رواية قدري ان احبك الفصل الرابع 4 والاخير بقلم اسراء ابراهيم




رواية قدري ان احبك الفصل الرابع 4 والاخير بقلم اسراء ابراهيم 




اسكريبت 
قدري ان احبك  
الجزء الاخير 

وهيا بتقول بحماس :
الله شقتك حلوة اوي يا سليم  

 فاجئها سليم لما مسك ايديها فلفت دنيا ليه وعنيها جت في عيونه وقلبها المرادي فضل يدق جامد لدرجة انها كانت خايفة احسن سليم يسمعه وفي نفس الوقت سليم اتكلم بهمس:
مسمهاش شقتي اسمها شقتنا ،، ده بيتي انا وانتي يعني شركا فيه سوا ،، ومش عاوزك تخافي من اي حاجة طول منا جمبك يا دنيا ،، فاهماني ؟




دنيا حركت راسها بموافقة وابتسمت بتلقائية وكأن كلامه سحر دخلها في عالم خاص ولقت نفسها بترد بتوهان وعيونها مركزة في عيونه البني اوي :
انا مكنتش فاكراك كدة ،، انا بجد كنت جاية وخايفة منك انت ،، مكنتش متخيلة انك تكون حنين وشهم اوي كدة ،، سليم بصراحة انا سمعتك وانت بتتكلم مع مرات عمي ،، بس والله مكنتش قاصدة اتصنت ، انا كنت نازلة عشان اسأل عمي علي مكان يكون في ننت عشان عايزة ابعت مشروع مهم وسمعتك وانت بتتكلم مع مامتك وبصراحة كبرت في نظري اووي وو ،، سكتت دنيا فجأة لما لقت سليم بيبصلها بنظرات مش مفهومة فافتكرت انه مش مصدقها فقالتله بخوف :




سليم انت بتبصلي كدة ليه ؟ ،، انت مش مصدقني ؟،، انا والله مش بكذب حتي اسأل ماما وهيا هتقؤلك ان هو ده اللي ح

وقفها سليم عن الكلام لما ملس بايده علي وشها بحركة تلقائية غصب عنه كأنه مقدرش يقاوم سحرها عليه فابتسمت دنيا بخجل وتوتر وحاولت تبعد بس سليم اتكلم وقالها :
انا مصدقك وعارف انك مش بتكذبي وعلي فكرة بقي انا عرفت انك كنتي تحت عشان اول ما خرجت شميت البرفيوم بتاعك اللي لو لمحتك حطيتي منه تاني يا دنيا مش عارف هعمل فيكي ايه 





دنيا برقت بصدمة لما عرفت انه كان عارف ولما قالها علي البرفيوم بتاعها اتكلمت بسرعة وهيا بتقؤل ببراءة:
والله يا سليم ده مش برفيوم ده شاور بريحة الفراولة حتي شم اهو 

سليم ابتسم علي كلامها وكأنه ما صدق انها طلبت منه يقرب ففاجأها وهو بيشدها لحضنه فاتصدمت دنيا وقالتله وهيا بتحاول تبعد :




سليم انت ايه اللي عملته ده 

ضحك سليم وقالها بخبث:
مش انتي اللي طلبتي مني اني اقرب واتأكد ان اللي انتي حاطاه مش برفيوم

ابتسمت دنيا بخجل وهيا في حض*نه وبعدت بسرعة وجريت من قدامه بخجل علي اول اوضة قابلتها وسليم متابعها بعيونه اللي كلها عشق وقلب ردت فيه الروح من جديد

.......................




عدي شهر علي الاحداث اللي حصلت كانت فيهم دنيا قربت من سليم جدا واكتشفت فيه شخصية مرحة تحب الضحك والهزار غير شخصيته برة البيت ومقدرتش تنكر انها حبته وحبت فيه كل صفة اكتشفتها فيه واكتر ميزة هو انه دايما بيبقي حاسس بيها ومتعرفش ازاي بيعمل كدة بس فعلا هو بقي قريب منها اوي واتعلقت بيه جدا وده كان مخلي الكل تحت متغاظ منها وخصوصا غالية اللي كذا مرة تحاول تتكلم مع سليم عشان تسيطر عليه بس دايما كان بيصدها وفي يوم فتح سليم باب الشقة ودخل وهو بيدور علي دنيا اللي وحشته عشان غابت عن عنيه كام ساعة وبقي دايما بيحاول يسيطر علي مشاعره قدامها بس للاسف كل مرة بيفشل ،، قعد سليم ينده عليها بس هيا مردتش فاستغرب ودور في كل القوض ملقاهاش ونزل لهالة مرات عمه وقالتله مشافتهاش فقلبه اتقبض ونزل جري يشوفها في الشارع بس قابلته يسرية علي باب شقتها وقالتله بسخرية :





