Ads by Google X

رواية جويريه الليث الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم يوسف


رواية جويريه الليث الفصل  الرابع عشر 14 بقلم مريم يوسف



رواية جويريه الليث الفصل  الرابع عشر 14 بقلم مريم يوسف 



#جويريه_الليث

#اقتباس 

#بقلمى_مريم_يوسف


ابتعدوا الشباب بتيه و هيام، اما الفتيات فكانت تم"وت من الخ"جل بش"ده، فهم يختبرون احاسيس جديده عليهن، نظروا للشباب وجدوا نظره لاول مره يروها باعينهم، فف"روا من امامهن بعد ان علت ضحكات ليث و ابانوب الرجوليه التى عبثت بكيانهم بقو"ه، لكنهم توق"فوا عندما سمعوا صوت تصفيق يأتي من ركن من اركان القاعه الزجاجيه التى كانوا بيها، فهم أقاموا عرسهم بقاعه بقاعه زجاجيه و مفتوحه السقف على البحر بالقرب من الطريق.











نظروا للخلف حتى يروا مصدره، اما ليث و ابانوب نظروا حولهم و يتخللهم القل"ق فمن يمكن ان يكون عرف مكانهم، فهم كانوا متكتمين للغايه ولا احد يعرف مكانهم كان هذا السؤال يراودهم منذ ان اتى احمد الى هنا، توجهت الفتيات نحوهم و قالوا بتع"جب: ايه صوت التصفيق دا.


اتى صوت يقول بخ"بث: مبروك يا مرمر، بس اخ"ص عليكى كدا متزعمنيش، لا متوقعتهاش منك بصراحه، حقيقى زعل"تينى.


اما تلك المسكينه فعندما سمعت صوته تدفقت الصور بغز"اره من ذاكرتها لتحدث و كانها الان، تلقائيا ظلت عيونها تزو"غ لا تعلم اهى خو"فا منه ام لتدخل لاحضان ابانوب تحتمى به كعادتها. و كأنه استجتب لنداء قلبها الخا"ئف، فسرعان ما كانت تتوسط احض"انه و هى ترت"جف و تش"د من احتضانه بقو"ة.


فاتى الصوت مره اخرى مصاحب بخطوات اقدامه: معقول يا مرمر لسه خاي"فه منى، و مش قادره تواج"هينى، و انا قولت خلاص كبرت و بقت حاجة كبيره. بس تعرفى احسن من و انتى صغيره احلو"يتى ق"وى عن اخر مره اتقابلنا فيها كنتى بنت ١٢ سنه صح. يااه كانت ذكريات كتيره و خصوصا مع ابوكى زمان ههههه.


ارتج"فت مريم اكثر بداخل احضان ابانوب الذى ظل يحاوطها بق"وة كلما ارتج"فت بع"نف، اما هو و ليث فكانا يلتفان حولهم لكى يروه و لكنهم فش"لوا، ظل صوت الاقدام يتقدم منهم حتى ظهر شاب قوى البنيه و عيونه ينبثق منها كل معالم الش"ر و الخب"ث و هو يقول: حرمنى منك زمان، بس قت"لته و اتخل"صت منه، بس جه عمك و حماكى برضو و خطبك لابنه، و بعدك عنى، بس خلاص انتى هتبقى ملكى و النهاردة، و هكو"ى قلبك يا ابانوب و انت بتشوفها بتيجى معايا بارادتها.


مريم بكر"ه: انا عمرى ما هبقى ملكك ولا ليك، انا بكر"هك، انت مستحيل تكون بنى ادم، انت حي"وان دا انا بظ"لمهم لما بشبهم بيك، ابعد عنى انت ايه مش بتفهم ليه.










الشاب بجن"ون و هو"س: علشان انتى ملكى و انا احق واحد بيكى فهمتى، و هو اللى اخدك منى انتى بتاعتى و هو ما يستاهلكيش، هو خا"ين و انا مش خا"ين زيه، فتحى عيونك و شوفى كويس. ثم اشهر مسد"سه باتجاه ابانوب و قال بغ"ل و كر"ه: تعالى هنا والا هخليه يم"وت و هو فى حضنك انتى سامعه.


نظرت نحوه به"لع و قالت: خلاص، خلاص متعملش حاجة، انا هاجى.


حاولت الابتع"اد، و لكن ابانوب تمسك بها بش"ده و قال بغ"ضب: انت اه"بل، دى مراتى انت مين اصلا علشان تيجى هنا و تتهمنى و تاخد مراتى منى انت..


قاطعه ط"لق للنار، نظرت مريم به"لع لابانوب و رأت.......


#جويريه_الليث

#بقلمى_مريم_يوسف




            الفصل الخامس عشر من هنا 



لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-