Ads by Google X

رواية الخروج من صفقه الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب نبيل

 

رواية الخروج من صفقه الفصل الثاني عشر  بقلم زينب نبيل 



سمير : اهي..." طلع بسرعه المسد*س وقت*ل  العمدة الجعفر بسرعه ...وماجد ضر"ب رجالته بالمسد"س ورجالته بتض"رب فيهم"

ادم : يلا ياجماعه بسرعه ..."اتحركوا بمسدسا"تهم بس ادم اتصدم من ماجد 

ادم بصدمه : بابا ..." هنا ادم اتصدم صدمه عمره والمسدس وقع من ايده من كتر الصدمه ونزلت دمعه من عينه بدون قصد...الرجاله راحوا يمسكوه بس"

ادم بزعيق : سيبووه












احمد بصدمه واستغراب: ايه ابوك...اكيد مش ابوك يا ادم

ماجد بصدمه وتوتر : ا ادم حبيبي...انت ايه اللي جابك هنا

"سمير طبعا اتمسك من الظباط وكان الدنيا ضلمه وشاف اثير وحاول يشبه بيها عشان يشوفها بس حاسس انها بنته....وشاف احمد كان عايز يمسكه يشرب من ف د*مه واثير مش عايزه تبص ف وشه"

ادم : ايه اللي جابني هنا ايه؟؟!!...انت ايه اللي جابك هنا دا مش مكانك يابابا ...انا كظابط بمسك مجر'مين...سامع مجر'مييين انت ايه دخلك معاهممم ازااااي انت تبقي كدا فهمني

"سمير واقف متغاظ وبيفكر لطريقه يهرب بيها"

ماجد بيقرب منه : أ أ اهدي يبني نتفاهم بالعقل طيب

ادم بيبعد بحزن  : عقل ايه؟؟انت خليت فيها عقل؟؟"حط راسه بين ايده وسند علي العربيه" مش قادر اتخيل انك ممكن تعمل كدا...وانا اقولهم ايه لما امسكك واوديك بأيدي للزنزانه؟؟؟اقولهم معلش دا ابويا وطلعوه ونبي...من امتي وانت مجر'م؟؟؟؟

ماجد بحزن : صدقتي يبني غصب عني ارجوك سامحني

ادم بيبصله بعتاب: اسامحك؟؟؟دمرتني واسامحك!! "ضحك بكسره" هي المسامحه عندك لعبه ؟؟هاه؟؟

ماجد : فعلا يابني"طلع من جيبه المسد*س "

" اثير اتصدمت "

احمد : ايه دااا طلعت المسد"س ليه؟

ادم بإستغراب: انت هتعمل ايه؟؟؟

"سمير ابتسم ابتسامه بخبث"

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
"عم اسماعيل قاعد على اعصابه .....معقول اللي سمعه دا؟؟ ابوها مجر'م وعمل كل دا؟؟وكان نفس الوقت خايف عليها ....راح اتصل بيها تليفونها مغلق ....قلق اكتر لأنه بقالها يومين بعيده عنه!!!معقول ليها اهميه كبيره كدا ف حياته ....هنا افتكر ايام ماكانوا مع بعض وكان بيحكيلها عن حياته وقد ايه احتوته وسمعته وهو كان محتاج يحكي اللي جواه "

(فلاش باااك)

اثير قعد علي الارض جنبه وربعت وحطت ايدها علي خدها وبصتله: هاا ياحبيبي انت وعدتني هتحكيلي عن حياتك وليه عايش لوحدك

عم اسماعيل ابتسم وقعد قصادها : بصي ياستي












اثير بتشوق : ها

عم اسماعيل: الحكايه بدأت ان  انا ماليش اهل للأسف ....انا طلعت من ملجأ بس بنيت نفسي واتعلمت .... المهم انا ومراتي الله يرحمها حياتنا كلها كانت عباره عن حب....كنا بنحب بعض من واحنا صغيرين...مكنتش بعرف ابعد عنها لحظه كنت بحس بأمان جنبها ...كنت بتعب عشان اتجوزها عشان تبقي ليا....ليا لوحدي انا بس ومحدش ياخدها ليه غيري ....وتعبت لحد ما اتجوزتها وكان عندي 23 وهي 21 وكنا حياتنا دي مش زي اي حد .... بصراحه هي غلط عليها الحمل والدكتور قال غلط بس كانت بتاخد حبوب منع الحمل بإرادتي انا....كانت بتصمم انها متاخدش عشان عارفه ان كان نفسي ف اكون اب وهي تكون ام ونكون عيله صغيره ...بس كنت بقولها اني راضي ومش عايز غيرها ف حياتي ومش مستعد اني اخسرها ابدا ....المهم جات ف يوم حملت وانا اتصدمت قلتلها ليه مسمعتيش الكلام ف الوقت دا قلتلها لا انتي لازم تنزليه ....قالتلي حرام ليه كدا ومتخافش عليا هبقي كويسه ....صممت بس قالتلي تعالي نروح نسأل الدكتور المهم روحنا عند الدكتور سألناه قالنا للأسف لو نزلته يبقي انت بتخاطر بحياة الاتنين وكدا " هنا عينه دمعت"

