.jpeg)
رواية بيت العيلة الفصل الرابع
_____________________
و مره واحده ال باب اتفتح
سماح اتخضت و بصت وراها لقت حماتها يسرا
سلمي : في حاجة يا ماما ولا ايه
يسرا : لا مفيش يا سلمى جيت اطمن عليكي مالك متوتره كده ليه
سلمي : انا... لا.. لااا انا مش متوتره خالص
يسرا : جيتي اوضه سلمي لسه يا سماح
سماح : جيت اطمن عليها و على مذاكرتها و كده
يسرا : طب تعالي يا سماح علشان سلمي تذاكر على راحتها
طلعوا من الأوضه
سلمي بقهر : يعني ايه يعني هكون عارفه ال حقيقه و هسكت حرام ياسمين كده ممكن متخلفش تاني لو فضلت تاخذ من ال دوا ال سماح جبتهولها اعمل ايه اعمل ايه لازم الاقي حل مينفعش اسكت كده و خلاص
سلمي بعد تفكير طويل
سلمي ب حماس : عرفت هعمل ايه
_____________________
بليل في اوضه ياسمين و احمد
احمد : بقلك يا حبيبتي ينفع اسئلك سؤال
ياسمين : اتفضل طبعا يا حبيبي
احمد : مين ال رن عليكي انهاردة و احنا قاعدين و قومتي رديتي بعيد
ياسمين كانت هتقول بس افتكرت ال وعد ال اديته ل سلمي انها مش هتقول لأي حد على حاجة
احمد : ايه سرحتي في ايه
ياسمين : هاهه لا مفيش يا حبيبي ده ديه واحده صاحبتي كانت بتطمن عليا
احمد : متأكدة انك مش عايزه تقولي حاجة تاني
ياسمين : قصدك ايه لا مش عايزه اقول حاجة
و قامت تتمشي برا الأوضه
احمد ال شك دخل قلبه لانه سمعها و هي بتتكلم مع حد بصيغه ال ذكر ف ازاي بتكلم صاحبتها احمد نام و هو زعلان من جواه من ياسمين
ياسمين و هي واقفه في ال بلكونه لقت باب ال شقه بيخبط بسوط واطي
راحت تفتح لقتها سلمي
سلمي : انا عايزه اقولك على حاجة يا ياسمين
ياسمين : قولي يا حبيبتي
سلمي كانت هتقول كل ال تعرفه عن سماح بس افتكرت ال تهديد و عيطت و قالتلها : مفيش جيت اشكرك على ال عملتيه معايا
ياسمين : بس يا هبلة متعيطيش دي أقل حاجة ممكن اعملها ل اختي ال صغيره
و خلصوا كلام و نزلت سلمي ل شقتهم و ياسمين قفلت ال باب و دخلت تنام
__________________________
سماح كانت واقفه بتفكر و خايفه سلمي تقول ال حقيقة ل حد من ال بيت سماح : انا لازم اتصرف سماح و هي بتكلم ال دكتور ال تعرفه في ال تليفون بعد ما جوزها نام
سماح :بقلك يا دكتور
الدكتور : اتفضلي
سماح : انا عاوزه اختبار حمل يكون إيجابي موجود
ال دكتور : كل حاجة موجوده بس بحسابها
سماح : متقلقش في الفلوس هتاخد حقك كامل
ال دكتور : خلاص هبعته بكرة ال صبح بدري
سماح : تمام
_________________________
تاني يوم
سماح نزلت تجري على تحت و هي فرحانه
سماح : يا ماما يسرا يا ماما يسرا
يسرا : في ايه يا بنتي ايه ال مفرحك كدة
سماح : انا حامل
يسرا بفرحة كبيره : بجد يا سماح بجد
سماح : اه و الله
يسرا : الف حمد و الف شكر ليك يا رب اخيرا هيكون عندي حفيد اخيرا
حسين : في ايه فرحانين ب ايه كده
يسرا : هتكون جد يا عم ابسط
حسين :انتي قصدك ايه ياسمين حامل
يسرا خبطته في دراعه وهي بتقول : لا يا حبيبي دي سماح هي ال حامل
حسين : غريبه بقالك 3سنين يا سماح بس ال حمد لله ربنا رزقك في الأخر
سماح : اه الحمد لله هطلع اقول ل عمر علشان من ال فرحه نزلت قولتلكم انتو الأول
(ملحوظه: عمر جوز سماح)
حسين :طيب اطلعي ربنا يسعدكم يا بنتي
قبل ما تطلع سليم خرج من اوضته و هو مكتئب زي ال عاده
حسين : رايح فين
سليم : رايح ال جامعة
حسين : طب بارك ل مرات اخوك قبل ما تمشي
سليم : على ايه
حسين : هي حامل
سليم : مبروك
سماح ملحقتش ترد كان هو نزل خلاص
طلعت سماح و قالت ل عمر و كان ال بيت كله مستغرب من حملها ال مفاجئ بس حسين و يسرا و عمر كانو طيرين من ال فرحه
__________________
في الليل.....
حسين : طيب احنا هنيجي بعد بكره نطلب ايديها و خلص كلام و قفل
سليم و هو داخل : تطلب ايد مين
حسين : ايد عروستك يا حبيبي
سليم : انت هتجنيني ليه انا مستحيل احبها مستحيل تدخل قلبي افهمني بقا انا تعبت من ال كلام
حسين ب جمود : ال انا بقول عليه هيحصل
سليم :........
_____________________
