رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل السادس والسبعون 76بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل السادس والسبعون 




أشتد الإيذا"ء من قريش و يكمل النبي ﷺ و يتع"ب جدآ و هو ماشي يقول للناس : " يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا " .. و في وسط التعب ده كله تنزل سورة جديدة من القرآن سورة أيه ؟ سورة يوسف .. لماذا سورة يوسف ؟ شوفوا ربنا بيقول إيه فيها : { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَص } .. ححكيلك يا محمد قصة يوسف و أزاي أترمي في البئر و إزاي قعد سنين تعبا"ن في العبودية و أتأ"ذى سنين .. لكن بعد كده حصل ليوسف أيه ؟ .. { مكنا له في الأرض } .. فﻻ تحز"ن يا محمد و أصبر .. فيبدأ النبي ﷺ يرتاح و ياخد عظة من أخوه يوسف عليه السلام ..










و لما أخوات يوسف ذهبوا إلى مصر و قال لهم : { لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين } وسامحهم ... و تلف الأيام وفى يوم ما حيقدر النبى محمد عليه الصلاة و السلام على قريش و فى يوم دخوله مكة منتصر حيعفو عن كفار قريش .. وحيقف قدامهم و يقولهم : " ماذا تظنون إني فاعل بكم ؟ " .. فيقولوا : " أخ كريم و إبن أخ كريم " ، فيقول النبى ﷺ : " لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم و هو أرحم الراحمين " .. نفس الكلمة 
اللي قالها يوسف عليه السلام ..

طيب نرجع لمضا"يقات قريش الشديدة .. إيه رد فعل المسلمين و النبى ؟ النبى ﷺ حيفكر فى الهجرة .. حيفكر فى إنه يترك مكة .. حيطوف النبى على القبائل " 26 قبيلة " فى موسم الحج ﻷن كل قبائل العرب بتحضر إلى مكة .. ذهب النبي ﷺ لقبيلة كانت في أقصى جنوب مكة أسمها " كِندة " ورفضوه .. فذهب لأقصى شمال مكة لقبيلة أسمها " بني كلب " فرفضوه .. فذهب لأقصى الشرق لقبيلة أسمها " بني حنيفة " ورفضوه ، ورد عليه سيد القبيلة رد قبيح ..

فيذهب النبي ﷺ لأقصى الغرب فسيد القبيلة يرفض وﻻ يكتفى بذلك رأى النبي عليه الصلاة و السلام راكب على فرسه .. فيذهب من ورا النبي و يحضر خن"جر و يطع"ن فرس النبي و يسحب الخن"جر فينجر"ح الفرس جامد فالفرس يصر"خ و يقفز .. و النبي عليه الصلاة و السلام  يق"ع من على الفرس .. وده اللى كان يريده سيد القبيلة .. فيقع النبي ﷺ على ضهره فيتأ"لم من شدة الأ"لم .. فيقف سيد القبيلة يضحك هو و أتباعه ، و النبى واقع بيتألم صلى الله عليه وسلم 😔 ..









و من كتر التع"ب يقف النبي مرة يقول للصحابة : " والله أشعر كأنه أنقطع أبهري " ( يعني حاسس بسكا"كين في قلبي من التع"ب و قلة الأكل و الشرب و قلة النوم و السفر و الإيذا"ء ) ،  فتنزل سورة ثانية من القرآن .. سورة أيه ؟ سورة النحل .. لماذا سورة النحل تحديداً ؟ كأن ربنا بيقول للنبى ﷺ أن النحل يا محمد بيفضل يطوف يطوف و يلف يلف ممكن يلف على 100 زهرة وفي الآخر يجيبلك ملعقة عسل فيها الشفاء كله .. قال تعالى : { فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاس } .. فأنت يا محمد لف ولف لحد ما تنشر الإسلام اللي فيه كل الشفاء لتعب الدنيا و النجاة فى الآخرة و إن أخرة التعب ده فرج ..

فالنبي ﷺ يفهم الرسالة و يبذل مجهود أكبر و يصبر أكتر .. و يستمر فعلاً لا ينام ليل ولا نهار .. طول الصبح يمر على القبائل و بالليل يذهب لهم فى بيوتهم و يقولهم : " هل تؤوني أنا و أصحابي حتى أُبلغ دعوة ربي .. هل من أحد ينصرني أنا و أصحابى فإن قريشا منعتني أن أُبلغ دعوة ربي " .. فمنهم من يصفع ( يقفل ) الباب في وجه النبى الشريف ، و منهم من يسئ الأدب .. لدرجة أن القبائل العربية كانت بتحذر بعض و يقولولهم خلوا بالكوا لو حد ذهب إلى مكة هناك فتى أسمه محمد و لو رأيتموه حذارى يفتنكم بسحره ، و يقولولهم : " فإنه ساحر يسحر الأعين و يفرق بين الرجل و أهله " .. فبالتالي الناس كلها هتحضر لمكة فى موسم الحج خايفة من النبى صلى الله عليه و سلم ..

إلى أن حضر رجل من كبار شعراء العرب دخل مكة ، و كان مقتنع بالإسلام فدخل و قال : 
" إني متبع محمدآ " .. فكبراء قريش جريوا عليه ( أبو جهل و أبو لهب .. إلخ ) ، وقالوا له : 
" إلى أين ؟ ".. قال : " أتبع محمدآ ".. قالوا : " لا تفعل ".. فقال : " إليكم عني إني متبعٌ دينه " ، فقالوا له : " لا تفعل .. إن محمداً يُحرِّم الزنا " ، فقال : " لا حاجة لي بالزنا " ، فقالوا : " إنه يحرم الخمر " ، فقال : " أما هذه ففي نفسي منها شيء .. فسأرجع إلى قبيلتى أتزود من الخمر ثم آتي وأسلم " و فعلاً رجع لقبيلته لكن ماااات بعد فترة .. و مات مشرك بالله 😔 .. 









( ياريت لا أحد يأجل الطاعة أبدااا لأن { لا تدري نفسٌ ماذا تكسب غدا و ما تدري نفسٌ بأى أرضٍ تموت } .. لو نفتكر سوا " عفيف الكندي " اللي كان واقف مع أبو طالب عم النبى و كان النبى بيصلى وكان يدوب هو و أبو بكر و على و خديجة دخلوا الإسلام .. فرأى النبى بيصلى فدور وجه و مشى بعيد .. وأسلم يوم فتح مكة و بكى كثيراً وقال : " يا ليتنى فعلت " ( يعني  ياريتنى أسلمت ساعة ما رأيتك زمان يا رسول الله ) .. الفرق بينه و بين مكانة أبو بكر كبيرة أبو بكر سبق بكتييرررر ) .. 

يقول النبي صلى الله عليه و سلم : " لا يزال العبد يتأخر حتى يؤخره الله " .. و يكمل النبى ﷺ و يدور و يقول : " من يؤينى أنا و أصحابى لأبلغ دعوة ربى " .. طيب و حيحصل إيه و يا ترى فى حل ؟


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1