رواية صعيدي احتل قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبة محمود العارف

 


 رواية صعيدي احتل قلبي الفصل الرابع عشر 



حمزة وهو يشد إليه سلمي 
حمزة : هو ينفع برضو الفرح يكمل من غير العروسة الحقيقة
سلمي بصدمة وفرحة : ايه ا انت بتكلم عني يا حمزة 
حمزة بابتسامة : ايوة يا قلب حمزة 
سمر  بغضب: ايه الهبل دا انتي مجنونة دا فرحي انا ولا نسيت يا حمزة 








حمزة : تؤتؤ دا فرحي انا وسلمي حببتي وامشي ومش عايز اشوف وشك تاني 
سمر بغضب وصوت عالي : مش دي الي راحت خانتك وحامل بتفضلها عن 
ولم تكمل كلامها
حتي نزلت صفعة قوية علي وجهها من حمزة 
حمزة : اخرسيي قطع لسان الي يقول علي مراتي نص كلمه سلمي اشرف من الشرف
وكان المعازيم ينظر لهم في حاله ذهول ولم يدركوا شئ
حمزة وهو يتحدث بلميكرفون : طبعا انتو مش فاهمين حاجة انا هفهمكم باختصار وحكالهم عن اعراض الحمل الي كانت بتظهر علي سلمي +
فلاش باك 










حمزة نزل للاسفل واتجه للخارج علي الفور وفي أثناء خروجه من المنزل كانت تقف في الخارج صفاء 
صفاء : حمزة بيه 
حمزة : أيوة يا صفاء
صفاء بتوتر : بصراحة كدا يا عمدة في حاجة مهمة سمعتها ولازم تعرفها 
حمزة : خير يا صفاء في ايه
صفاء : امبارح كنت واقفه بنضف الطرقه قدام اوضة ام سمر 
حمزة : ايوة وبعدين 
حمزة : فا سمعتهم وهما بيقلو 
حمزة : ايه 
امل : انا خايفه يا بت يا سمر لا حمزة يعرف اني متفقين مع الدكتورة تقول اني سلمي حامل 
سمر : متخفيش هو هيعرف منين يعني 
امل : ما بعد كام شهر اكيد هيعرف 
سمر : سيبك لسه بدري المهم متكلميش في الموضوع دا كتير لا حد يسمعنا
صفاء : بس هو دا الي سمعته 
بااك
حمزة : هي دي كل الحكاية وبنسبه أنها بتقول أنه فرحها انا حبيت اقلها كدا بس عشان تعرف تيجي علي سكه مراتي تاني هي وامها 
وترك المايك وبداء التصفيق 
وبدأو يرقصو سلو 
سلمي : انا بحبك اوي اوي يا حمزة عرفت بقا اني كنت مظلومة 








حمزة : عرفت يا عيون حمزة وبعتزرلك واديكي شفتي عملت معاها ايه وعايزك تسامحيني 
سلمي : حاضر بس هتمد ايدك عليا تاني
حمزة : تقطع قبل ما أمدها سمحتيني 
سلمي : بعد الشر سامحتك يا حبيبي
حمزة نظر لعيونها بحب
بعدها بدقائق أثناء اندماجهم بلرقص
حمزة : بحبك 
سلمي ابتسمت 
حتي انتهو من الرقص وانتهي الفرح 
واتجهو للمنزل و ثم للاعل للاعلي 
حمزة : روحي غيري ف الحمام وانا هغير هنا
سلمي حركت رأسها ب ماشي وقامت بتغير ملابسها ولبست قميص قصير ابيض وعليه روب
وخرجت بكسوف وجلست على السرير بجانب حمزة 
حمزة : اوبااا ايه الجمال ده كلو 
سلمي اتكسفت اوي 
حمزة : يلهوي بعشق الطماطم دي 
سلمي : هههه بس يا بكاش 
حمزة وضع كفه علي جبينها ونظر لعيونها 
وتقابلت أنفاسهم 
حمزة بصوت يكاد أن يكون مسموع : بحبك 
ووضع قبله علي شفايفها  واغمضت عيونها 
حتي استسلمت له وذهبوا لعالمهم الخاص


تعليقات



×