Ads by Google X

رواية أحببته بالخطا الفصل السابع 7 بقلم ايمان محمد

 


 رواية أحببته بالخطا الفصل السابع 



حور و قد اقتربت من المنزل التي عاشت فيه طفولتها و كم أحبت هذا الخالد و تتذكر كيف طردو بعد وفاه والديها و تذكرت موت أخيها فبدأ جسدها بالارتعاش و بدأت تتغير ملامح وجها و سقط الدموع من عينها فهي عانت الكثير
لاحظ حمزه انها ليست على ما يرام
حمزه : حور مالك
حور بخوف كبير : انا عايزه اروح
حمزه بخوف عليها : حور اهدي و هنروح
حور ببكاء : انا خايفه
حضنها حمزه وجدها ترتجف : اهدي يا حوريتي هخدلك حقك متقلقيش
وصلو نزل حمزه و عمر فتحو الباب بقوه
و مسك حمزه خالد من ليقته و قال : ايدك اللي اتمدت على حور هتنكسر انا كنت ناوي على عقاب اكبر بس بمان ان عمر قام بالواجب فهيبقي العقاب ده سهل و خرج
و بعد قليل سمعت حور صرخه ابن عمها حتى زاد جسدها ارتجاف و ضمت رجليها اللي صدرها و قامت بوضع يدها على اذنها فهي تخاف من اي شئ و حتى نظرت للمنزل تزكرت والديها و اخوها و بدأت بالبكأء
ذهب حمزه ليركب السياره حتى وجدها بهذه الحاله فقلق جداََ عليها و قام بحضنها جيداََ
حمزه : اطلع ع المستشفى بسرعه
السواق : تحت امرك
___________.
[١٧/‏٩ ٢٣:٤٢] سلمي محمد: في المستشفى
حملها حمزه و ذهب بها لغرفه الاستقبال. و كشفت عليها الطبيبه و خرجت
حمزه : في ايه يا دكتوره
الدكتوره : باين ان هي كانت تحت ضغط نفسي شديد ان اديتها حقنه مهدءه و نامت. بعد اما تصحى هيبقى في مضاعفات اكيد فا لازم يكون حد جمبها لو فضلت كده يبقى تروح لدكتور نفسي
حمزه بحزن فهوه الذي أسر عليها: تمام يا دكتور
حمل حمزه حور و ذهب للسياره و بعدها وصلو القصر و حملها مره اخرى و ذهب لغرفته و قام بتبديل ملابسها و قام هو الاخر بأخذ شور و خرج و هو يرتدي بنطال قطني مريح و ذهب للاطمئنان عليها ثم تمدد بجانبها
حمزه : انا اسف يا حور سمحيني و قام بقبيلها من خدها و قال : انا ابداََ مش هعمل حاجه غصب عنك و أخذها بحضنه و نام
___________
نروح لخالد بعد ما ذهب للمستشفى و عالج ايده
والدته : دي البنت دي طلعت مش سهل
خالد : باين كده انا شوفت الراجل ده قبل كده
والدته : بس الراجل ده باين عليه غني دي وقعت على وقعه
خالد : استنى عليا يا حور اما وريتك
والده : هتوريها ايه شوف عملت فيك ايه منغير متلمسك
والدته : اسكت يا حج
[١٧/‏٩ ٢٣:٤٢] سلمي محمد: في الصباح في قصر حمزه
استيقظت حور بفظع
حور بصويت : حمزه حمزه
استيقظ حمزه بفزع
حمزه : اهدي يا حور انتي هنا
حور ببكاء : انتا عملت ايه
حمزه : معملتش حاجه
حور : امال من بدلي هدومي و كمان ملبسني التيشيرت بتاعك
حمزه : اهدي يا حور و بعدين التيشيرتات بتاعتي حلوه عليكي
حور ببكاء: يعني انتا اللي بدلت هدومي عملت ايه تاني
قرب حمزه منها و مسك ايدها : حور انا ممكن اعمل اي حاجه تيجي في بالك الا اني اخدك غصب عنك او استغلك وقت ضعفك
اتطمنت حور لما سمعت كلامه : تب انا رايحه اوضتي
حمزه : استنى انتي من دلوقتى هتنامي في الاوضه اللي جامبي
حور : ليه
حمزه : لان مرات حمزه بيه مش بتنام في غرف الخدامين
انصدمت حور من كلامه : مرات ازاي مش فاهمه
حمزه : يعني هنتجوز
حور بتوتر : بس انا مش مستعده لكده و بعدين من بالسرعه دي
حمزه : خلاص خطوبه حلو كده و خدي راحتك
حور مشيت و هي بتفكر في كلامه و بتقول لنفسها
اظاهر اني اتسرعت و بعدين انا هبلغ عنه يعني لا خطوبه و لا هباب
__________-
ذهبت حور الي غرفتها ووقفت أمام المرأه تتأمل نفسها و هي بملابس حمزه حور في نفسها : يا ترى هتقدرى تعمليها هتبلغي عنه انتي ازاي تعملي في نفسك كده ازاي تحبيه يلا خلاص الموضوع هينتهي و هتبعدي زي ما جيتي
و بدأت في تعبئه أغراضها لتنتقل للغرفه المجاوره لحمزه
في غرفه حور قررت تبلغ و بدأت بالرن و لأنها عارف الشرطي اللي ماسك قضيته اخوها فحكتله
بعد الانتهاء وجدت أنفاس حاده و جسد يهتز من الغضب
حور : حمزه

 حمزه : انتي مين قولي
حور بخوف : انا ان
حمزه : سحبها من يدها بعنف و نزل بها لقبو القصر فهو مكان مظلم و ربطها في كرسي و قرب من وجهها و الغضب يعميه عن جبه لها
حمزه : انتي مين انطقي
حور : حمزه انتا مش فاهم فكني
حمزه بغضب جحيمي : قولي
حور ببكاء : انا اخت أحمد أبو النور اللي انتا قتلته ثم انهاره بالبكاء
حمزه : ازاي حتى لو اخته بتبلغي عني ليه ثم ضربها على وجها حتى نزف فمها

يتبع…


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-