رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل المائة وثلاثة 103بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل المائة وثلاثة 



يلا صلوا على النبى :)
غزوة بدر (ج9) 
" هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً ؟! فإني وجدت ما وعدني ربي حقا ❤ "

شفنا الحلقات اللى فاتت تعب الصحابه من المعركه الشديده مع جيش قريش الكبير... وكنا عايزين نحكيلكو عن صحابى اسمه سعد بن خثيمة .. الصحابى ده لما عرف ان حيحصل غزوه بين الكفار و المسلمين فكان سعد الابن و خثيمة الاب الاثنين عاوزين يحاربوا في بدر ..بس في مشكلة ..خثيمة عنده بنات في المدينة.. فلو خثيمه و ابنه سعد راحوا الغزوه و قاتلوا و استشهدوا في المعركة.. مين هيراعى البنات من









 بعدهم؟.. كدة ابوهم واخوهم ممكن حيموتوا.. فالأب خثيمة قال لابنه سعد : تعالي نعمل قرعة واللي يخرج اسمه فيها هو اللى حيحارب مع رسول الله والتاني حيخلى باله من البنات .. 

فيطلع اسم سعد فيبقى سعد هو اللي حيحارب ..  فخثيمة الاب يبكي ويحزن .. نفسه يحارب مع النبي و يموت في سبيل الله ..فيروح لابنه سعد و يقول له : يابني آثرني بها اليوم (من فضلك أتنازل لي ..انا عاوز شهادة في سبيل الله ) ..  فيرد ابنه ويقول : يا أبتي والله لو كانت غير الجنة لآثرتك بها .. ولكنها الجنة .. ودخل سعد فقاتل فاستشهد..( محدش يتأخر على طاعه الله.. ربنا لو اختارك لعمل صالح اجتهد و حاول انك تعمله.. دى الجنه ♡.. و لو محاولاتك خلصت و بقيت مش قادر تعمله.. اعطى العمل لحد غيرك يقدر يعمله و حاول تساعده اكتر و اكتر ده حيخلى العمل ده فى ميزانك و كمان ربنا حيشوف سلامه قلبك انك حاولت.. و لما مقدرتش تعمل العمل.. بقيت بتسعى ان حد غيرك يعمله و انت هتساعده باللى تقدر عليه و ده حيخلى العمل فى ميزان حسناتك زى ما قلنا)

طيب و شفنا المره اللى فاتت النبى و هوه بيبكى و يدعى  صلى الله عليه و سلم  ويقول : اللهم انصرنا .. اللهم انجزني وعدك.. و قال تعالى:" إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَان" ..و نزلت الملائكة و اتشافت عياناً بياناً .. بيحكي سيدنا علي بن ابي طالب و يقول: كنت يوم بدر عن يمين رسول الله فبعد أن دعا النبي رأيت ريحاً شديدة .. ثم ريحاً ثانية أشد من الأولي .. ثم ريحاً ثالثة أشد من الأوليين ..فقالوا و ما كانت يا علّي ؟ فقال : في الأولي كان ميكائيل في ألفٍ من الملائكة .. وفي الثانية اسرافيل في ألف من الملائكة .. وفي الثالثة جبريل في ألف من الملائكة .. فكان عن اليمين ميكائيل .. وعن اليسار اسرافيل .. و أمام رسول الله جبريل في ثلاثة آلاف من الملائكة، فقال النبي عليه الصلاه و السلام هؤلاء جند الله..

و فى صحابى تاني اسمه أبي داوود المازني بيقول: والله كنت أقاتل حتي أقف امام المشرك فيرفع سيفه ليقتلني .. فأرفع سيفي لأقتله.. فوالله أجده يسقط مقتولاً يسيل دمه و والله ما مسسته .. فأعلم انه قد قتله غيري.. و الصحابة بيحكوا و يقولوا : والله كنّا نراهم بيض يركبون علي خَيل بيض وكنا نعرفهم من العمامة ( عمامة بيضا ضخمة اوي ) .. فوالله ما رأيناهم بعد المعركة وعرفنا حينئذ انهم هم الملائكةً.. "