اثير قاعده متأثره : اه "مسحت دمعته" خلاص يابابا كدا هتخليني اعيط...كمل

عم اسماعيل: هنا حسيت ان مافيش امل...حسيت ان حياتها وحياتي كمان هتنتهي بعد 9 شهور...ف الوقت دا حبيت اشبع منها وافسحها واعملها اللي نفسها فيه ...هي كانت راضيه وبتقوللي انسي بقا وانا هبقا كويسه...بس للأسف مقدرتش اشبع منها  ....وجه الوقت التوتر اللي هو اخر شهر ف الحمل وانا كنت مش بإيدي حاجه اعملها...عارفه لما تكوني عارفه ان حبيبك دا هيموت وانتي مش بإيدك تعملي حاجه غير انك تدعي...الوقت دا الايام كانت بتعدي بسرعه ...كان نفسي اوقف الوقت واعيش معاها














هنا اثير طبطبت عليه حست انه هيعيط: هي اسمها ايه

عم اسماعيل بحزن : اسمها منال... وجه الوقت اللي فارقتني فيه...اتقهرت قهره ....كانت امي واختي وحبيبتي وبنتي وكل حاجه فحياتي...بسبب حركه واحده صغيره عملتها فارقتني فيها...بقالي 32 سنه من غيرها بقا عندي 55 سنه ولسه فاكر ملامحها وحركاتها ... وبقيت عايش لوحدي منغيرها ... بس يلا الحمدلله اشوفها فالجنه ....اوعديني انك ماتسيبينيش يبنتي

اثير حضنته : صدقني انا مش هبعد عنك لأن بكل بساطه مليش غيرك .....انا هعمل اي حاجة تفرحك علي قد م اقدر صدقني وهعوضك عن كل حاجه فاتت ووجع اتوجعته واوعدك اني هعالجهولك.... ومش هسيبك يا احن اب فحياتي 

(بااااااك)

"خاف انها تبعد هي كمان...حس بنغزه ف قلبه ودعي ربه انها ترجعله كويسه"

&&&&&&&&&&&&&&&&
ماجد : ادم انا بحبك يبني وماليش غيرك ....اوصيك انك تدعيلي انا هخلصك مني يبني " وضر*ب طل*قه علي نفسه في دماغه"

" احمد جري عليه هو وادم بصدمه "
ادم  بصدمه :بابا بابااااا ....يااااربيييي "كمل بزعيق" ياباااابا لااا

اثير جرت تهديه : ادم اهدي يا ادم ماتعملش فنفسك كدا ماتبصش عليه خلاص 

احمد : اهدي يا ادم "كمل وهو بيكلم الظباط اللي واقفين ماسكين المجرمين بيتفرجوا عليهم" انتوا واقفين تتفرجوا ؟؟؟ روحوا ودوهم علي القسم وهنيجي وراكم

+حاضر يافندم ....قدامي انت كمان 

سمير بخبث وصوت عالي: صدقوني كلكم هتندموا 

+امشي قدامي يلاااا " دخله العربيه كذالك باقي رجالته ومشوا"











ادم : كدا يابابا.....انت تعمل كدا؟؟؟...وتقولي انك بتشتغل ف الكهربا ....بتكدب عليااااا وانا عمري م كدبت عليك ابدا وكنت بتعلمني ان الكدب حرام وانا صغير؟؟؟وللأسف بقيت قا"تل وقتلت نفسك بنفسك

احمد : ادم يلا نشيله نوديه المستشفي 

" ادم مش قادر يقوم واثير بتسنده واحمد شال ماجد دخله العربيه "

احمد : خليك يا ادم انا هسوق 

" ادم ركب وعلي اعصابه!!معقول ابوه يمو'ت قدامه ويشوفه بعينه ؟؟اللي ليه ف الدنيا دي بردوا مهما كان مجرم او غيره الفكره انه ابوه ....ابوه مهما عمل يبقا مالوش غيره "

وصلوا المستشفي "

