رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثامن والسبعون 78 بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثامن والسبعون 

يلا صلوا على النبى :)
#هجرة_النبى_ﷺ_من_مكة_إلى_المدينة (ج2) 

شفنا المرة السابقة عرض النبى صلى الله عليه و سلم الإسلام علي 26 قبيلة من قبائل المدينة فرفضوا لكن أسلم 6 شباب من أهل يثرب و معاهم 6 كمان فأصبحوا 12 و طلبوا من النبى أنه يحضر معاهم ليثرب فالنبى رفض و قالهم : " لن أهاجر أنا و أصحابى معكم الآن و لكن سأرسل معكم واحداً من الصحابة ليعلمكم الإسلام و الصلاة والقرآن و يدعوا كل أهل يثرب للإسلام " ( فلو أسلمت يثرب يبقى الصحابى ده أنقذ كل الصحابة في مكة ، و لو منجحش هتبقى يثرب دي صفحة و أتقفلت زي ما شفنا فى " الطائف " كده ) ، طيب مين الصحابي اللى حيسافر ؟ أسمه سيدنا " مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ " كان عنده 25 سنة .. 

سيدنا مُصْعَبُ كان بيقول : " لأن أزيل جبلا كان أهون على " .. أصل مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ كان حاسس أنه شايل مسؤلية الإسلام .. هيطلع من مكة مصعب و معاه 12 شاب و يلقب بى 
" أول سفراء الإسلام " و هيدخل مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ المدينة وكانت أسمها " يثرب " ( يعنى من التثريب يعنى نفور الناس منها بسبب الأمراض اللى كانت منتشرة فيها ، لكن لما دخلها النبي صلى الله عليه وسلم سماها " طيبة " فكانت طيبة مباركة ببركة النبي ) .. طيب حالياً مُصْعَبُ  دخل المدينة مع ال 12 شاب و قعدوا فى مكان آمن ليجتمعوا فيه زى دار الأرقم كده ..

فنزلوا عند واحد من الشباب الستة الأولانيين اللى أسلموا أسمه " أسعدَ بن زُرَارَةَ " و ده 
أسلم وعمره 23 سنة ومات وهو عمره 25 سنة .. المهم أستمر " مصعب بن عمير " يعلم الشباب القرآن .. و كان " سعد بن معاذ " سيد يثرب ، ونائبه كان أسمه " أُسَيْد بن الحُضَير " 
( قبل إسلامهم ) ، سعد بن معاذ أستغرب و لام علي أُسَيْد بن الحُضَير أن إزاى يدخل مُصْعَبُ ليثرب و أتفق مع أُسَيْد بن الحُضَير علي قتل مصعب .. لأن " أسعد ابن زرارة " ابن خال سعد بن معاذ فمينفعش سعد يقتل ضيف من ضيوفه ( كان عندهم مبادىء :) ) ..














فذهب أُسَيْد لمُصْعَبُ و هوه رافع سيفه وقال له : " إن كان لك حاجة في نفسك فقم من هنا 
و إلا ضربت عنقك " .. فرد مُصْعَبُ و قال : " أسمع مني .. و فضل يقرأ القرآن " و أسيد نزل سيفه ثم أتكا عليه ثم بكى ، و الشباب اللى كانوا جالسين معاهم قالوا : " و الله رأينا نور الإسلام في وجه أسيد بن حضير " .. فسأل أُسَيْد مصعب ماذا يفعل ليدخل في الإسلام ، فرد مصعب بشهادة أنه لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .. فقالها أسيد .. أصل القرآن يخترق القلوب مهما كانت بس المهم صدق النية .. و قال أسَيْد : " إن في المدينة رجل لو أسلم لأسلمت المدينة كلها " ( كان يقصد مين ؟ ) يقصد سيد يثرب " سعد بن معاذ " ، المهم أتفقوا علي خطة .. أصل سعد بن معاذ كان راجل قوي .. زى عمر كده 😉 ..

