رواية حور والافاعي الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

 

رواية حور والافاعي الفصل الرابع بقلم منال عباس

#حور_والأفاعى بقلم #منال_عباس

سكريبت 4

التفاعل سئ ولو فضل بالشكل دا اسفه مش هكمل

وقفت حور خائفه وتبكى لما حدث وقررت الذهاب بعيدا عن هذا الشخص ..خرجت تجرى على السلم للنزول للاسفل ...وما أن وصلت للبوابه تذكرت حديث والدتها ..
أميرة : اوعى تنسي فضل أو خير حد قدمه ليكى حتى لو عدوك ...
أميرة والدة حور امرأة طيبه القلب تبلغ من العمر 45 عام 
حور : صحيح هو انقذنى من الشاب السكير 
هرد ليه جميله وهنزل بسرعه 
عادت حور إليه واحضرت الدواء وكوب من الماء وحاولت رفعه للأعلى لكنه كان ثقيل جدا عليها 
جلست على الأرض بجانبه ورفعته بصعوبه وأسندت رأسه على صدرها ووضعت القليل من الماء على وجهه حتى بدأ يستفيق 
حور : اتفضل العلاج ووضعت قرص من الدواء فى فمه وأعطته القليل من الماء..
تناول فارس الدواء ..ثم نظر إليها بعيون يبدو عليها التعب ..شكرا ليكى ...








نظرت له حور وبدون اى كلمه تركته مرة أخرى 
ونزلت بسرعه هروبا من هذا المكان 
استقلت تاكسي وعادت إلى الشقه 
أخذت شاور واستبدلت ثيابها ودخلت فى السرير تستعيد احداث ذلك اليوم ...
حور بحزن : ليه طلعت كدا ...كنت اتمنى تكون انسان كويس
ثم عادت لرشدها ...وقالت وبعدين معاكى يا حور أنتى جايه هنا تتعلمى وتشتغلى ...الكلام دا ما ينفعش لواحده فى ظروفى ...ثم أطفأت نور الاباجورة وراحت فى نوم عميق ....

فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ فارس وهو يشعر بألم في جسده فقد قضى ليله بالارض قام وجلس على الكرسي ليتذكر ما حدث بالأمس ...وتذكر كم كان حيوان بأفعاله مع تلك الفتاة...
ولكنه تحدى شعوره بأنها مختلفه 
فارس : كلهم زباله واكيد دور الشريفه مجرد تمثيل ...
ثم قام وأخذ شاور واستبدل ملابسه وذهب إلى شركته .....

           عند حور 
قامت حور من نومها وصلت فرضها واستبدلت ملابسها وذهبت إلى الجامعه فهذا اول يوم لها بالجامعه ....
كانت حور تشعر بالتوتر وبغرابه كل شئ حولها ...
دخلت الى المدرج وبدأ الدكتور فى شرح مادته 
بدأ التوتر يقل شيئا ف شيئا 
حتى اندمجت وبدأت تدون كل شئ ...
انتهت المحاضرة وذهبت إلى الكافيتريا 
وجدت فتاة تقترب منها ...
الفتاة : ممكن اقعد معاكى 
حور بابتسامه : اه طبعا اتفضلى ...
الفتاة وهى تمد يدها لها بالسلام : اسمى يمنى من مصر ..ومقمين هنا انا واسرتى 
حور بفرحه : اهلا وسهلا ما تعرفيش انا سعيده ازاى انى لقيت مصريه هنا ..
يمنى : انا الاسعد حبيبتى ...وأخرجت كارت من حقيبتها ..
دا عنوانى وقت ما تحبي تجيلى هكون سعيده انا مش ليا أصدقاء كتير هنا ..
أخذت حور الكارت وشكرتها ...
بعد أن تناولت الفتيات العصائر ذهبت كلتاهما لحضور المحاضرة الثانيه ...
 حيث جلست يمنى بجانب حور ..
ودونت حور كل ما شرحه دكتور الماده كانت حور مستغربه لقد كان دكتور الماده مصرى أيضا وينظر باتجاههم باستمرار نظرات لم تفهمها ...والأغرب من ذلك أنه يشبه من رأته فى الحلم واسمه مروان ...
انتهت المحاضرة الثانيه ...
خرجت الفتيات لتجد حور دكتور مروان ينادى على يمنى 
مروان : يمنى 
يمنى : نعم يا دكتور مروان ..
مروان : مين معاكى ..تعرفيها منين علشان تتكلمى معاها وتقعدى جنبها ..


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-