رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثالث والسبعون 73بقلم اسماء

  

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثالث والسبعون 



يلا صلوا على النبى ^_^
#رحلة_الإسراء_والمعراج_من_الأرض_للسماء (ج4)
قم يا محمد إلى لقاء الله ❤ 

و صعد النبى عليه الصلاة والسلام السماء السابعة و لاقى سيدنا إبراهيم ساند ضهره على البيت المعمور ( البيت المعمور ده زى الكعبة لكن بيطوف حواليها الملائكة .. ودى موازية تماماً لبيت الله الحرام " الكعبة بتاعتنا اللى على الأرض " .. يعنى نفس المكان لكن فوق فى السماء ) ، النبى عليه الصلاة و السلام بيحكى و يقول : " إن البيت المعمور يدخل فيه كل يوم سبعين ألف ليطوفوا بالبيت ولا يعودون ( فى اليوم التالي ) إلي يوم القيامة " ( يعنى كل يوم 70 ألف ملك غير اليوم اللى قبله .. الملائكة كتييير أوى ) ..










و يسلم النبي على سيدنا إبراهيم فيرد إبراهيم و يقول : " مرحباً بالنبي الصالح و الأبن الصالح .. يا محمد أقرأ أمتك مني السلام ♡ ( سلامك وصل لنا يا خليل الله وعليك السلام :) ❤ ) 
و قل لهما يا محمد إن الجنة طيبة التربة و إن غراسها سبحان الله ، الحمد لله ، لا إله إلا الله " ( و مع كل صلاة أحنا بنسلم على أبونا إبراهيم و نرد عليه السلام اللي بعته لينا مع النبي ) .. و الجميل إن ربنا عز وجل قال تعالى : { مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْل } ، سيدنا إبراهيم سمانا مسلمين ♡ ..

و يخترق النبي السماء السابعة و يوصل عند " سدرة المنتهي " دى شجرة على باب الجنة بيقول النبي : " والله لا أستطيع أن أصفها من حسنها .. لها ألوان لا أدري ما هي ، فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " ، عند سدرة المنتهى حتتفرض علينا الصلاة ، أصل أحنا قبل الإسراء








 والمعراج كنا بنصلي ركعتين الصبح و ركعتين بالليل ..
عند سدرة المنتهي حيوحي الله تبارك و تعالى لنبيه محمد أنها حتبقى خمسين صلاة فى اليوم فالنبي ﷺ نزل فلاقى سيدنا موسى ، فقال ﷺ : " إن ربي قد فرض على أمتي خمسون صلاة " والنبي كان خايف على أمته ، فموسي قاله : " يا محمد لا تفعل .. أمتك لا تطيق ذلك .. أذهب إلى ربك فسأله التخفيف " ..

فصعد النبى ﷺ فوضع ربه عنه عشر ، فأصبحت أربعين ونزل لموسي فقال ﷺ : " إن ربي فرضها أربعين " .. فقال موسي : " لا تفعل .. أمتك لا تطيق .. فأذهب فأسأله التخفيف " ، و يصعد النبى و ينزل و يصعد و ينزل و يدور بينه و بين سيدنا موسى نفس الحوار و يسأل الله التخفيف لحد ما بقت " خمس صلوات " .. فسيدنا موسى قال لسيدنا النبي : " أذهب إلى ربك فسأله التخفيف " .. فقال النبي : " لا يا موسي .. إني أستحييت من ربي " .. فنادي منادي من عند الله وقال : " إني قد أمضيت فرضيتي .. وخففت عن عبادي ولا يبدل القول لدى " ..

و بقت الصلوات خمسة فى الأداء لكن خمسون فى الأجر .. طيب إيه الحكمة أنهم كانوا خمسين وبقوا خمسة ؟ .. الحكمة أننا نعرف ضعفنا ، وأننا لا نملك من الأمر شئ لو كانوا خمسين كنا حنضطر نعمل الفرض كله لكن بقوا خمسة ... ( و رغم كده لسه فى ناس مستتقلة الخمسة ومش بتصلي .. وشوفتوا غلاوة النبى عند ربنا ؟ شوفتوا شفاعة النبي رفعت خمسة وأربعين صلاة عن كل مسلم .. تخيل بقى شفاعته ليك يوم القيامة .. يقول ياربى عبدك فلان بيحبك و كان دايما بيصلى على النبى .. عبدك فلان بيحبك و كان بينشر سيرة النبى و أخلاقه .. ربنا كريم أتعلق بيه حيوفقك لعمل صالح ولو تسبيح تعمله عشان يقبل شفاعة النبى لك ) .. 










و نرجع لسدرة المنتهي و يوصفها النبي وبيقول : " إن أوراقها كآذان الفيلة و رأيت لها أربعة أنهار .. ثم قيل يا محمد أدخل الجنة ، فرفعت رأسي فإذا على باب الجنة مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله ♡ .. فدخلت الجنة فإذا ترابها من الزعفران و الأشجار سيقانها من ذهب و أوراقها من فضة و رأيت قصرى فى الجنة .. وكمان النبى ﷺ له " ألف قصر " و منهم قصر معلق فى سحابة ليس لأحد إلا رسول الله ﷺ ♡ " .. و بعدين خرج النبى من الجنة و وقف عند سدرة المنتهي ثم قيل له أصعد يا محمد ..

فالنبي لسه حيمسك بأيد جبريل عشان يطلع بيه فجبريل قال : " لا يا محمد .. إنى إذا تقدمت أحترقت .. و أنت إذا تقدمت أخترقت  .. فتقدم أنت " .. فالنبى ﷺ بيوصف جبريل و بيقول : 
" فرأيت جبريل كالحلث البالي من خشيه الله " ( يعنى جبريل بجماله وله 600 جناح عليهم اللؤلؤ و المرجان من خشية ربنا بقى عامل زى حتة القماشة القديمة ) .. فصعد النبي ﷺ وسمع أصوات غريبة و سمع صريف الأقلام ( صوت الأقلام و الملائكة بتكتب الأقدار ) و بيقول رأيت الملائكة و حمله








 العرش تسبح ، و إسرافيل يمسك بالقرن ( منتظر النفخة اللى حتحصل قبل يوم القيامة ) ، وميكائيل لم يبتسم منذ خُلِقَتْ النار ، ويقول النبى ﷺ رأيت كل الكون يسبح ، وسمعت أصوات تسبيحات المؤمنين " ..

( أصل لما أنت بتسبح تسبيحة بيطلع صوتك للعرش وصوتك بيبقى معروف فى السماء ، عارفين لما يونس كان فى بطن الحوت و نادي وقال : " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ، فالملائكة قالت : " يارب صوت معروف فى أرض غريبة " ( عشان كان في بطن الحوت ) .. ربنا كان سمعه و قال تعالى : { فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِين } ) ... و يشوف النبى كل الحاجات العجيبة البديعة الجميلة دى والأجمل أن ربنا حيقولنا عن خلق من أخلاق النبى جميل أوى حصل ساعتها ..


تعليقات



×