رواية الصغيره والاربعيني الفصل السابع بقلم الاء محمدسكريبت
#الصغيره_والاربعيني_7
بقلم الاء محمد
"شيء عالق بمنتصف الروح، لا يشرحه الكلام ولا يكفيك البكاء عليه"."💔
سفيان اول مسمع كلام عبده مدلوش فرصه أن هو يكمل باقي كلامه وراح جري علي اوضه المراقبه بتاعة العماره زي المجنون و عبده راح وراه بسرعه
سفيان بغضب .. هاتي اخر تسجيل علي الكاميرات بسرعه
عبده بقلق .. بس يا سفيان بيه كدا مينفعش
سفيان بغضب .. اخلص هاتلي الزفت التسجيل بسرعه انت لسه هتقولي ينفع ولا لا
عبده راح قرب من الاجهزه وهو خايف من سفيان اللي طريقه تعامله اتغيرت عن الاول و سفيان كان واقف مش قادر يتحكم في أعصابه كل ما يفتكر أن هي استنجدت بيه بس هو مكانش موجود عبده وهو بيدور في التسجيلات وصل ل الفيديو اللي فيروز كانت بتنده فيه علي سفيان راحت كل حواس سفيان انتبهت لصوتها اللي كان كله خوف راح بص بسرعه علي الشاشه وشافها وهي بتقاوم و شكلها فعلا متبهدل و صوتها كله خوف سفيان شافها بالشكل ده راح قاعد علي الكرسي بضعف و هو حاسس ان هو متكتف مش عارف يعمل ايه او يتصرف ازاي فجاء شاف العربيه اللي ركبت فيها فيروز و لحسن الحظ رقم العربيه كان واضح في التسجيلات راح سفيان قام واقف و هو عنده امل ان هو يلاقيها راح طالع الفون بتاعه بسرعه وعمل مكلمه
سفيان .. عاوز خط سير رقم العربيه دي ******
وراح قافل الخط
عند فيروز من كتر المقاومه تعبت و فقدت الامل راحت بقت قاعده مكانها في العربيه وسانده راسها علي الازاز ودموعها بتنزل بخوف الخوف اللي نسيته بسبب أن هي لقيت الامان مع سفيان بس الخوف رجع تاني بوجود جيكاب اللي كان قاعد جنبها و عيونه عليها راح بقا يقرب أيده منها وهي بقت تبعد عنه مش عوزه أيده تلمسها
جيكاب وهو بيعدل شعرها .. اسف حلوتي ولكن انتي قمتي باغضابي الم اقل لكي لا تغضبيني
فيروز بدموع .. لا تلمسني ما الذي تريده مني
جيكاب .. قالت لكي اريدك انتي انتي لي انا لقد كنا بخير قبل أن تأتي الي هنا
فيروز بكره .. لم نكن يوما بخير انت شخص مريض
جيكاب بغضب راح مسكها من شعرها .. كل هذا لأجل الكابتن انتي حقا لا تريدي اغضابي انتي تعلمي مقدار غضبي لا داعي لكي يدفع هو ثمن غضبي عودي كما كنتي والا
فيروز بقت تعيط بقهر أن هي مش عارفه تبعد عن جيكاب و في نفس الوقت علي سفيان اللي بقت واثقه أن هي مش هتشوفه تاني
فيروز بدموع .. حسنا جيكاب خذني من هنا انا لا اريد ان ابقي هنا بعد الان
فيروز بقت تقول كل كلمه وهي خايفه علي سفيان اللي ملوش زنب ان هو يتاذه بسببها هي اتعودة علي الوجع ليها مبقاش عندها استعداد أن حد يتاذي بسببها راح جيكاب لف أيده علي وسطها وقربها منه وبقا يتكلم وهو قريب منها
جيكاب بجنون .. لكي هذا حلوتي لا دموع بعد اليوم سنكون بخير
وصلة العربيه عند المطار نزل جيكاب وهو ماسك ايد فيروز بتملك وسط وجع قلبها علي فراقه بس هي قررت أن هي تضحي عشان يفضل بخير وقبل ما تطلع الطياره اخدت نفس جامد من نفس الهواء اللي هو كمان بيتنفسه وراحت ركبة
عند سفيان طلع عند الشقه بتاعته وهو زي المتكتف مش عارف يروح فين ولا يعمل ايه ولي كل ده بيحصل و مين اللي كان شايلها بالشكل ده ميت سؤال في دماغه و هو ميعرفش عنها حاجه خالص كان مجهز ليهم سهره عشان يحكي ليها كل حاجه عنه و هي كمان تحكي عنها بس اللي حصل اختفت مبقاش لقي ليها اثر حتي العربيه مش عارف بتاعة مين ولا راحت فين فجاء الفون رن
سفيان بأمل .. لقيت العربيه
؟؟؟ العربيه كانت متاجره اخر مكان كانت موجوده فيه عند المطار
سفيان بصدمه .. ايه المطار
سفيان راح قفل الفون و قرر أن هو يروح المطار عشان يلحق فيروز راح طالع بسرعه من العماره وهو مش شايف قدامه وبقا يسوق بسرعه وكل اللي شايفه قدام عينه كل اللحظات اللي كانت بينهم سفيان مع كل زكره بينهم كان قلبه بيوجعه لحد ما وصل للمطار وراح داخل بسرعه وهو بيتلفت علي طيف فيروز اللي اختفت زي الحلم الجميل اللي صحي منه بس علي كابوس اللي هو فقدانها راح طلع وهو فاقد وماسك الفون
