة من جيب جاكتته وقال لغادة.........
أنا مروان احمد سعيد بطلب إيدك يا غادة..تتجوزيني وقالها قدام كل الناس ف قاعة السينما وهنا الناس كلها قامت سقفوا والبنات بيقولولها أنتي لسة بتفكري اقبلي دة بيحبك.....غادة بصت لمروان بخجل وقالت موافقة....
وبعد أسبوعين كان فرح مروان وغادة..........
❤❤💞💞⚘💞💞❤❤

هذه ليست النهاية ياصديقي فهناك بعض السطور من أجل إبتسامتك.....










بعد ٤سنين....

ماما ماما......
عايزة اي يا مريم.......
هو صحيح أنتي كنتي متسولة وكنتي بتنامي علي باب الجامع.....
اييييي تعالي هما يابت قوليلي مين قالك كدة........
بابا هو اللي قالي وقالي كمان انك صعبتي عليه عشان كدة قرر يتجوزك.......
غادة قالت لبنتها وقالك اي تاني.........
الطفلة الصغيرة قالت....بابا قالي أنه لما كان بيروح يصلي كان بيشوفك قاعدة بتشحتيي بهدوم مقطعة وريحتك كانت وحشة يععععععع وشعرك منكوش وشكلك كان اخييييييه أوي.......  
غادة قالت بصوتعالي.......هقتلك يا مرووااااااااااااااان 
🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-