رواية اعتداء على طفله (كامله) الفصل الأول بقلم فاطمه احمد ابو جلاب


رواية اعتداء على طفله (كامله) الفصل الأول بقلم فاطمه احمد ابو جلاب




#أعتداء_علي_طفلة..

بقلم:فاطمة أحمد أبوجلاب..


بدأت أصعد علي درج منزلنا وأنا كعادتي أحب أن أصعد ببطء وعندما وصلت لشقة جيراننا الذينا يسكنون تحتنا فتح أبنهم لي الباب قائلاً: كنت مستنيكي من بدري يا أروي كل ده كنتي فين 

فنظرت إليه مبتسمه قائله: كنت في مشوار بعتتني ماما فيه بعدين مستنيني ليه؟ 

فبدأ يتحدث قائلاً: كنت عايز افرجك علي التجديد اللي عملته في قوضة نومي بعد ما سمعت كلامك وغيرت تصميم القوضة كله شوفتي بقي يا ستي أنا بحبك قد ايه يعني يبقي عندي خمسة وعشرين سنة وأسمع كلام بنت عندها اربعتاشر (14) سنة

فنظرت إليه غاضبه وأنا أقول: أنا مش صغيره بعدين انت حر تغير شكل قوضتك او لاء 

وتركته وصعدت درجه واحده

ليمسك يدي ويشدني للقرب منه قائلاً: لاء طبعا مش حر طول مأنا بحبك يا أروي مش هبقي حر

وظل يقترب مني وهو يلامس بيده وجهي وراسي وشعري قائلاً: هتيجي معايا تشوفي شكل القوضة

وهنا أبتعدت عنه وابعده يده عني قائله: مش هينفع

لازم اطلع عشان ماما مستنياني







فنظر إلي قائلاً: كده هزعل منك يرضيكي ازعل منك 

أروي: لاء طبعا يا محمود بس مش هينفع ادخل معاك قوضتة نومك وأنت عايش لوحدك

محمود: ليه يا أروي؟ ما انتي دخلتي شقتي قبل كده 

أروي: دخلت لما زميلتك نرمين كانت موجودة 

لكن دلوقتي أنت لوحدك

ولو ماما عرفت هتضربني

محمود: طيب هي والدتك مش هتروح تزور جدتك انهارده في المستشفى 

أروي: أيوة هتروح بس ليه بتسأل؟ 

محمود: عشان نرمين هتيجي انهارده عندي

يعني عشان لو حابه تنزلي تشوفي شكل قوضتي وأديكي الهدية اللي انا جايبهالك

أروي: أنتِ جايبلي هديه 

محمود: أيوة وشكولاته بس أنتِ انزلي وخديهم انهارده 

أروي: خلاص أول ما ماما تمشي انا هنزل اتفقنا

محمود: أتفقنا يا حبي

وصعدت لمنزلي ودارت عقارب الساعة واتي معاد مغادرة امي للمنزل وقبل رحيله حذرتني من فتح الباب لأي أحد في غيابها

ومن ثم غادرت

وانا تجهزت ونزلت عند محمود وفتح لي قائلاً: أخيراً يا أروي أنا قولت مش هتعرفي تنزلي وهدي هديتك لي نرمين 

أروي: هي نرمين جات

محمود: ايوه ومستنياكي ادخلي يلا

ودخلت لشقة محمود للمرة الثانية

وقابلت نرمين وكانت تجلس بملابس مكشوفة وبدأت أري أحد من أصدقاء محمود 

فبدأت أرتعب قليلاً

فأمسك محمود يدي قائلاً.:تعالي افرجك علي قوضتي

وذهبت معه واعجبت بشكلها وقدم لي هديتي

ثم نظر إلي وهو يقول:عايز افرجك علي حاجه

أروي:ايه هي

فأغلق محمود باب غرفتها وقام بخ**لع التشيرت وأستدار ليريني وشم مرسوم علي ظهرة

ولم اصدق ما أري

ونظر إلي وهو يقول: عارفه انا رسمت الرسمة دي ليه؟ 

رسمتها عشان بحبك 

واي أتنين بيحبو بعض لازم يرسمو علي ضهرهم

أيه رأيك ترسمي زي

فبدأت ارتبك قائله: ممكن تفتح الباب ممكن امشي 

وبعدين مينفعش نكون لوحدنا

ولو رسمت حاجه ماما هتعرف وهتضربني

محمود: طيب هرسملك حاجه بتفضل دقيقه ايه رأيك

أروي بخوف: لاء مش هينفع 

وهنا بدأ محمود يقترب مني وجعلني اجلس علي السرير مضطره وهو يحاول أنزال ملابسي من فوق

ولكن انا رفضت وأستطعت ان افر منه لاتجه ناحية الباب وقام محمود بشدي للغرفة مرة ثانية وأغلق الباب

وهو يقول:طيب استني خدي هديتك









وقدم لي الهدية والشكولاته قائلاً:ايه رأيك في الهدية

فنظرت إليه سعيده وانا اقول:جميله اووي

محمود:طيب يلا افتحي الشكولاته وكليها

أروي:هخليها اكلها لما اطلع

محمود:لاء كليها دلوقتي

 وبدأت في اكلها

من ثم بدأت اشعر أني غير متزني

واقترب مني محمود وانزل ملابسي عني وشعرت بيده تلامس ج**سدي

فبدأت اصرخ وأستنجد قائله:انت بتعمل ايه انت عايز مني ايه

وبدأ محمود يق**بل رقبتي وظهري ليقترب من شفا**يفه قائلاً: عايز منك حجات كتير

وشعرت اني افقد وعي ولكن كنت أشعر بأصابع محمود وهي تلام**سني وشعرت بتلك الملامسة وشعرت بألم شديد وظل محمود في لمسي وتقبي**لي ومرت سعات وهو لا ينهض عني

وبعد مرور الوقت فتح احد باب الغرفة لينهض محمود من فو**قي وهو يقول: أنت جيت متأخر ليه اللعبة بدأت من بدري والبت صغيرة وجامدة ومتعبتنيش عشان نيمتها بسرعة يلا اق**لع وخدلك دور بس براحه لتموت

وهنا شعرت ان جسدي يتجمد 

ولا اشعر بشئ 

وسمعت اخر كلمات لأحد يقول: أنت اتجننت انت لعبت علي بنت صغيرة

طيب ليه يا محمود ده بت**موت لازم... 


يتبع..

الفصل الثاني من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-