Ads by Google X

رواية رحم بديل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب سعيد


  رواية رحم بديل الفصل السابع والعشرون 

في شقة أحمد.
يستيقظ أحمد وجسمه يتعرق بشدة ليتفاجئ بالن*يران التي تحيطه من كل إتجاه لينهض بفزع ويبدأ في الصراخ ومحاولة الهروب لكن قد فات الأوان فالني*ران أندلعت من كل مكان حوله ليركض تجاه الباب ليحاول فتحه لكن النيران قد حرق*ته بالكامل تحيطه من كل إتجاه حتي بدأت في المسك به ليصرخ بألم يست*غيث بالمارة بالشارع دون فائدة فالمنطقة نائية لتبدأ الني*ران في أكل جسده ليدور  حول نفسه بص*راخ يحاول إطفائها حتي يستسلم لآلمه ويسقط أرضاً والني*ران تتاكله حتي ينتهي المطاف وتصعد الروح لبارئها تاركة جسدا متف*حم من ن*يران الدنيا فما بالك بما سيجده من ن*يران الآخره.







Zeinab said 

في المنصورة.

في شقة والدة ضحي.
تجلس رقية مع ضحي أمام التلفاز بملل لتتحدث رقية بتوجس:في موضوع عايزة أفتحك فيه.
ضحي ببرود:خير يا ماما.
رقية بتردد:في عريس متقدم لك وبصراحة أنا شايفة أنها فرصة متتعوضش.
ضحي بعص*بية:قولتلك مش هتجوز حد وهرجع لادم.
رقية بغ*يظ: وآدم خلاص مش هريجعلك ريحي نفسك بقي.
ضحي بس*خرية:ومين بقي عريس الغفلة.
رقية بتردد:عماد إبن العمدة.
لتنهض ضحي بصد*مة:نعم يا أختي مين عماد ده متجوز.
رقية بإمتعاض:وفيها أيه شوفي العز إلي هما فيه يا أختي شوفي العز إلي هما فيه وإن كان علي متجوز فهو عنده عيال يعني مش هيفرق معاه حاجة يا قلب أمك ولا عيل ولا تيل.
ضحي برفض:لا وبعد إذنك هروح أنام.
رقية بغ*يظ:في داهية عيلة فقرية بكره فلوسك تخلص وتندبي حظك.
Zeinab said 

في قصر العمري.
يجلس الجميع يتناول الإفطار ليتحدث أسر بتساؤل:مش أسيل خلصت إمبارح يا مرات عمي.
عليا بتأييد:أه يا أسر بس قالتلي هتقعد شوية مع  صاحبتها.
صالح بإمتعاض:والله ما له داعي ما تنزل بقي وحشتنا.
الجد بهدوء:سيبوها علي راحتها هو أدم هيجي الاسبوع ده يا صالح.
صالح بحيرة:مش عارف يا بابا بس إحتمال يجي.
عليا بحزن:يا قلبي لسه بيدور علي مراته ربنا يعتبره فيهم.
صالح بتمني:يارب.





Zeinab said 

في شقة أسيل.
تخرج اسيل وتجلس بجوار شقيقها وتسرد له تعرفها علي فرح دون التطرق لقصتها.
أدم بصد*مة:يعني تخب*طي واحدة بعربيتك ومتقوليش ليا.
أسيل بأسف:مني كلمت أخوها هو ظابط وجه.
أدم بسخ*رية: وحضرتك نسيتي أن ليكي أخ تلجأي ليه يا هانم قصره ده دخله أيه بصحبتك إلي والدت.
أسيل بتردد :ما البنت الي خب.طها كانت حامل وكانت هربانة من جوزها.
لينبض قلب أدم بعنف ويتحدث بتردد:إسمها أيه.
أسيل بهدوء:فرح.
لينهض أدم بصد*مة:فرح أنتي والدتيها في المستشفى بتاعتنا وهربتيها صح.
لتنهي أسيل بتعجب:أيوة أنت عرفت منين أنا كنت عايزة أبلغكم عشان تحميها من الو. اطي  جوزها أصلك ما أعرفش حكايتها أيه.
لينظر أدم أرضاً بخ*زي:لا عارف.
أسيل بعدم فهم:عارف ايه مش فاهمه
أدم بأسف:أنا جوزها.
أسيل بص*دمة:جوز مين.
أدم بخ*زي:جوز فرح.
أسيل بص*دمة:أنت بتقول أنت أدم أخويا تعمل ده كله أزاي.
أدم بأسف :أسمعيني بس يا أسيل أنا عارف أني غلط بس .
أسيل بمقاطعة : بس أيه أنت دمرت مستقبلها يا أدم كليتها راحت وأمها متعرفش عنها حاجة عايز أيه تاني أكتر من كده يا أدم تخيل لو حد عمل فيا هتعمل فيه أيه.
أدم بسرعة:أدب*حه.
أسيل بس*خرية:وهي بقي عشان ملهاش ضهر مش هتلاقي إلي يدب*حك يا أدم بيه.
أدم بح*زن:أسيل أنا بحب فرح والله بحبها ولو كانت قالت ليا الحقيقة من البداية والله كنت هقف جنبها بس هي إلي قالت ليا موافقة.
أسيل بسخ*رية:بقي أدم العمري لو عايز يعرف حاجة مش هيعرفها عنها من يوم ما أتولدت بلاش دي تخيل مش أنا إلي كنت لقتها والبلط*جية مسكوها رأيك كانوا هيعملوا فيها أيه؟
ليضم أدم قب*ضته بع*نف وهو يتخيل ما تقوله.
أسيل بإكمال:طيب لو إفترضنا أنها كانت سق*طت ولا ماتت هي وإلي في بطنها لتكمل بسخرية تخيل أنا عمالة أقولها أخويا هيساعدك وطلع أخويا إلي عمل كده.
أدم بأسف:خلاص يا أسيل كفاية إلي أنا فيه وأنا عندي إستعداد أعوضها عن كل حاجة.
أسيل بس*خرية:أزاي إن شاء الله.
أدم بهدوء:عايز أتكلم معاها وأشوف ولادي.
أسيل برفض:لا يا أدم بلاش هي تعبانة.
أدم بإصرار:هشوفها يعني هشوفها.
أسيل بقلة حيلة:حاضر.
Zeinab said 