سفيان بغضب .. عاوز اعرف كل المعلومات عن اللي هبعتلك صورتها و اعرف طلعة علي انهي طياره وراحت فين
وقفل الفون وبقا يتلفت بحوليه وهو شايف طيفها لحد ما راح قاعد علي كرسي بتعب بس التعب مكنش جسدي لا ده تعب قلبه اللي بقا يوجعه من دلوقتي علي بعدها وبعد وقت كان طالع من المطار
عدا اسبوع و سفيان زي المجنون مسبش مكان اللي لما دور فيه كان عنده امل ان هو يلاقيها طلعت علي طياره بس اللي حصل أن ملقاش ليها اي اثر خالص ومبقاش يطلع من الشقه اللي كانت في وقت من الأوقات جمعتهم مع بعض وبقا يحس بوجدها معا فيها و يشوف ضحكتها في كل مكان فاق سفيان علي زن الجرس راح قام بتعب و فتح الباب و دخل من غير ما يشوف مين اللي علي الباب حتي
زين .. هتفضل كدا لحد امتي يا سفيان
سفيان بحزن .. لحد ما لقيها واعرف اختفت فين
زين .. محصلش حاجه لكل ده يا سفيان واحده وزي اي واحده عادي يعني حصل ايه
سفيان بغضب .. فيروز عمرها ما كانت زي اي واحده فيروز روحي اللي في بعدها يموت من غيرها
زين .. انا اول مره اشوفك كدا يا سفيان
سفيان بحنين .. عشان اول مره احب و ده يدق بجد ( و شاور علي قلبه )
زين .. لازم تكون اقوي و متستسلمش بشكل ده مدام بتحبها دور عليها
سفيان .. مسيتش مكان لما دورت فيه حتي المطار ملهاش اي اثر انا هتجنن في حاجه ناقصه
زين .. معنا أن هي مطلعتش علي اي رحله في يومها ملهاش غير سبب واحد
سفيان .. ايه هو
زين .. لي متكونش طلعت علي طياره خاصه
سفيان راح قام من مكانه .. انا ازي مجاش في بالي
زين .. المهم دلوقتي هتعرف ازي لو الكلام ده صح ولا غلط
سفيان .. سيف انا هكلم سيف كان لي واحد صاحبه شغال في المطار
وفعلا سفيان كلم سيف و سيف بقا يدور علي اي معلومه عشان يقدر يساعد خاله اللي حاله مبقاش زي الاول وبقا حزين عليه و قرر أن هو يدور مع صاحبه اللي رحب أن هو يساعد سيف بس محتاج وقت عشان يعرف يلاقي أي معلومه
عند فيروز كانت طول الوقت قاعده سرحانه ومش بتطلع برا البيت ولا بتقبل تخرج حتي مع اسرار حيكاب عليها كانت بتتهرب منه و جيكاب كان بيحاول علي قد ما يقدر أن هو ميغضبش عليها وفي يوم كانت قاعده زي كل يوم لقيت اللي بيقرب منها وعلي وشه ابتسامه
جيكاب .. صباح الخير حلوتي
فيروز بخوف منه و من ابتسامته .. اهلا جيكاب
جيكاب بهدوء .. ما رئيك نتناول الفطور بالخارج
فيروز بتهرب .. لا انا لست بخير اليوم
جيكاب ببوارد غصب .. يكفي لن اتحمل اكثر من ذلك لقد طفح الكيل الي الان لم اريد أن اغضب ولكن انتي تدفعيني لهذا
فيروز بإصرار .. ارجوك انا لا اريد
فيروز قبل ما تكمل كلامها لقيت جيكاب قام مره واحده و راح ماسكها من دراعها وبقا يقربها جامد منه و بقا يتكلم بصوت كله غضب قرب ودنها خلي جسم فيروز بقا يترعش من الخوف
جيكاب .. لا تدعيني افعل شئ يغضبك ولكن لن يغضبني انا سيعجبني بالتاكيد
و عيونه بقت تبص علي كل حته في جسمها راحت فيروز زقته جامد بغضب ومستحملتش نظراته ليها اكتر من كدا ولا تحكمه بيها
فيروز .. ابتعد عني ولا تفكر في هذا الشئ حتي
جيكاب وهو بيقرب منها بخبث .. ومن سيمنعني بأن افكر في هذا الشئ يا ترا
فيروز بقت ترجع لورا وهي خايفه من نظرت جيكاب ليها اللي كلها رغبه فيروز وهي بترجع وقعت علي الكنبه اللي كانت وراها ومخدتش بالها منها راح جيكاب بقا يقرب اكتر
جيكاب بخبث .. حتي القدر يساعدني لكي افعل ما اريد بكي
وصل سيف عند سفيان اللي اول ما شافه راح قرب منه بسرعه
سفيان .. لقيت حاجه يا سيف
سيف بابتسامه .. عيب عليك يا بوب ده انا سيف
سفيان بغضب .. متخلص يا عم زفت عرفت ايه
سيف .. اليوم اللي فيروز اختفت فيه فعلا مطلعتش علي اي طياره ساعتها عشان فعلا كان في طياره خاصه
سفيان بأمل .. طياره مين راحت فين انطق
سيف .. طياره رجل اعمال مش مصري راحت فين بقا راحت لندن
سفيان .. لندن
تفتكرو جيكاب هيعمل ايه في فيروز
و سفيان هيعمل ايه
وممكن القدر يجمعهم تاني ولا ايه
لاف بقا و كومنت كتير عشان نعرف ايه اللي هيحصل بعد كدا و الف شكر على التفاعل و الكومنتات الجميله ❤️❤️❤️❤️❤️❤️
|