رواية وليدة قلبي الفصل الخامس والعشرون بقلم دعاء أحمد (لجزء الثاني من اطفت شعلة تمردها

              

رواية وليدة قلبي الفصل الخامس والعشرون بقلم دعاء أحمد (لجزء الثاني من اطفت شعلة تمردها

الفصل الخامس و العشرون - 

دلفت الى المكتب امرآه انيقه تبدو في نهايه العشرينات، تعلقت عينا صوفيا عليه وسيم سليم البنيه عنفوان شبابه عالي بجاذبيه قا"تله... وسيم جدا عيونه خضراء داكنه تبدو جميلة جدا 
لكنه للأسف وقع ضحيه لتلك الخب"يثه.. الخا"ئنه
  من وجهة نظرها تزوج امرآه تواعد رجلين... زوجها السابق و ذلك الشاب 

ابتسمت ببرود معرفه عن نفسها
" صوفيا نصار... طليقة رشاد الشافعي ابن عم زينب "

هز صالح راسه بتفهم رافعاً عيناه القاتمه نحوها اشارها لها بالجلوس يسالها باستفهام

"اهلا وسهلا اتفضلي.... خير اقدر اساعدك في اي؟"








ابتسمت بصلف و خبث وهي تجلس على المقعد أمامه أنزلت نظارتها السوداء لتضعها على المكتب قائله بمكر
" اعتقد ان انت اللي محتاجني...."
صمتت قليلا لتخرج علبة السجائر من حقيبة يديها، وضعت السيجار بين شفتيها
مدت يديها له بعلبة السجائر تعزم عليه

نظر لها باستحقار لا يحترم ابدا المرأه المدخنه
"شكرا.... ياريت تدخلي في الموضوع على طول اظن انتي شايفه الوكالة عندي شغل و مش عايز عطله"

ابتسمت بخبث الافا"عي وهي تحكي له ببطي مشعلة نير"ان بداخله وهي تنفث سيجارتها ببرود
"انا و رشاد اطلقنا من فتره قصيرة..."

قاطعها بحنق قائلا بذهول و ضيق
"طب وانا مالي انا و مراتي.... اظن دي حاجه تخصكم ... ولا حد قالك اني مصلح اجتماعي ما يولع بجاز وبعدين يهمني بيه مشاكلكم انا لا اعرفك ولا اعرف جوزك دا كمان "

ابتسمت بمنتهى الوقا"حه و هو تنفث سيجارتها رفعت حاجبها الأيسر تنظر له و علامات الغضب واضحه على وجهه
لتبدا ببخ سُمها
" بس زينب تعرف رشاد كويس"

نظرت له بعد تلك الجمله لتجد ملامحه سوداويه بتغير ملحوظ تشنج ملامحه و عيناه تزادت في الاحمرار
 سالها بعصبية من مجرد ذكر اسم زوجته على لسان تلك الاف"عي
"تقصدي ايه بكلامك دا... و زينب ايه علاقتها بطليقك" 

تابعت بخبث وهي تطفي سيجارتها وضعتها في المنفضه 











" يبقى تسمعني للآخر يا بشمهندس و ياريت متقطعنيش لان اللي هقوله ميتحملش مقاطعه" 

نظر لها بعيون حاده ثاقبه على أحر من الجمر 

"من مده حوالي خمس شهور كدا... 
انا قابلت رشاد في مكتب المحامي بتاع عيلتي عرفت بعدها انه شغال هناك موظف كحيان فقير معد"وم.... وقتها كان في ورق يخص الشركة بتاع عيلة الأنصاري و انا المفروض أوقع عليه... المحامي بعت ليا رشاد قابلته و هو الصراحة وسيم و كاريزما و عرف يلف عليا لحد ما اتجوزنا منكرش اني حبيته اوي
 لكن اللي أصله وا"طي بيفضل وا"طي مهما نضفت فيه... 
من شهرين بالظبط رجع اسكندريه و ساب شغل الشركة لان للأسف بعد جوازنا انا عملت له توكيل عام باداره الشركة و اي حاجه باسمي و هو كتب لنفسه كل حاجه 

بس لما رجع اسكندريه كان طبيعي مفيش بينا مشاكل لحد ما فجأه بدا يتغير و يبقى عصبي جدا "

جز على أسنانه بعنف و غضب قائلا
" انتي هتحكيلي قصة حياتكم"

ضحكت بسخرية لتمتم بمنتهى الوقا"حه و المكر بخد"اع كاذب

" من شهرين سمعته بيتكلم في الموبيل و بيزعق و بيكلم و بيقول يا زينب 
وبيقول انه خالص بقى معه فلوس و يقدر يرجع و يتجوزها و مبقاش فقير و انها رفضته زمان علشان فقير 
و هي مش عايزه تفضل في الفقر دا كتير و

 انها شايفه ان الظروف اللي حصلت اقصد ظروف جوازك منها جيت في مصلحتها انها تتجوز واحد زيك من عيله و غني و قالت باي باي لرشاد 
رشاد ضحك عليا علشان ياخد فلوسي علشان يتجوزها 
و هي سابته لما وقعت على واحد زيك
زينب واحدة خبيثه و خاينه "
ضرب بيديه بقوة على سطح المكتب وهو ينهض قائلا بعصبيه
" اطلعي برا..... برا لان كلمة زيادة في حق مراتي اقسم برب العزة مهتشوفي النور تاني"

صوفيا بسخريه و حقد 
" و لما جوزي ينا"م في حض"ني و ينادي عليها باسمها يبقى ايه... فوق يا بشمهندس مراتك مغ"فلك.... روح اسألها عن رشاد و لو كذبتني يبقى بتخدعك... 
اظن عارف يعني ايه يبقى نايم معايا و بينادي على مراتك..... 

"تفتكر هيعمل كل دا و يلف عليا و يتجوزني غير لو هي كانت بتشجعه و كانت دايما معه "

"رشاد جيه مخصوص من القاهرة يوم الصباحيه بعد ما عرف انها اتجوزت كان هيتجنن بعد دا كله تسيبه و تتجوزك اعتقد انك لاحظت وقتها حاجه مش مظبوط و نظراته ليها.... "

" انا في الأول كنت معتقده انه بيخو"ني عادي مع أي واحدة ر"خيصه و رقبته و عرفت انه دايما بيروح نايت كلاب هنا في اسكندريه و دايما بيحب يقعد مع بنت اسمها ريري"
    الباقي هنا الفصل طويل اتمنى تقولولي رايكم في نهايته





بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-