Ads by Google X

رواية عيسي وزينة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم تقي وائل

 

رواية عيسي وزينة الفصل السابع و العشرون 


فاجأة صوت جهاز القلب بيعلِن بِصوت توقف القلب..
” في أوضة زينة في المستشفي ”
عيسي بقلق : يعني هي هتفوق صح!
الدكتور بهدوء : لا يعلم الغيب إلا الله بس أدينا بنحاول أهو هي محطوطة تحت الملاحظة
دخل الممرض وهو بيقول بسرعة : يا دكتور المريضة اللي محطوطة تحت الملاحظة قلبها وقف

الدكتور طلع من الأوضة بسرعة وقال للممرضين : هنعملها إنعاش فوراً

عيسي سمع الكلمة ورجله مكانتش شايلاه ووقع علي الأرض ، زينة قامت من علي السرير وسندتو وقالت : لأ أرجوك متقعش قوم لازم نكون معاها في وقت زي دا جايز تستجيب لينا قوم
قام معاها بالعافية ووصل قدام الأوضة اللي هي فيها
سند علي الشباك الإزاز وقال بدموع : أرجوكي متسبنيش مش هستحمل
بدأت دموعه تنزل وهو عمال يدعي ويكلم فيها علي أمل إنها تسمعو ..
” جوا الأوضة “

 

 








” في حلم نيهال ”
نيهال كانت واقفة ما بين عيسي اللي بيعيط و علام اللي مُبتسم ليها وبيقول : عيسي محتاجك يا نيهال إمسكي في الحياه علشانو
نيهال بصِت علي عيسي اللي مُنهار تماماً وبيعيط وقالت : بس أنا عايزة أجي معاك يا علام

علام بإبتسامة : مسيرك هتيجي و أنا مستنيكي بس عيسي محتاجك ..
” في الواقع ”
الدكتور قال بيأس للممرضين : أنا هعمل أخر محاولة علشان صعبان عليا حرفياً و إن شاء الله هتفوق
قال الدكتور قبل ما يقرب جهاز الإنعاش من نيهال : بسم الله الرحمن الرحيم..
قرب جهاز الإنعاش منها وفاجأة رجع النبض إشتغل من تاني
الدكتور بِعد لِورا وقال : الحمدلله يارب زي ما يكون حاسه بإبنها
بدأ يعدل ليها السلوك وإتطمن علي صحتها وطلع من الأوضة وهو مرسوم علي وشه إبتسامة راحة
وقفو عيسي وقال : قولي إنها بخير
الدكتور بإبتسامة : هي بخير فعلاً والحمدلله رجعت للحياه تاني بعد ما كانت هتفارقها
زينة أخدت نفسها براحة وقالت : هتفوق إمتي
الدكتور بهدوء : يعني علي بليل كدة هتبدأ تفوق
عيسي سجد علي الأرض وهو بيعيط وبيقول : الحمدلله ، الحمدلله يارب
قام وحضـ”ـن زينة وقال : الحمدلله إنكُم بخير..
” في بيت مازن ”
سُهير قامت وقفت وقالت : هنمشي إحنا بقا يا ريهام ونبقا نجيلك تاني يا حبيبتي
قامت فريدة اللي جات بعد سُهير وقالت : هنسيبكُم إحنا يا حبايبي إنتو عرسان جُداد
ريهام ومازن ودعو فريدة ورامي وسُهير

 

 

 

أول ما مازن قفل الباب وراهم قال : عايز أرن علي عيسي و أهز”قو علشان مجاش بس بعد ما أخلص اللي عايز أعملو
ريهام بصتلُه بإستغراب وقالت : هتعمل إيه ؟
قرب مازن وشالها وقال وهو متجه لأوضتهم : هعمل كدة
ضحكت ريهام وخبت وشها في حضـ”ـنو
” في الليل ”










بدأت نيهال تستجاب وحركت إيديها ، الممرض كان في أوضتها بيعمل ليها المحلول أول ما شافها بتحرك إيديها جري علي برا وقال : يا دكتور المريضة اللي كانت محطوطة تحت الملاحظة فاقت
ساب الدكتور اللي في إيده ودخل لِنيهال وقال : حمدلله علي سلامتك يا مدام
نيهال بتعب : عيسي ، فين عيسي
الدكتور قال للممرض : روح بسرعة نادي علي إبنها
طلع الممرض ودخل أوضة زينة وقال : أستاذ عيسي والدة حضرتك فاقت و عايزاك
عيسي قفل المُصحف وقام بسرعة وزينة قامت من علي السرير بتعب وطلعت وراه
دخل عيسي أوضة نيهال وقال بلهفة : حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي إنتي كويسه صح ؟
نيهال بتعب : أه يا حبيبي كويسة أنا بخير
مسك عيسي إيديها وبدأ يبو”سها وهو بيعيط وبيقول : الحمدلله يارب الحمدلله
الدكتور شاور للممرضين يطلعو وطلع
زينة بعياط : كنتي عايزه تسيبينا وتمشي ليه يا ماما ؟
عيسي بعياط : أهون عليكي تسيبيني لوحدي ؟

