Ads by Google X

رواية سم القاسي الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم ماهي احمد

 


 رواية سم القاسي الفصل الثامن و الاربعون 



انت ناسي اني عرفتك 
كريم : وانت ناسي اني معايا الصوره 
يعني اي حركه غدر في اي وقت هنشرها في اي وقت 
ايدك ياعاصي بيه 
عاصي : بس ده مش هيحصل لو علي جثتي 
كريم: يبقي انت اللي اخترت 
كريم طلع المسدس اللي معاه ورفعه علي عاصي 
عاصي مسك ايد كريم ولفها واخد منه المسدس وبقي ضهر كريم لازق في صدر عاصي الاتنين البلطجيه اللي معاه واحد منهم جه يضرب عاصي بالنار راح ضرب كريم في صدره 
غالب جه من ورا وهو بيضرب نار في الهوا 
بقلمي ماهي احمد 








البلطجيه جريوا بسرعه وركبوا العربيه ومشيوا 
غالب : ( جه بسرعه عند عاصي )كريم .. ايه اللي جاب كريم هنا.. 
عاصي حس علي نبض كريم لقاه لسه في الروح 
عاصي : شيل معايا بسرعه شيل 
غالب اخد شنطه الفلوس واخد كريم ومشيوا بالعربيه
غالب : هنعمل بي اي ده 
عاصي : هنحطه قدام مستشفي بسرعه 
غالب : انت مجنون ولو فاق 
عاصي : مش هيقدر يقول حاجه انا مسجله كل حاجه صوت وصوره بالكاميرا اللي معلقها في قميصي بس المهم انه مايموتش 
غالب : انا هتجن انت ازاي بتقول ان في حد بيهددك بورق للشركه وكريم هو اللي بيهددك 
عاصي : ( بعصبيه ) تفتكر ده وقته 
عاصي وغالب وصلوا كريم المستشفي وسابوه قدام الباب ومشيوا وهناك الممرضات شافته واخدوا بسرعه 
عاصي اليوم ده مانامش طول الليل 
غالب : احنا لازم نسأل عليه 
عاصي : اسأل عليه من بعيد واعرف ايه الاخبار 
غالب راح وبقي بيسأل من بعيد لبعيد 
وعرف انه عايش بس دخل في غيبوبه 
غالب : هنعمل ايه ده دخل في غيبوبه 
عاصي : ولا حاجه هنفضل نسأل عليه من بعيد ولما يفوق من الغيبوبه هيبقي لينا كلام تاني معاه 
------------------------------------------
احسان : فات اكتر من ٢٠ يوم وعاصي ما سألش عني ولا حتي قال عملتي ايه
احسان : ( بتكلم نفسها ) وبعدين ما انا مش بعد كل ده هسكت واسيبه يضيع من ايدي 
احسان : ( جاتلها فكره ) ايوه هي دي 
ما هو مافيش حل غير كده 
--------------------------
بدور وهي رايحه المدرسه 
بدور : انت عملت ايه مع اللي بيبعت الصور ياعاصي 
عاصي : هو في حد بيبعتلك حاجه تاني 
بدور : لاء مافيش 
غالب : طيب وفي حد بيضايقك في المدرسه 
بدور : لاء خالص من وقت ما كريم اختفي الكل ملهي في الحوار ده حتي ميرا مابتجيش وبدور عليه 
غالب : ممممممم تمام دي حاجه كويسه 
بدور : انا مش فاهمه حاجه 








غالب : ( بص لعاصي ) والله انا اللي مافاهم حاجه 
-----------------------
عاصي بيبص لقي فونه رن 
عاصي : الووو 
اللي بيكلمه : حضرتك استاذ عاصي 
عاصي : ايوه انا 
اللي بيكلمه : معانا حاله انتحار رمت نفسها من علي النيل والناس انقذتها علي اخر نفس وقبل ما ترمي نفسها سابت شنطتها وتليفونها وعرفنا نوصل لحضرتك من خلال رقم حضرتك علي تليفونها مش حضرتك زوجها متسجل بكده 
عاصي : انتي بتكلمي عن مين
اللي بيكلمه : عن احسان .. احسان عبد الغفور 
عاصي : احسان 😳😳
عاصي ساب بدور وغالب وركب عربيته بسرعه 
غالب : انت رايح فين ياعاصي 
عاصي : ارجوكي ابعتيلي العنوان بسرعه 
عاصي راح المستشفي وبقي يدور علي احسان 
راح الريسيبشن 
عاصي : ارجوكي جاتلكم حاله انتحار النهارده 
الممرضه : ايوه اللي رمت نفسها من علي الكوبري 
عاصي : ايوه هي 
الممرضه : اوضه ٥٠٧ 
عاصي راح الاوضه بسرعه وهو مش مصدق انها رمت نفسها من في النيل 
بيبص لقي متركبلها اجهزه والممرضه معاها 
ومغم عليها 
عاصي : هي عامله ايه دلوقتي
الممرضه : الحمدلله قدرنا ننقذها علي اخر لحظه واللي جابها هنا هو اللي شافها وهي بتنتحر انقذناها هي والجنين اللي في بطنها 
عاصي : جنين 😳😳
الممرضه : مالك اتخضيت كده ليه هي مش المدام متجوزه 
وحضرتك جوزها اللي كلمته في التليفون هي مسمياك زوجي علي التليفون بتاعها عشان كده اتصلت بحضرتك 
الحمدلله انه تليفونها ضد المايه مكناش عرفنا نوصل لحد من اهلها 
عاصي : ( بلع ريقه ) ايوه .. ايوه انا جوزها 
عاصي دخلها وهي اول ما شافته عملت نفسها متفاجئه 
احسان : عاصي .. انت .. انت عرفت منين اني هنا 
عاصي : هووووش .. انتي حامل يا احسان 
احسان : ( بعياط ) انا .. انا مكنتش عايزه اقولك ؟ 
حاولت انزله بس ماقدرتش . ماقدرتش اقتل روح ياعاصي والله ما قدرت ( وهي بتمسح دموعها ) .. ومعرفتش ابقي حامل وانت عارف اهلي هيقتلوني 
قولت اخلص الدنيا كلها مني بس الظاهر كده ان لسه ليا عمر علي الدنيا ياعاصي .. 