رجع أُسَيْد لسعد بن معاذ وقاله إن مصعب عايز يق"تل أسعدَ بن زُرَارَةَ ، فطبعاً بسرعة جرى سعد و وصل لعنده فوجد أسعدَ بن زُرَارَةَ في آمان فعرف أن دى كانت لعبة من أفعال أُسَيْد وقال سعد لمصعب : " إن كان لك حاجة في نفسك فقم من هنا " .. فمصعب قرأ القرآن وتأثر سعد وأسلم .. و بعد ما أسلم سعد بن معاذ ذهب لقبائل المدينة وهو أميرها و قال لهم : 
" كلامي من كلامكم حرام ( هددهم أنه هيقاطعهم ) أما تعرفون حبي لكم ! و قال أما تعرفون خوفي عليكم فأرضي عليكم حرام حتي تشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله " .. فشرح الله قلوبهم للإسلام فأسلموا ^_^ ..











و بسرعة على مكة يرسل مصعب للنبي يبشره بالخبر .. فكلف النبي عليه الصلاة و السلام مصعب بإنه يرجع ليثرب و يحضر مجموعة من مسلمين يثرب لمكة و أن ده يحصل فى الخفاء فأختار مصعب 75 رجل من قبائل مختلفة من يثرب فخرج المسلمين من يثرب ( المدينة ) و معاهم أمرأتين وتم الخروج في موسم الحج وطبعاً الحج زمان كان فيه كفار ومسلمين .. 

و واحدة من الستات الأتنين دول أسمها " نسيبة بنت كعب أو ( أم عمارة ) " و دى بقى حنشوف بعد كده أنها ست عظيمة و دافعت عن النبي يوم غزوة أحد فضربها واحد كافر على كتفها كذا مرة فأتكسرت عظام الكتف بتاعتها .. و كمان أم عمارة دى تبقى أم سيدنا " حبيب ابن زيد " ده اللى حيعذبه مسيلمة الكذاب ( ده اللى قال على نفسه رسول ) ، و مسيلمة كان عايز حبيب يشهد أنه رسول فرفض حبيب و ثبت على الإسلام و إن محمد عليه الصلاة و السلام هو النبى الخاتم و كان يسخر من مسيلمة و كان يقوله : " إني أصم لا أسمع ماذا تريدنى أن أقول ؟ ماذا ^_^ ؟ " .. فمسيلمة فهم أن حبيب بيعند فقت"له ♡ ..

الست التانية كانت أم " معاذ ابن جبل " ده اللى حيجى يوم القيامة حامل لواء العلم ( يعنى راية العلم ) .. معاذ بن جبل ده اللى النبى صلى الله عليه وسلم حيطلب منه بعد كده زى ما حنشوف أنه يسافر لليمن لنشر الإسلام وقال له : " لعلك لا تلقاني بعد ذلك 😢 " ، النبى كان حاسس أنه حيموت و كان ده قبل موت النبى بسنة .. و لما حيعرف معاذ أن النبي تعبان حيجرى على المدينة لكن حيكون فات الأوان و النبى حيكون مات .. فصدق رسول الله و فعلاً كانت آخر مرة حيشوفه فيها زى ما قاله .. 
د










المهم خرج المسلمين ال 75 من يثرب إلى مكة في " بيعة العقبة الكبري " حيبايعوا و يعاهدوا النبى على دخول الإسلام وهم من قبائل مختلفة زى " الأوس و الخزرج " و دول 
كان بينهم حروب لكن لما أسلموا .. ربنا ألف بين قلوبهم .. و خرجوا وسط الحجاج اللى رايحيين لمكة و فى واحد أسمه " البراء بن معرون " و ده أسلم في نص الطريق بسبب أخلاق المسلمين ، و كمان واحد أسمه " عبد الله بن حرام " و ده كان راجل كبير فى السن من سادة القبائل في يثرب ..

فواحد قاله : " يا عبد الله أنك سيدنا وقائدنا و أحب الناس إلينا .. والله إني أخشي عليك أن تموت علي هذا الشرك فتكون حطب لنار جهنم " .. فأسلم عبد الله بن حرام و حيستشهد بعد كده زى ما حنشاهد فى غزوة أحد " وده اللى ربنا حيكلمه بغير حجاب ♡ " .. المهم وصل الحجيج لمكة وأعطي مصعب تقريراً مفصلاً للنبى عن كل الأحداث .. طيب هاا يا رسول الله مطلوب إيه تانى ؟ 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1