رواية حور عيني الفصل الحادي عشر
فى المساء فى غرفة حور نجد شخص يقف أمام سرير حور وهيا نايمه ينظر لها بى حب وحنان كان بيحسس على شعرها وحشتينى ياحوريتى مش عارف رضدت فعليك اى لما
تشوفينى بس مهما تعملى فيا هفضل جمبيك حست حور بى حاجة على رأسها فتحت عينيها مره واحده وى قبل متشوف وش الى واقف قدمها طلعت المسدس إلى تحت المخده وجهتو عليه انت مين وقبل ما المجهول يتكلم كانت ضربة بى البوكس فى واشه بعد عنها شويا لسه شرسه زاى مانتى يا حوريتى قامت وقفت حور وهيا موجه المسدس عند وشه وقلت اخلص يارحمك انت مين ومين بعتك نظر لها المجهول: انتى بجد معرفتنيش ياحور ولا بتمثلى
حور:هوا أنا اعرفك عشان أمثل عليك دققت حور فى وشه وقالت بى صدمه ارسلان
ارسلان بى حنان: اه يا حوريتى ارسلان وحشينى اوووى
حور وى الدموع فى عينيها : ارسلان
ارسلان بضحك وحنان:انتى علقتى ولا اى ياحوريتى مش هتيجى فى حضنى زاى الاول
راحت عندو حور ضربية فى وهيا بتعيط حضنها ارسلان وهي حولت تبعدو بس هوا كان حضنها جامد استسلمت حور ليه وحضنتو:كنت فين كل دا انت متعرفش أنا تعبت ازاى ولا اى إلى حصلى أنا كنت من غيرك ولا حاجة
ارسلان حضنها جامد وقال بى حنان بصوت هداء:اششش خلاص أهدى أنا جمبيك اهو وى على طول كنت جمبيك أهدى مفيش حاجة مش نبعد عن بعض
بعدت حور عنو بهدوء وبصتل بى لوام:كنت فين وليه بعت عنى كل دا
ارسلان حضنها وغمض عينه:هحكيلك كل حاجة بس مش دلوقتي خليكى فى حضنى دلوقتي هبقا اقوليك على كل حاجه بعدين حضنتو حور بى اشتياق وحشتنى يابغل
بعد عنها ارسلان بى صدمه:بغل هوا سبتيك كام سنه ولما ارجع تقوليلى يابغل دانتى لسانيك طول اوى يا حوريتى أنا همشى دلوقتي عشان محدش يشوفنا كدا ويفهم غلط هبقا اشوفيك تانى باى توجه ارسلان إلى البلكونه (بصراحه مش فاكره هيا بتتقال عليها اى)وقبل ماينط باب الاوضه اتفتح
(ارسلان الاسيوطي من أكبر رجال الأعمال وبيشتغل مع المخابرات يبلغ من العمر 33سنه )
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
