Ads by Google X

رواية اليتيمة الفصل الحادي عشر 11 بقلم وردة جميلة

 


 رواية اليتيمة الفصل الحادي عشر


ابتسم سليم بسعادة لامتناهية

- ياريت ادعى يا ابنى هعمل ليلة لأهل الله وهبنى مسجد ومستشفى مش هخلى خير غير وهعمله هتوب على ايديك

رن هاتفه ليجده خالد










- دانة معايا وجايين بس لسه معرفتش ليه طلبت منى اجبهالك مش قولت معسكر رجالى يعنى مفيش حريم

سليم بنبرة توشك على البكاء

- عملى الأسود فى الدنيا

وصل خالد بها لتدخل الشالية محاولة النظر أرضا حتى لا يرى سليم وجهها فقد كذبت على خالد وأخبرته أنها اصطدمت بالباب رغم كذبتها الواضحة لكنها ارتدت شال يخفى وجهها

- ممكن افهم بقى ايه الموضوع مفهمتش منك حاجة فى التليفون وزير ايه ده ؟؟!!!

سليم بتجاهل









- بعدين دانة تعالى معايا بسرعة عايزاك فى موضوع مهم

ذهبت معه لاحدى الغرف لتتمكن من الحديث معه حول تلك الكارثة التى لم يحسب لها حساب كالعادة مراد

- وزير السياحة هنا وعامزمنا على العشاء وفاكرك حامل منى للأسف هنضطر نمثل عليه عشان الليلة تعدى على خير

رفعت رأسها بصدمة له

- وايه اللى عرف الوزير أصلا بموضوع زى ده ؟؟!!

كاد أن يجيب عليها لكنه انتبه لتلك العلامات الحمراء على وجنتها ليضع يده بحركة تلقائية عليه

- ايه اللى فى وشك ده ؟!!!

ابتعدت عنه بتوتر من ردة فعله

- ات.... اتخبطت فى الباب

رفع حاجبه بسخرية لها

- على أساس إنى أهبل مثلا مش كده ؟؟!! مين اللى مد ايديه عليكى وصوابعه معلمه فى وشك بالمنظر ده





دانة بكذب تكاد تبكى

- مفيش حد ضربنى....

سليم ببرود مبعدا عينيه عنها

- تماما هدور بنفسى وأعرف مش هغلب يعنى طالما مش عايزه تتكلمى وتقولى بس ساعتها رد فعلى مش هتعجبك خالص

اخفضت رأسها وهى تقول بتردد

- والدة حضرتك هى اللى ضربتنى


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-