Ads by Google X

رواية تمنيته حبيبا الفصل الثاني 2 بقلم هدي

 

3

رواية تمنيته حبيبا الفصل الثاني بقلم هدي

.............الفصل الثاني................................. في منزل كبير يبدو عليه الفخامه تلتف عائله مكونه من ثلاث افراد علي مائده الطعام يجلس الأب (عامر المنياوي صاحب سلسه شركات الاستيراد والتصدير الأشهر في المجال الاستيراد) وعلي يمينه ابنه الأكبر سامح والذي يعتبر يده اليمني حيث يتولي معظم عمل والده وعلي الجانب الأخر ابنه الأصغر حسن 






تكلم الأب بجديه 
الاب: اخبار الشغل ايه يا سامح يا بني 
سامح: تمام في شويه مشاكل بس هحلها إن شاء الله.
وجه الاب كلامه لحسن 
الأب: وانت مش ناوي تشتغل معانا ولا هتقضيها كده جري ورى البنات ولا شغل ولا مشغله 
حسن: يا حاج انا مبسوط بعيشتي كده
الأب: وانتي مسمي اللي انت عايشه ده عيشه 
اتجوز واختار واحده محترمه تلمك بدل اللي ماشي معاها دي اللي اسمها ريهام انت فاكرني نايم على وداني مش عارف ايه اللي بيحصل من ورايا. 
حسن: بابا انا مسمحش لحضرتك تقول كده علي ريهام هي بنت محترمه وكويسه وانا هتجوزها 
الأب: تتجوز مين علي جثتي مش هاجي علي اخر الزمن ندخل واحده زي دي عيلتنا واحده انت ماشي معاها والله اعلم انت اول واحد ولا لا 
حسن: بابا مسمحلكش وانا هتجوزها يعني هتجوزها انا اللي هعيش معاها مش انت. 
الأب: وانا قولت اللي عندي ومالكش عندي فلوس وهاخد مفاتيح العربيات والفيزا وشوف هتصرف منين ومش هرجعلك حاجه غير لما ترجع عن اللي في دماغك ده وتعقل وتتجوز واحده محترمه ميهمنيش مستواها المادي علي قد اخلاقها لأنها هتحافظ علي اسمي وأسمك. 
ترك حسن الطعام وغادر المنزل وانطلق بسيارته بأقصي سرعه يكاد ينفجر من الغضب لماذا لا يفهم والده حُبه لريهام هي منفتحه قليلاً وبعض تصرفاتها لا تعجبه ولكنها سيغيرها 
هو واثق من ذلك... 
بعد مغادره حسن قال سامح مبرراً لوالده 
سامح: سيبه ي بابا يختار ويجرب مش يمكن تكون فعلاً كويسه 
الأب بصرامه: انا قولت اللي عندي يتجوز واحده محترمه ارجعله كل حاجه انا عايز انه يتحمل المسؤليه ويتجوز واحده تساعده علي كده مش طمعانه في فلوسه وواثق انه هيلاقيها.                                               

مر أسبوع منذ تلك الليله.......................................