الدكتور : ياساتر...مين اللي عمل فيه كدا؟؟؟

ادم : للأسف هو ق*تل نفسه بنفسه

الدكتور: ربنا يسامحه بقا....المهم "شرحله هيعملوا ايه ف جث"ته....خلص وادم راح القسم "

اثير علي اعصابها : جماعه انا هكلم الظابط اللي كان بيحقق مع الحرس واقوله اننا لاقيناه واتسجن ف مطروح هنا

ادم : ماشي يا اثير

في المكالمه 

اثير : حضرت الظابط...حضرتك احنا مسكنا المجر"م سمير محمد الكافوري وهنا ف قسم مطروح

الظابط بسخريه : قصدك ابوكي مش كدا

اثير سكتت بوجع ماردتش

الظابط : المهم بقا مسكتوه بتهمة بأيه

اثير : ف صفقه اسل'حه "وكملت بحزن " وقتل العمده الجعفر عشان ياخد منه الاسلحه من غير فلوس

الظابط : ههههه معاكم دليل لكل دا يحلوه

اثير : ايوه اولا معانا فيديو ثانيا معانا الاسل'حه المتهر"به

الظابط : كنت فاكرك مش هتوافقي انك تقبضي عليه عشان ابوكي

ادم استغرب انها طولت معاه كدا 













ادم بصوت منخفض: اثير ....انتوا بتحكوا قصه حياتكم ولا ايه خلصي؟؟؟

اثير بعدت الفون وقالت: خلاص هقفل معاه اهو
و "رجعت للفون تاني" احم اشوف حضرتك بكرا ان شاء الله بعد اذنك

قفلت معاه وقالت ل ادم: ادم بيه بابا اسماعيل اتصل بيا كتير ومكانش ينفع اسافر واسيبه 

ادم باين عليه الحزن: عايزه نسافر يعني؟

اثير : ايوه ...انا ممكن اسافر لوحدي ماتتعبش نفسك

احمد اتدخل : لا طبعا يا اثير هتسافري لوحدك ازاي يعني احنا هنسافر كلنا اصلا يلا

اثير : ماشي

" ركبوا العربيه وادم بيسوق وسرحان ف ابوه البي ما'ت منت'حر دا ....مكنش بأيده يلحقه....ملحقهوش وما'ت قدامه"

اثير حاسه بيه ونفسها تحضنه وتقولله انها جنبه وبتحبه...وتسأل نفسها ياتري هو بيحبها"

&&&&&&&&&&&&&&&&&
" وصلوا القاهره اخيرا وطبعا اثير استأذنتهم انها تروح عشان عم اسماعيل وحشها اوي....ادم اصر يوصلها بدل احمد واحمد قال انه يقعد معاها عشان هو لوحده....ادم وصلهم وروح عشان يرتاح لأنه تعب "

اثير بلهفه وبتجري عليه بطريقه طفوليه : باباااا" حضنته" 

عم اسماعيل بفرحه : وجعتي قلبي عليكي وحشتيني يابنتي

اثير : وحشتني اكتر بجد ...بابا دا " بتشاور علي احمد اخوها " دا يابابا اخويا احمد

عم اسماعيل: اخوكي...ازيك يبني نورتنا

احمد : دا نور حضرتك ....انا بشكرك جدا على محافظتك علي اثير انا مديونلك بحياتي

عم اسماعيل بأبتسامه : ماتشكرنيش دي بنتي وانت ابني ودا واجبي ...يلا نتعشي مع بعض روحوا لاول غيروا هدومكوا وتعالوا عشان انتوا تعبانين

" اثير استأذنت انها عشان تقعد مع عم اسماعيل شويه...قضوا احلي وقت بالذات مع احمد اخوها وقربوا من بعض وبدأت اثير البنوته الحقيقه تظهر وبسمتها مابتفارقهاش.. وفكرت تكلم ادم لأنها متعرفش عنه حاجه وقلقت عليه"

اثير : الو ازي حضرتك ادم بيه












ادم : اثير...ممكن ماتقوليليش ادم بيه تاني؟

اثير بإستغراب : احم بتضايقك طيب 

ادم : ايوه بتضايقني

اثير : حاضر...انت عامل ايه كويس؟؟

ادم : الحمدلله يا اثير ...كنت عايز اقولك حاجه بصراحه 

اثير : اكيد طبعا اتفضل 

ادم : هو هو ...انا كنت ااا

اثير بأستغراب: كنت ايه

ادم : كنت عايز اقولك ان ااا

اثير : قول يا ادم في ايه!؟؟

ادم : انا بحبك ومحتاجك جنبي

اثير:!؟؟؟


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-