ايه يا سليم بدور علي حاجة يا حبيبي 

سليم بقلق وهو بيدور بعنيه علي دنيا :
تيتة مشوفتيش دنيا 

ضحكت يسرية بصوت وقالتله :
انا قولت كدة برضه ،، انها اكيد مقالتلكش ،، اصل هتقؤلك ايه ،، ان في واحد هيجيلها بعربية ويقف قدام البيت وهتنزل تقابله وتركب معاه وياخدها ويمشو وكل ده قدام الناس كدة ،، و*كسة علي الرجالة ،، ابقي قابلني لو رجعت بنت هالة يا حبيبي ،، تلاقيها طفشت مع اللي خرجت معاه 

سليم كان الكلام بينزل علي ودانه زي الس*م خلاه معمي مش شايف غير اللي قالته جدته ،، ان دنيا مشيت مع راجل تاني ،، فاتعصب سليم وقبض علي ايده بغضب وقبل ما يخرج وقفته هالة بصوتها وهيا بتقؤل بنهجان :

سليم استني بنتي بريئة يا سليم ،، حد كلمها في التليفون وقالها انك عملت حادثة ونزلت تجري من خوفها عليك صدقني ده اللي حصل لما انت سألتني عليها انا شكيت في امك وطلعت ليها لقتها بتحكي لحنين علي خطتها عشان تخليك تكر*ه بنتي ،، 






سليم كان سامع كلام هالة وقلبه مقبوض ،، مش متخيل انها ممكن يكون حصلها حاجة فبص ليسرية جدته بغضب وتوعد وخرج بسرعة ولهفة يدور عليها زي المجنون ....

...........................

كان سايق سليم زي المجنون مش شايف قدامه ،،خوفه علي دنيا خلاه مش عارف يتحكم في اعصابه ،، هو كان جاي انهاردة عشان يعترفلها بحبه ويطلب منها انهم يكملو حياتهم سوا بس واضح ان اهله مستكترين عليه يعيش مع الانسانة الوحيدة اللي قلبه اختارها ،،كان سليم بيدور بعيونه عنها بلهفة وخوف وفجأة فرمل سليم بعربيته مرة واحدة وهو شايف قدامه دنيا وهيا جاية قدامه من بعيد بتجري وعمالة تبص وراها بخوف كأنها بتدور علي حد او خايفة من حد ،، ففتح سليم باب العربية بسرعة ونزل وقرب عليها واول ما دنيا لمحته كأنها لقت طوق النجاه بقت تنده عليه بلهفة واول ما وصلت ليه اتفاجأ بيها ببتحضنه بخوف ولهفة وبتعيط بانهيار،، حاوطها سليم بايديه وكأنه بيطمنها وهيا كانت متبتة فيه من خوفها وبعد دقايق اتكلم سليم بخوف :





ايه اللي حصل يا دنيا ،، طمنيني الشخص ده اذاكي ؟

دنيا رفعت عنيها في عيون سليم وقالتله بعياط وشحتفة وتعب :

كلمني وقالي انه صاحبك و انك عملت حادثة وانا مشوفتش قدامي انا كل اللي جه في بالي ساعتها انك ممكن تروح مني واول ما قالي هاخدك ليه،، نزلت من غير ما افكر ولما جينا هنا يا سليم حاول حاول ،، وعيطت دنيا جامد وهيا بتدفن وشها في صدر سليم اللي قبض علي ايده بغضب لما فهم دنيا تقصد ايه وحاول يمسك اعصابه وهو بيقؤلها بحنان :

خلاص يا حبيبتي انا هنا ومعاكي ومحدش هيقدر يلمس بس شعرة منك




فجأة رفعت دنيا عنيها بلهفة وكررت كلمت سليم تاني ببحة :

حبيبتك ،، انت قولت كدة يا سليم 

حاوط سليم وشها بايديه وقالها بهيام :
طبعا حبيبتي وروحي وعمري ،، انا حبيتك من وانتي لسة بضفاير كنت بغير عليكي اوي ومش عاوز حد يلمح طيفك غيري ومحدش حس بحبي ليكي غير جدي هو الوحيد اللي فهم مشاعري ناحيتك وقلبي يا دنيا اتك*سر يوم ما مشيتي وسبتيني وكبرت وما صدقت ان عمي قالي هجوزك بنتي وافقت وطاوعت قلبي وكنت عايش علي امل انك ترجعيلي وتحبيني زي ما انا بحبك 





كانت دنيا بتسمعه ودموعها بتنزل اكتر وهيا بتبتسم ،، لانها مكنتش متخيلة انه بيحبها اوي كدة فردت علي سليم بكلمة واحدة بس وهيا بتملس علي دقنه بحب وبتبص في عيونه بعشق :
 وانا كان مكتوبلي اني ارجع و احبك ،، بحبك اوي يا سليم

تمت #بقلمي_اسراء_ابراهيم 


لمتابعه رواياتنا زورو موقعنا علي التلجرام من هنا 


 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-