في أحد محلات الملابس تقف الفتاتان. 
روان: الله يسامحك يا شيخه اخرتينا كل ده بتشتري لبس ومش عاجبك حاجه. 
هدي: الله مش اختار علي مهلي الله 
روان: انا لو اتشليت هتبقي انتي السبب يا برودك يا شيخه، يلا عشان اتأخرنا وماما هتبدبحني هي وبابا وغادرا الفتاتان 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في منزل عامر المنياوي 
الأب بغضب: رايح فين يا حسن. 
حسن بأقتضاب : خارج 
الأب: انا الكام يوم اللي فاتوا سبتك براحتك ومرضتش اضغط عليك بس عملت ايه في الموضوع اللي قولتلك عليه 
حسن: وانا قولتلك رائي في الموضوع ده مش هتجوز غير ريهام 
الأب بحزم: هات مفاتيح العربيات ومش هسبلك غير عربيه واحده وهات الفيزا لما تجيب البنت اللي تستاهل تبقي مراتك ابقي ارجعهملك. 
استشاط حسن غضباً ولكن تمالك نفسه وخرج وركب سيارته ومر علي ريهام ليأخذها من بيتها، وصل لبيتها اتصل بها وبعد عده دقائق ظهرت فتاه انيقه ملامحها جميله وشعرها أسود ترتدي فستاناًبالكاد يصل إلي ركبتها تقبل عليه وتُقبله دون ادني خجل وهو استقبل ذلك بلا مبالاه وكأن ذلك هو المُعتاد 
ركبت معه السياره 
ريهام بدلع: مالك يا حبيبي شكلك مضايق 
حسن بضيق: بابا رافض جوازنا واخد مني مفاتيح العربيات ومنع عني الفلوس. 
ريهام: طب وهتعمل ايه هتنفذ اللي قالك عليه حسن بغضب: لا طبعاً هو هيتحكم فيا ولا ايه 
وقاد بسرعه جنونيه 
ريهام بخوف: حاسب يا حسن 
وكانت الفتاتان تعبران الطريق فإذا بسياره تصتدم بإحداهن فتسقط ارضاً والدماء تسيل حولها 
هدي: روان روان قومي حد يلحقنا يا ناس 
بدأت الناس في التجمع 
حسن وملامح الصدمه تحتل وجهه 
حسن: ايه اللي انا هببته ده 
ريهام: سوق وامشي بسرعه احسن تكون ماتت وتجبلنا مصيبه 
نظر لها حسن بنظره لم تستطع تفسيرها 
ثم هرول ونزل من السياره وجري ناحيه روان المُلقاه والدماء تسيل منها 
حسن موجهاً كلامه لهدي: ساعديني ننقلها بالعربيه بتاعتي لأي مستشفي. 
قال احد الماره: وانا هاجي معاكوا مضمنش ممكن تعمل في البنتين ايه. 
لم يهتم حسن بكلامه ونقل روان إلي سيارته وانتقل إلي المستشفي 
يقف خارج غرفه العمليات والقلق يكاد يفتك به تري ماذا لو ماتت او قدمت فيه بلاغ هل سيقضي بقيه حياته في السجن. 
وبجانبه تقف ريهام وتنظر لهدي بنظرق استخفاف واحتقار 
اما هدي فلم تجف عيناها من البُكاء علي رفيقه دربها وتدعو الله ان يرجعها سالمه.. 








اما الرجل الذي جاء معهما فقد حرر محضرا واتهم حسن فيه بأنه من صدم الفتاه 
وبعد ساعات خرج الطبيب وطمأنهم علي روان ولكنها ستبقي تحت الرعايه بعض الوقت 
اتصلت هدي بأهل روان تخبرهم بما جري واخبروها انهم قادمون 
حسن: الو يا سامح هات محامي وتعالالي بسرعه هبقي احكيلك لما تيجي. 
وبعدها جاء سامح واخبره حسن بكل ما جري 
سامح: اوعي تكون اتكلمت ولا قولت حاجه للظابط 
حسن: لا هو كان عايز يستجوب البنت بس هي في العنايه وانا استخبيت لحد ما مشي. 
دفع حسن مصاريف المشفي وظل بجانبها إلي ان تخرج من العنايه. 
سامح: انا لازم امشي دلوقتي والمحامي بره اهو هو هيحللك الموضوع كله سلام 
استقبل حسن المحامي 
المحامي: انت طالما معترفتش يبقي انا كده تمام انا هحاول ادفعلها تعويض عشان تتنازل عن المحضر متخافش 
جاء والداي روان وكانا قلقان عليها طمأنتهما هدي عن حالتها.. 
وغادرت ريهام المشفي وتركت حسن بمفرده 
افاقت روان وتم نقلها لغرفه عاديه بعد الأطمئنان عليها 
والد: روان قلقتيني عليكي اوي يا بنتي ايه اللي عمل فيكي كده 
هدي: عربيه يا عمو خبتطها بس صاحبها نقلها هنا المستشفي وفضل قاعد الليل كله هنا بس مش عارفه راح فين دلوقتي 
دخل المحامي الغرفه واستأذن ان يكلم روان على انفراد خرج كل من بالغرفه وتبقي هو وهي........  

بقلم /هدي فضل ꧂



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-