Ads by Google X

رواية رحم بديل الفصل السابع 7 بقلم زينب سعيد


     رواية رحم بديل الفصل السابع 

فرح بدموع:لا والله يا ماما أنتي فاهمة غلط.

الأم بحسرة:فهمة غلط يعني الكلام ده حصل حقيقي.

فرح بإنكسار وهي تركض تجاهه وتلجس بجوار قدمها وتتحدث بدموع:هحكليلك كل حاجة لتبدأ فرح بسرد كل شي حدث معها.

لتنظر أمها لها بحسرة ودموعها تنزل بصمت:مل*عون أبو الفلوس إلي وخليكي نبيتي نفسك يا بنت بطني كنتي أتسجني بكرامتك وشرفك وربنا كان قادر يظهر حقك.

فرح بدموع:غصب عني مكنتش عارفه أعمل أيه وأنتي كنتي هسيبك لوحدك أزاي يا أمي ثم تكمل بالم دلوقتي بقي معايا فلوس علاجك ومنبقاش شيلين همها زي الاول.

لتنفض أمها بعنف عنها: كان أكرملي أموت يا بنت بطني من إلي عملتيه فيا  أنتي دبح..تيني عارفة يا عيني أيه سنين عمري ضيعتيها علي الفاضي .








لتقف فرح وهي تنظر أرضا ودموعها تنزل بصمت وهي تستمع لحديث أمها لتصمت أمها فجأة وتغمض عينها .

لترفع فرح رأسها بعد صمت والدتها المفاجئ لتتفاجئ بمنظر والدتها .

لتص.رخ يفزع وتركض تجاهها.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في سيارة أدم.

تجلس ضحي بجوار أدم وتمسك يده وتتحدث بفرحة شديدة:مش مصدقه خلاص يا أدم أن هيبقي عندنا بيبي تفتكر نسميه أيه لتصمت ضحي بإستغراب من شرود أدم لتنظر له لتجده ينظر للخارج بشرود تام .

لتضغط علي يده لينتبه لها.

أدم بانتباه :نعم يا ضحي .








ضحي بفضول:مالك سرحان في أيه.

أدم باللامبالاة :ولا حاجة كنتي عايزة أيه.

ضحي بفرحة:كنت بقولك فرحانة أوي أوي بالبيبي هنسميه أيه.

أدم ببرود:لما يجي بالسلامة نبقي نفكر في إسم.

صحي بتفكير:طيب هنقول لأهلنا إمتي ؟

أدم ببرود:لما تسافر.

ضحي بتوتر:طيب ما نقولهم دلوقتي ومنسافرش هناك بحجة الحمل.

لينظر لها أدم بهدوء ويتحدث بابتسامة بردة:سواء عرفوا بالحمل أو معرفوش مسافر وأنتي معايا.

ضحي بغيظ :تمام.

لتصل السيارة للفيلا ليتحدث أدم بأمر:أنزلي أنتي أنا ورايا شغل.

ضحي ببرود:تمام .

لتنزل ضحي ويأمر أدم السائق بالتحرك.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في شقة عبير.

يا مصي*بتي قالتها عبير بصر*يخ وهي تخبط علي صدرها بعد أن أخبرتها أبنتها ما فعلته.

سحر ببرود:إهدي يا ماه وكبري دماغك.

عبير بعويل:أنتي عارفة لو البت دي حصلها حاجة هي ولا أمها هنروح وراء الشمس ده أدم العمري يا بنت بطني.

سحر ببرود:وايه يعني أدم العمري كبري دماغك بقي ويلا عشان نتغدا قالتها وهي تتجه للمطبخ.

لتنظر أمها لها بصدمة وهي تتحدث بزعر:يارب أسترها معانا ده أحنا غلابة.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في شقة فرح.

تنظر فرح لأمها بصدمة وتركض تجاهها وتحاول هزها لتحقيق لتتفاجئ بالدماء التي تنزل من أنفها لتصرخ بفزع وتركض تجاه باب الشقة متجهة لاسفل.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في شركة العمري جروب.

يجلس أدم مع صديقه أمير يتناولون القهوة بصمت تام.

ليقطع أمير هذا الصمت بمزاح:وحدوه مالك يا دومي.

لينظر له أدم بتحزير:أيه دومي دي يا يا سي زف*ت.

أمير بمزاح: خلاص بهزر يا رمضان مالك بقي.

لينتهي أدم بألم ويحرك كرسيه بملل:حامل.

أمير بصدمة:حامل أيه أنت حامل أزاي.

لينتفض أدم من مقعده ويقذفه بالأوراق التي أمامه ويتحدث بغل:قوم يلا أطلع بره.

أمير بضحك وهو يلملم الورق:خلاص يا عم بهزر فرح حامل طيب دي حاجة تزعل مبرووووك يا صاحبي لينهض ليحتضنه.

ليرفع أدم يده ويشير له بالجلوس.

ليجلس أمير مرة آخري بإستغراب:في أيه يا أدم أنت زعلان بجد ولا أيه.

أدم بتأييد:أيوة.

أميرة بصدمة:أيوة أيه مش ده الطفل إلي بتتمناه.

أدم بألم:كان نفسي الحمل ميحصلشي.

أمير بإستغراب:ليه.

أدم بوهن:لو الحمل ما كنش حصل مكنتش نخليها تعمل العملية تاني وكنت هديها الفلوس وتبعد عنها خالص دي طفلة أكيد طمعت في الفلوس ومش فاهمه حاجة تقدر تقولي دي هتتجوز أزاي وهتكمل حياتها أزاي وهتفوا للي هتجوزه أيه.

