Ads by Google X

رواية حياة رهف الفصل السابع عشر 17 بقلم ايسو ابراهيم

 

  حياة رهف الفصل السابع عشر بقلم ايسو ابراهيم 


كانت نسرين قاعدة عالأرض ماسكة بطنها وضهرها ووشها كله عرق وتعبانة جدًا، وأمها خلاص روحها طلعت للي خلقها

أكرم من برا بينادي بصوت عالٍ وخضة: افتحي يا نسرين أنا جيت أهو










نسرين مش قادرة تقوم من التعب وبتحاول مفيش فايدة

أكرم بيحاول يكسر الباب لكن مفيش فايدة؛ لأنه جامد أوي

والدته واقفة جنبه بتعيط وبتدعي ربنا إنه يسترها

أكرم من برا بزعيق: حاولي يا نسرين تيجي تفتحي الباب عشان نعرف ندخلكم

كانت نسرين جوا بتتحامل على نفسها لغاية ما وقفت وسندت عالحيطة ومشيت براحة وهى هتموت من التعب

كانت ماجدة وصل لها الخبر من جوزها لما أكرم قاله وجريت على بيت أمها، وكمان رهف عرفت من ناس ماشية بتتكلم على اللي بيحصل جريت هى كمان على هناك

فتحت نسرين الباب وكانت بتفقد الوعي لحقها أكرم قبل ما تقع، وقال: نسرين فوقي يا نسرين

والدته بخضة قالت: اطلب الإسعاف بسرعة

وصلت ماجدة اللي كانت بتعيط قالت: أمي مالها، وأختي كمان في إيه؟

دخلت جوا تشوف أمها لقيتها نايمة عالسرير ومغطيين وشها وخالتها جنبها

وكان أكرم في الصالة مع نسرين مستني الإسعاف تيجي مش عارف يتحرك ولا عارف يعمل إيه في الوقت دا

جت الإسعاف وكانت رهف وصلت وشافتهم شايلين نسرين على ترولي، ووراها أمها على ترولي

وكل واحدة كانت في عربية










راحوا وراهم عالمستشفى، والناس كانت كلها متجمعة ومشفقين عليهم

وصلوا وبلغوهم إن لرضا اتوفت، ودخلوا نسرين أوضة العمليات عشان تولد

والدة أكرم قالت: هنرجع احنا عالبيت عشان الدفنة، وأنت خليك هنا مع نسرين وواتصل على مراتك التانية تيجي تقف معك

رجعوا كلهم عالبيت ماعدا أكرم اللي واقف قدام أوضة العمليات، وقلقان واتصل على مراته التانية تجيب هدوم وتيجي بسرعة

وصل جثمان رضا وغسلوه، وجهزوها للدفن

كانت ماجدة بتصرخ مش مصدقة إن أمها راحت









ماجدة بعياط: ماكنتش أعرف إنك مش هتخفي، ياريتني كنت قعدت معك اليومين اللي كنتي عايشاهم

رهف بعياط: خلاص يا ماجدة ربنا يرحمها ويغفر لها ذنوبها

بصتلها ماجدة وعيطت أكتر وقالت: يارب سامحها هى أذت ناس كتيرة وعملت ذنوب كتيرة، اها يا ماما ياريتني وقفتك عن الطريق اللي كنتي ماشية فيه

رهف: خلاص يا ماجدة دلوقتي بقت بتتحاسب خلينا ندعيلها يمكن العذاب يخف عنها شوية

ماجدة بعياط: عملت كتير أوي يا رب ارحمها

في المستشفى كانت نسرين ولدت ومطلعينها من غرفة العمليات

كانت جايبة ولد

بعد نص ساعة كانت فاقت من البنج فقالت: أمي فين؟

أكرم بحزن: دفنوها وأنتِ في العمليات

عيطت نسرين وقالت: ربنا يرحمها ويغفر لها مش مصدقة إني مش هشوفها تاني

دخلت عندهم رهف بعد لما خبطت وقالت: السلام عليكم، الحمد لله على السلامة يا نسرين
بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)

نسرين بعياط: الله يسلمك
فين ماجدة؟

رهف بحزن: في البيت بتاخد العزا ومعها خالتك

نسرين: ماشي، همشي امتى؟

أكرم: بالليل عالساعة سبعة كدا

نسرين بدموع: ماشي









كانت دموعها بتنزل وكل فكرها وقتها مع مامتها

كانت صعبانة على أكرم اللي مش عارف يعمل إيه

حط إيده على شعرها، فزعقت نسرين وقالت: ابعد إيدك عني ماتعملش إنك خايف عليا وأنا أصلا أمري مش فارق معك

ومش راجعة معك عالبيت طلقني أنت لا عايزني ولا عايز ابني فوجودنا معك أو عدمه مش هامك

فلو سمحت طلقني وكل واحد يروح لحاله

كل اللي كانوا واقفين معهم في الأوضة بصولها بصدمة

ياترى كدا هيطلقها ولا إيه؟

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-