 

 

نيهال عينيها بدأت تدمع وقالت : كنت عايزة أروح لأبوك يا عيسي بس قلبي مطاوعنيش أسيبك
مسحت دموعُه وقالت : أنا بخير يا حبيبي صدقني
مسك إيديها و بدأ يبو’س فيها وهو بيقول : الحمدلله إنك بخير الحمدلله
” في بيت مازن ”











مازن بقلق : برن عليه موبايلُه مقفول
ريهام بهدوء : رن علي حد من صحابكم طب!
مازن رن علي رقم وقال : ألو إيه يا أمجد متعرفش فين عيسي برن عليه فونُه مقفول
أمجد بإستغراب : إنت متعرفش اللي حصلو ؟
مازن بقلق واضح : مالو عيسي يا أمجد
أمجد بحزن : نادر رجع وكان هيخـ”ـطف مدام زينة وطـ”ـعن والدة عيسي بالسكـ”ـينة
مازن بصدمة : هما فين دلوقتي!
أمجد بعد تفكير : في مستشفي ****

 

 

مازن قفل معاه ودخل الأوضة ، دخلت وراه ريهام وهي بتقول : فهمني فيه إيه
مازن وهو بيلبس بسرعة : عيسي.. و مراتو وخالتك في المستشفي
ريهام بصدمة : إيه!! أصبر أنا جايه معاك
مازن وهو بيلبس البنطلون : يلا بسرعة بس
” بعد نص ساعه ”
ريهام بعياط : أه يا ماما هما في المستشفي دلوقتي
سُهير بصدمة : ومحدش قالي ليه؟؟
ريهام وهي بتمسح دموعها : يا ماما أنا لسه عارفة من مازن ومازن لسه عارف لو هتيجي إسم المستشفي ****
قفلت معاها ونزلت من العربية ودخلو المستشفي
عيسي كان قاعد قدام الأوضة وهو باصص قدامه بشرود ، قرب عليه مازن وقال بلهفة : عيسي إنت بخير!
عيسي براحة : الحمدلله..ماما فاقت وبقت كويسة
مازن بعتاب : مقولتليش ليه يا عيسي ساعتها سايبني أعرف من أمجد
عيسي بهدوء : مكانش فيا عقل كان كل اللي يهمني إنهم يبقو بخير وبس
مازن بص علي زينة لقا فيه لزق محطوط علي رقبتها و مكان الجرو”ح
غمض عيونُه بتعب وقال : الحمدلله إنكم بخير

 

 

” بعد ساعتين ”
سُهير بعياط : الحمدلله إنك بخير أنا مليش غيرك كان هيجرالي حاجة لو كنتي سبتيني
نيهال مسحت دموعها وقالت بإبتسامة : أنا بقيت كويسة يا جماعة هما حبة وجع بسيط بس وهيروح كمان
عيسي بإبتسامة قال : الحمدلله الدكتور قال إنها ممكن تمشي معانا بكرة بعد إلحاح كبير لما كانو يومين











زينة إبتسمت وقالت : طب كويس..
” تااني يوم ”
دخلت نيهال الفيلا مع عيسي وزينة و رامي و سُهير اللي أصرت إنها تقعد جمب أختها لحد ما تتعافي
دخلو نيهال أوضتها وتهاني قالت بِدموع : حمدلله علي سلامتك يا سِت هانم الحمدلله إنك رجعتلنا بخير
نيهال بإبتسامة : الله يسلمك يا تهاني
رامي فتح فونُه وهو قاعد وسطيهم وبعت مسدچ لِرقم وقال : وحشتيني..
قفل الفون وحطو في جيبو ومسح علي وشه بضيق
بعد وقت كلو طلع من أوضة نيهال يرتاح في أوضتُه
” في أوضة عيسي ”
زينة بهدوء : عيسي عايزة أقولك علي حاجة..
عيسي بإبتسامة : و أنا كمان ، إحنا نقول سوا
عيسي أخد نفس عميقة وقال : زينة أنا بحبك
زينة أخدت نفس عميق وقالت : طلقني
عيسي بصلها بصدمة و…

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-