أمير باحراج:أكيد هي عارفة ده كله .

أدم بسخرية:بس ده ماكنش كلامك أنها مجرد طفلة.

أمير بهدوء:لأن الآول كنت تقدر تتراجع لكن دلوقتي خلاص بقي في جنين أمر واقع .

أدم بقلة حيلة وهو يضع رأسه بين يديه:تعبت أوي يا أمير.

أمير بهدوء: خلاص يا أدم أرضي بالأمر الواقع إلي حصل حصل يا صاحبي بس بعد ما تولد متتخلاش عنها خليك جنبها من بعيد لبعيد.

أدم بتعب:حاضر.

لينهض أمير بهدوء:طيب يلا بينا نروح أنت تعبان.

أدم بوهن:لا هقعد شوية محتاج أقعد مع نفسي.

أمير بقلة حيلة:زي ما تحب سلام دلوقتي أنا.

أدم بهدوء:أتفضل.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في فيلا أدم.

تدور ضحي في غرفتها بفرحة وهي تحادث والدتها:أيوة يا ماما زي ما بقولك البنت حامل خلاص لتقف فرح فجأة وتتحدث بتوتر لا يا ماما بعد الشر أن شاء الله الحمل يكمل أدم لا مش عارفة ماله حساه مش مبسوط لتكمل بشر مش مهم المهم أن الخلاص الطفل إلي أستنيته هيجي تمام يا حبيبتي سلام دلوقتي لتغلق الهاتف مع والدتها وتنظر أمامها بشرود وتتحدث بغل بكره فلوس عائلة العمري كلها تبقي تحت إيدي.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند فرح.

تطرق باب شقة عبير بشدة لتفتح عبير الباب بقلق وماكدت عبير أن تنطق حتي صاحت فرح بدموع:أمي بتموت ألحقني يا خالتي.

لتفزع عبير ويركضوا سويا لأعلى.

بينما سحر تقف في الداخل تنظر لها بتشفي لوالدتها سوف تموت والجنين سوف يجهض من المجهود وتصبح فرح في الشارع من جديد بلا أدني مجهود منها.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في منزل أمير.

يعود أمير لمنزله ويفتح الباب ليتفاجي بصغيرته تركض تجاهه بفرحة:بابي جه.

ليحمها أمير بحنان ويقبلها:قلب بابي أنت يا لين.

لتقهقه الصغيرة بفرح.

ليتحدث أمير بتساؤل:مامي فين.

لين بطولة:بتنيم أدم الصغير.

أمير بحنان وهو يقبلها وجنتيها:طيب يا قطتي يلا نروح ليهم.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في غرفة النوم .

تقف شابة في العقد الثالث من عمرها وهي تحمل رضيعها وتداعبه .

ليفتح باب الغرفة ويدخل أمير وهو يحمل بين.

لتنظر له الشابة بظهر وتشير له ألا يتحدث لتضع الصغير في مهمده وتشير له بالخروج.

ليخرج أمير وهو يحمل الصغيرة وأتباعهم هي.

في الخارج.

يجلس أمير وهو يحمل صغيرات أنام التلفاز حتي تخرج زوجته من الغرفة.

حمد لله على السلامه.

أميرة بحنان:الله يسلمك يا حنين.

لتجلس حنين بجواره وتحمل الصغيرة لين وتتحدث بتساؤل:مالك يا حبيبي في أيه واتاخرت كده ليه.

أمير بهدوء:عديت علي أدم وقعدت معاه.

حنين بإستغراب :طيب مضايق ليه أتخن.قتوا سوا ولا أيه.

أمير بنفي:لا يا حبيبتي مفيش حاجة بس البنت إلي حكتلك عنها حامل .

حنين بحزن:ياربي الله يعينها هتلاقي أدم ومراته فرحنين أوي.

أمير بنفي:بالعكس أمير زعلان جدا ضحي إلي فرحانة.

حنين بسخرية:أكيد مش هتكوش كده علي الورث بالواد ده أن مش صعبان عليا في الموضوع كله غير البنت دي.

أمير بهدوء:صعبان عليا أوي بس نصيبها كده.

حنين بحزن:ربنا يسترها معاها هقوم أحضر الأكل .

أمير بهدوء:ماشي يا حبيبتي.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في شقة فرح.

تصل سيارة الإسعاف وتحمل والدة فرح وجوارها فرح تبكي بشدة وبجوارها عبير تحاول تهدأتها.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في فيلا أدم.

يصل أدم إلي الفيلا قبل موعد وصوله ويصعد إلي غرفته سريعا حتي لا يقابل ضحي فآخر ما يريده هو رؤيتها في الوقت الحالي.

ليصعد للغرفة بتعب ويفتح الباب بهدوء ليجحظ عينها مما يري.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بعد ساعة.

في أحد المستشفيات الحكومية.

تصل سيارة الإسعاف إلي المستشفي وتدخل والدة فرح إلي الطوارئ.

بينما تقف عبير بجوار فرح وتحاول تهدأتها دون فائدة.

عبير بقلق:إهدي يا فرح عشان ألي في بطنك.
لتنظر لها فرح بحسرة وتبدأ في ضرب بطنها بعنف:هو السبب في ده كله لازم يموت.
لتصرخ عبير بفزع وتحاول إيقافها……

يتبع……
 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-