في الحارة التي بها شقة أحمد.
يتصل أحد المارة بالمطافي بعد رؤيته للحر*يق لتحضر بعد ربع الساعة ويبدأو في إطفاء الحر*يق بعد أن صفي معظم البناية ليدخلوا بعدها خوفا من أن يكون إحدى بالداخل ليجدوا ج*ثة أحمد مفح*مة من الح*ريق.

Zeinab said 

لتدخل أسيل غرفة فرح لوحدها تنظر لأطفالها بإبتسامة لا تدري أتح*زن أنها زوجة أخيها وهؤلاء صغاره أم تحز*ن على حالة فرح عندما تعلم هوية شقيقها.
لتتحدث أسيل بهدوء:فرح.
فرح بإنتباه:أيوة يا سيلا أخوكي مشي.
أسيل بتردد:هندهله.
لتؤمئ لها فرح بهدوء.
لتنادي أسيل شقيقها:تعالي يا أدم.
ليدخل أدم الغرفة بحزر شديد.
لتنظر فرح لباب الغرفة وتتفاجئ بأدم لتتحدث بهلع:أنت بتعمل أيه هنا هو ده يا أسيل نادي أخوكي.
أدم بخزي:أنا أخوها يا فرح.
فرح بص*دمة:أخوها أزاي أنا مش فاهمة حاجة.أدم بهدوء:أسيل متعرفش أني جوزك يا فرح غير دلوقتي عشان متظل*مهاش ينفع أشوف ولادي بس وبعدين نتكلم.
فرح بخوف وهي تحتضنهم بحماية:لا مش هتاخدهم مني.
أدم بحنان:أجمني يا فرح مش هاخدهم منك وهيتربوا في حضنك كمان ممكن أشوفهم بقي.
لتومئ له بتوتر ليتجه للطرف الآخر بلهفة ويجلس بجوار صغاره وينظر لهم بشوق وعيونه تزر*ف الد*موع لا إرادي فقد صار أب وأم لعدالة الدنيا ضحي قتلت طفله ليشاء القدر أن يأتي طفليه من فرح .
لينظر لفرح بتردد:ينفع أشلهم.
لتنظر له فرح بح*زن :أه ينفع.
ليحملهم أدم بحرص كل طفل في يد وينظر لهم بحب:سمتيهم أيه؟
فرح بهدوء:يوسف ويحيي.
أدم بإعجاب:ربنا يبارك فيهم يارب ليكمل بتساؤل أذنتوا ليهم.
أسيل بنفي:لا .
ليضع أدم إحدى الصغار ويبدأ في اللقاءات في أذن الآخر اليمني ثم اليسري ثم يضعه ويفعل المثل مع الآخر.
لينظر بعدها لفرح بهدوء:ممكن أتكلم ومتقط*عنيش يا فرح.
لتؤمئ له بصمت.

Zeinab said 

ليبدأ أدم في سرد كل شي يعرفه منذ البداية حتي الآن.
فرح بصد*مة:يعني خالتي عبير كانت بتضحك عليا ده كله وعملت تمثيلية مع بتاع الصيدلية.
أدم بأسف :أيوة .
فرح بح*سرة:ليه كده طيب آنا آذتهم في أيه ليه يعلموا فيا كده.
أدم بهدوء:خلاص يا فرح صفحتهم آتفقلت واي حد أذاكي هاخدلك حق أطمني.
فرح بسخ*رية:طيب هتخدليوحثي منهم جيب ومين هياخدلي حقي منك وأمي إلي ماعرفش حاجة عنها ويمكن تكون ماتت وغض*بانة عليا .
أدم بلهفة:لا أمك عايشة وبخير وساكنة في البيت عندي وعرفت الحقيقة وسمحتك.
فرح بلهفة:أنت بتتكلم جد.
أدم بتأكيد:أيوة ولو بايدي كنت وديتك ليها بس حالتك متسمحش لما تتحسني هاخدك ليها أنتي والولاد.
فرح براحة: الحمد لله.
أدم بهدوء:بصي يا فرح عارف إنك أتظلمتي بس أنا هعوضك عن كل ده كليتك هتكمليها هعمل فرح وكل إلي أنتي عايزاه يا فرح.
فرح بس*خرية:ياد ده كله وياتري ده عشاني ولا عشان خلاص طل*قت ضحي وعرفت حقيقتها ولا عشان ولادك.
أدم……..
يتبع…………

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-