عاصي : احسان بطلي عياط ممكن 
احسان : مش عارفه اعمل ايه مش عارفه انا قولتلك انك مش هتشوف وشي تاني بس والله انا ما اعرف انك جاي.. 
عاصي : انا عارف اني بقالي شهر ما سألتش عنك بس ده مش عشان اني بهرب من المسؤوليه بس حقيقي كان في حاجات شغلاني عنك 
احسان : انت مالكش ذنب اللي حصل ده غصب عنك 
بس انا من يوم ما عرفت اني حامل وانا مش قادره اقتل ابنك . ومش قادره اعيش من غير أب لي .. 
احسان كانت بتعيط قدام عاصي بطريقه فظيعه عاصي رفع ايده واخدها في حضنه 
عاصي : تتجوزيني يا احسان 
احسان اول ما سمعت الكلمه دي قلبها كام بيرقص من الفرحه 
احسان : بصت لعاصي بس انت مابتحبنيش 
عاصي : مش مهم .. انا مش هسمحلك تقتلي ابني .. انا نت عارف اني مش هينفع اسيبك بعد اللي عملته معاكي يمكن الاول مكانتش بحس بحد . . ولا عندي رحمه بحد بس دلوقتي لاء .. دلوقتي لاء يا احسان 
احسان : وانا موافقه .. موافقه اتجوزك ياعاصي 🥺
عاصي غمض عنيه وقلبه بيتقطع حرفيا .. وفي نفس الوقت مش هيسمح ان ابنه يبقي ابن حرام 
الايام عدت اكتر واحسان طلعت من المستشفي وعاصي مقالش اي حاجه لغالب ولا بدور ولا حتي كان بيروح الڤيلا 
وطلب احسان من والدها ووالدها رحب جدا 
احسان : عاصي نفسي كتب كتابنا يبقي في الڤيلا ده لو ينفع بعد اذنك ماينفعش خلاص 
عاصي : ( اتنهد ) اكيد ينفع 
عاصي رجع الڤيلا وهو بيكلم غاالب 
غالب: هو في ايه ياعاصي انت مختفي ليه بقالك كام يوم 
عاصي : كنت مسافر 
بدور : يارب تكون بخير دي اهم حاجه 
عاصي : انا بخير 
عاصي اتنهد ومبقاش عارف يقول الخبر قدام بدور 
واخيرا اتكلم 
عاصي : النهارده كتب كتابي علي احسان وياريت تجهزوا نفسكم لكتب الكتاب 
غالب : انت بتقول ايه ياعاصي انت اتجننت 
بدور سمعت الكلمه دي واكن في حد جاب سكينه تلمه وحطها في قلبها 
بدور : از.. از.. ازاي انا مش فاهمه حاجه 
عاصي : مش مهم تفهموا 
عاصي طلع اوضته وساب بدور وغالب وهو مصدومين وبدور وقتها ماقدرتش تقف علي رجليها وقعت في الارض وقعدت من كتر الصدمه 
عاصي طلع اوضته وبقي يضرب ايده في الحيطه وهو مش عارف يعمل ايه .. ما هو مش هيسمح ان احسان تنتحر وتقتل ابنه اللي في بطنها زي ما مفهماه 
ومره واحده المأذون جه واحسان لابسه الفستان الابيض بتاعها وكانت زي القمر 











وعاصي لبس بدلته وقعد
وبدور كل ده زي ماتكون مشلوله ما بتتحركش من مكانها 
لحد ما سمعت المأذون وهو بيقول 
المأذون : عاصي الكابر تقبل ان احسان عبد الغفور تكون زوجتك في السراء والضراء
بدور وقتها قلبها كان هيطلع من مكانه ووقفت قدام عاصي من بعيد وبقت تشاورله براسها انه مايقبلش ودموعها نازله منها قدامه وهو عنيه لمعه والدمعه كانت هتنزل منه نفسه يقول لاء بس مش قادر 
عاصي : اخيرا شفايفه اتحركت 
عاصي : اقبل 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-