Ads by Google X

رواية وليدة قلبي الفصل الثلاثون 30 بقلم دعاء أحمد (لجزء الثاني من اطفت شعلة تمردها

                 

رواية وليدة قلبي الفصل الثلاثون بقلم دعاء أحمد (لجزء الثاني من اطفت شعلة تمردها

«الفصل الثلاثون» 

البراءه دائما قادره على أسر اي شخص، 
قادرة على اختراق كل الحصون، و دك كل القلاع... ولكن هل تفلح مع حصونه هو اما ان حصونه لا تُخترق ابدا.. و قلاعه أقسمت على إلا تُدك من بعدها

توقفت سيارة عمر أمام قصره و خلفه سيارة الحرس الخاص به
الان قد عاد من سفر المفاجأ الي سويسرا حيث اخذ يسوي بعض الحسابات البنكية

ترجل من سيارته بشموخ و ثقة كعادته و خلفه رئيس الحرس الخاص به

عمر بجدية
=خالص يا ثائر تقدر تروح انت و خلي الحرس كمان يمشوا

رد صديقة باعتراض قائلا









=بس يا باشا...

قاطعه عمر بحدة
=مفيش حاجه اسمها بس.... ياله أمشي و الحرس كمان خليهم يمشوا و بكرا الساعة سبعة الصبح عايز اجتماع مع مدير الحسابات و عايز المراقبه تكون على عصمت و خليل مشددة مش عايزه يغيب عن عيونكم

سأله ثائر بجدية
=حضرتك شاكك في حاجة؟

توقف عمر وهو يضع يديه بجيب بنطاله قائلا

=عصمت.... عصمت قبل ما ارجع مصر من نيويورك هي اللي كانت بتدير الشركة هي و خليل
و انا طبعا اللي بشرف على كل حاجه من هناك.. لكن من مدة بعد رجوعي مصر اكتشفت ان في حاجه مش مظبوطه و غير معلومات وصلتني وانا في نيويورك.. كنت عارف انها بتلعب من وراء ضهري بس قلت عادي خليها تفتكر نفسها ذاكيه و بتحرك العرايس
متعرفش ان كل الخيوط في أيدي... المهم دلوقتي خلي عينكم عليها لازم أصفي حسابي معها في أقرب وقت 

ثائر
=انت تؤمر يا باشا.... بعد اذنك

دلف الى داخل القصر في وقت متأخر بجسد منهك وهو يحمل سترته على ذراعه 
صعد الدرج ليصل لغرفته 
... ثواني ووجد طرقات على الباب

عمر بحنق
=ادخل... 

ابتسمت تك الفتاة وهي تدخل غرفته اقتربت منه احدي الخادمات التي تعمل في قصر و اردفت بدلال

«عمر بيه احضرلك العشاء....» 

عمر بحدة

«لا و قلت الف مرة لما ارجع في وقت متأخر مش عايز حد يطلع ليا ولا أنتِ مبتفهميش» 

ردت بتملق و دلال 
«انا اسفة بس انا قلت اكيد جاي حضرتك جاي من السفر تعبان و اكيد ماكلتش» 

نظر لها عمر نظره متفحصه مقتربا منها فظنت هي انه اخيراً استجاب لها 
فهي تطمع به و بشده فهو بالنسبة لها حلم رغم فرق السن بينهم و صغر سنها بالنسبه له.... و لكنه سيظل حلما لها فهوي غني و اعزب يُقال انه لم يتزوج الا مرة واحدة

حتى أن الأمر لم يكن معلناً للجميع.. رفع عمر يديه ممسد على شعرها فاغمضت عيونها باستسلام ولكنها سرعان ما فتحتهم عندم وجدته يجذبها من خصلات شعرها مردفا بنبرة حادة مخيفه 
فعمر بغضبه لايري أمامه غير انه شخص غاضب بطبعه 

«هو انا مش قلتلك مليون مره يا بت انتي الأسلوب دا تبطليه.... قولت و لا مقولتش» 

هند وهي تبتلع ما بحلقها برعب من حدة نبرته
«قولت يا بيه» 

زاد من شدة قبضته على شعرها بغضب قائلا

«ولما انا قلت الزفت الكلام ما بيتسمعش ليه» 

هند وهي ترفع يديها تحاول تحرير خصلات شعرها من بن قبضته

«اخر مرة و الله يا عمر بيه» 

ابتسم عمر ساخر ليجيب بحدة 

«اخر مره للأسف ما هو مفيش مره تانيه» 

اخرج هاتفه ليجري اتصال بمدبرة القصر و التي تقطن في مبنى صغير مجاور للقصر خاص بالخدم لتصعد بعد دقائق بارتياب

فريدة بغضب وهي تنظر لتلك الفتاة
«افندم يا عمر بيه....» 

عمر بحدة
«البت دي تاخد حسابها و مشوفهاش في القصر تاني...... و أظن يا فريدة انا قلت مدام جيت في وقت متأخر محدش يطلع الاوضه الا لو طلبت و تكوني انت.... حصل و لا محصلش» 

فريدة بجدية و لباقه
«حصل يا فندم بس انا كنت نايمه و... 

عمر بمقاطعة
«اللي قلته يتنفذ و خديها... تاخد حسابها و مشوفهاش في القصر لحظه تاني و بكرا الصبح الساعة سته يكون الفطار جاهز.... اتفضلي» 

اومات له السيدة بجدية وهي تاخذ الفتاة بغضب بينما أغلق عمر الباب خلفها بقوة و هو يتجة نحو الحمام




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-