و ينزل الرعب في قلوب المشركين ، زي ما ربنا قال : " سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعب "فالمشركين مرعوبين مش قادرين يستوعبوا وجود الملايكه و لا عددهم.. فبدأ المشركين يجروا في كل مكان في ارض المعركة .. كله عايز يهرب و من ضمن الناس اللي كانت عايزة تهرب أُمية بن خلف .. أمية كان خايف يطلع المعركة لأن سعد سيد الانصار قال له : ان النبى قال لنا انك حتتقتل.. بس طلع فى الاخر.(فاكرين حكينا عن ده قبل كده ^ _^ ) .. فأُمية في وسط المعركة لما شاف الوضع كده، اترعب و ركب فرسه و جري فشافه مين ؟ سيدنا بلال بن رباح .. سبحان الله ، تلف الأيام يا أمية واللي هيقتلك هو نفس العبد الفقير اللي كنت بتعذبه و تحط الحديد على جسمه وتسيبه فى عز الشمس و الحديد يسخن و يسيح جلد بلال ..

 فبلال يشوف أميه في ارض المعركة ويقول : هذا أمية بن خلف !! والله لا نجوت ان نجي ( والله ما حسيبه يا انا يا هوه)  ففجأة أمية لقى قدامه سيدنا عبد الرحمن بن عوف و بلال وراه .. فبسرعه أميه قال لعبد الرحمن لقد أستسلمت خذني أسير.. فعبد الرحمن وافق.. اما سيدنا بلال مكنش شايف قدامه غير العذاب اللى اتعرضله و الظلم و تعبان من مجهود المعركه، فكان مش شايف و مكمل فى محاربه أميه..

فسيدنا عبد الرحمن بن عوف عايز يخبى اميه عشان يحميه لانه خلاص عرف ان أميه استسلم و بقى اسير لكن سيدنا بلال كان ماسك خنجر فطعن أميه بن خلف.. بس  سيدنا بلال وهو بيشد الخنجر بتاعه خدش رجل سيدنا عبد الرحمن بن عوف غصب عنه .. و بيحكى الرواه بعد كده و بيقولوا : ظل عبد الرحمن يحكى لكل الصحابة ما فعل بلال و يريهم الجرح الذى بقدمه.. و مات أمية بن خلف ..

و يقف النبي علي التل فى المعركه ويبدأ يشاور بيده الشريفة ويقول هذا مقتل فلان ( فلان هيموت في الحتة دي ) .. النبي بيشاور علي الأماكن ويقول هنا هيموت فلان وهنا هيموت فلان .. فبيقول الصحابة والله بعد المعركة ما رأينا مشركاً واحدآ إلا و هو واقع مقتول في المكان الذى أشار اليه رسول الله ..و يموت عقبة بن ابي معيط  و ابو جهل زى ما شفنا.. كل اللي زعلوك يا رسول الله ،كل اللى آذوك و آذوا الصحابه..ربنا  وعدك بالنصر و نصرك الحمدلله يا رسول الله بعد التعب و الآذى اللى شفته..و حيتعمل مقبره جماعيه حنسميها القليب (مقلب) ..










ويقف النبي قدام المقبره ويقول: يا معشر قريش .. يا ابو الحكم " ابوجهل".. يا أمية بن خلف .. يا عقبة بن ابي معيط .. يا عتبة بن ربيعة .. يا شيبة بن ربيعة .. هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً ؟! فإني وجدت ما وعدني ربي حقا..فعمر بن الخطاب واقف جنب النبي فيقول له : يا رسول الله أتُكلمهم وقد جُيِفوا ( خلاص بقوا اموات ) !! فيرد عليه النبي و يقول: أسكت يا عمر ما انت بأسمع لي منهم ،غير انهم لا يجيبون..( دول يا عمر سامعين كلامى اكتر منك )  .. فسكت عمر .. وكأن النبي  كان مش عايز ليهم النهايه دى و كأنه بيقولهم كنتم سبتونى ابلغ دعوه ربى للحق و العدل و الخير .. و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر..و ينتصر المسلمين. و يموت عدد كبير من الكفار و يتأسر 70 اسير ..
#صلوا_على_اللى_هيشفع_لينا اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🌹

 
تعليقات



×