رواية جويريه الليث الفصل الثاني 2 بقلم مريم يوسف


رواية جويريه الليث الفصل الثاني 2 بقلم مريم يوسف




رواية جويريه الليث الفصل الثاني 2 بقلم مريم يوسف 

شكرا على تفاعلكم السكر❤️❤️🤗بجد فرحنى جدا و شجعنى❤️❤️🤗يالا نروح لبارت النهارده❤️🤗بحبكم قوووووى ❤️❤️❤️🤗


#جويريه_الليث

#البارت_الثانى

#بقلمى_مريم_يوسف


أحمد بصد"مه: نااااااعم


جويريه بقل"ق: وطى صوتك هتف"ضحنا. يخربي"تك. لم يلاحظ تغير لهجتها عن الصعيدى و هى ابتسمت بح"سره و سخر"يه فى نفسها على هذا.


أحمد بغض"ب: مينفعش تعملى فى نفسك كدا. واجبى المهنى يفرض عليا ام"نعك من انك تأذ"ى نفسك.









جويريه ببر"ود: خلصت. اسمع بقا. انا اكيد طبعا مش هم"وت نفسى بس كدا و كدا. انا مجهزة حق"نه بت"قلل ضربات القلب بنسبه معينه و بت"قلل معدلات التنفس. انت كل اللى عليك. هينادموا علشان تدخل هكون انا واقعة على الأرض و انت تيجى تقولهم م"اتت لأن نبضى و نفسى هيكون ضعيف. هيدفنونى تيجى علطول تطلعنى و انا هجهزلك شنطتى تيجبها و نهرب على مصر و انا ليا حد هناك نطلق و كل حى يروح لحاله. ايه رأيك.


احمد كان ينظر لها بصد"مه ثم قال: طب هيحصل ايه لو اتكشفنا.


ابتسمت جويريه بداخلها بس"خريه فهو لم يلاحظ معرفتها بكل هذا و اكملت بتح"دى: مش لازم نغلط أو ننكشف. لازم ننجح و شهادة الو"فاة اياك تطلعها الحمد لله انها مش من البلد من مصر. انت اقنع عمى انك انت اللى هتعملها و هتخليها معاك لكن انت مش هتعمل حاجة. يالا انزل انت علشان محدش يشك فينا.


و بالفعل تمت الخطة كما خططت لها جويريه و لم يش"ك أحد أخرجها احمد و أعاد التراب لمكانه. و ذهبا للقاهرة و تط"لقا. لكن جويريه لم تحز"ن بل كانت مرتاحه. لأنها علمت أنه لا يستحقها. و ذهبت لصديقتها مريم. اول ما فتحت لها مريم الباب. اخذتها فى حضنها لأنها كانت تتوقع وصولها فهى حكت لها ما تنوى فعله.و هذه كانت اشاره لتبدأ جويريه ف البك"اء. ظلت تبكى بحر"قة على نفسها و على حبها الذى ما"ت من قبل ان يولد أحبت شخص لا يستحقها و لا يراها من الاساس. ظلت مريم تربت على ظهرها فهى تحس بهذا الشعور. لان خطيبها مجبور عليها فهى وصية ابيها و عمها له. أو هذا ما تظنه. بعد أن هدأ. اخذتها مريم لغرفتها و رتبا الدولاب. و خلدا للنوم.












فى ألمانيا. فى شركه كبيرة من ضمن شركات السيوفى للهندسة يدخل شاب طويل القامه و وسيم جدا و فارهه العضلات قوى البنيه و عينيه الرصاصية حادة للغايه. وقف له كل الموظفين باحترام و خوف و نظره الفتيات إليه تكسبه نوع من الكب"رياء و الغر"ور. دخل المكتب و عمل بعض اتصالات. دخل عليه كالعادة من دون استئذان. شاب مثله في بنيته لكنه وجهه بشوش و جميل و هادئ.


الشاب بمرح: ليث حبيبى ابو الليوث وحشتنى والله. شو اخبارك شو تسوى.


ليث ببر"ود: اطلع برا و خبط. و بعد كدا ادخل.


انصاع ذلك الشاب لأوامره على مض"ض و دق على الباب.


فقال ليث ببر"ود: مين.


الشاب بغض"ب: انت هتستعبط يا بنى وه.


ليث ببرو"د: اخر مره تدخل بهم"جيه تانى انت سامع يا ابانوب.


ابانوب بض"يق: يا اخى ابو ام اللى يهزر معاك. عيل غتت.


ليث ببر"ود: بتقول حاجة يا ابانوب.


ابانوب بخ"وف: بقول عندك حق دى هم"جيه فعلا. سلامة سمعك يا اخويا. ايه خلاص نويت ترجع.


ليث بهدوء: مش عارف. مش عارف هل انا مستعد أشوفها ولا ايه. أو هى مستعدة ولا هتفتكرنى حتى.


كان ابانوب على وشك الرد لكن رن هاتف ليث. رد ليث ببر"ود: الو.


ثوانى و كان كالبركان الثائر و قال بغض"ب: ايه ازاى دا حصل. وفاكر تقولى دلوقتى يا غب"ى. غور فى داهيه. و اغلق الهاتف بغض"ب جحي"مى و قال لابانوب: اجهز هننزل مصر حالا.


ابانوب بقل"ق: فيه ايه. ايه اللى حصل. 


ليث بغض"ب و غم"وض: جويريه مات"ت.


إبانوب بصد"مه: نااااااعم.


يا ترى ايه اللى هيحصل؟!!!


#جويريه_الليث

#بقلمى_مريم_يوسف

             الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا





تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1