Ads by Google X

رواية خفايا الزمن الفصل السابع 7 بقلم اسماء المغربي



رواية خفايا الزمن الفصل السابع 7 بقلم اسماء المغربي 




خفايا الزمن 
البارت السابع 
ذهبت الفتيات إلى الغرفه 
حلى:اه اليوم كان متعب 
ليندا:اليوم لسه بيبدأ حياتي 
حلى :معاكي حق هاخد شور واجيلك 
"ارتدت حلى شورت جينز باللون الرمادي وبلوزه باللون الأبيض و شوز رياضي ووضعت بعض لمسات المكياج وارتدت ليندا نفس الشئ فكانتا فاتنتان " 
دلف ليث إلى الغرفه ليتفقد شقيقته 
ليث وهو ينظر لهما بصدمه: متقوليش انك هتنزل كده 
حلى:في اي يا أبيه حد يدخل كده 
ليث: كويس اني دخلت انتي لو كنتي نزلتي كده كان جدك قتلك فيها احنا مش في أمريكا احنا في الصعيد 
حلى بتفهم: خلاص ليث هغير تاني وانزل وانتي كمان ليندا 
بدلت الفتاتان ملابسهن بحنق
"ارتدت حلى فستان باللون الروز يصل إلى أعلى الركبه وشوذ باللون الأبيض ووضعت بض لمسات المكياج وارتدت ليندا فستان باللون الصفر اللموني وشوذ باللون الأبيض وبعض لمسات المكياج" 



ذهب الفتيات إلى غرفة الجلوس 
نادين:تعالي يا حلى انتي وليندا سلمو على ماما الحاجه 
حلى:ازيك يا تيتا 
الحاجه بدموع: الحمدلله انك عاودتي لأهلك سالمه يا بتي 
حلى:الحمدلله يا تيتا بس بالله متعيطيش انا وسطكم اهوه 
الحاجه:ربنا يحفظك يا بتي تعالو اجعدو يا حبايبي 
صقر:تعالي هنا يا حلى 
وجلست حلى بجوار صقر وليندا إلى جوارها لاحظت ندى اهتمام صقر ب حلى وكرهت حلى كثيرا 
كانت نادين تسير بإتجاه غرفة الطعام حتى سمعت ذلك الحديث الذي جعل قلبها ينقبض 
ثرايا:اسمع زين يا واد يا امين انت لازم تطلب يد حلى من جدك خلال الأسبوع ده 
امين:لي يا أمه بجولي كده 
ثرايا :يا غبي البت حلوه وصغيره وليها تلت ورثت ابوها وأكيد هتورث من جدها وانت لو مش عتحبها تبجى اجوز علبها 




امين بخبث:يامه البت زي الجشطه بس خايف انها معتوافجشي 
ثرايا: جرب يا ولدي وحاول توجعها بحبك عاد 
امين:عحاول يما 
بكت نادين بحرقه وذهبت وحكت ل خالد 
خالد:اه يولاد الكلب بقا عايزين يعملو في بنتي كده 
نادين:انا مش هقبل ان بنتي الوحيده تتجوز امين 
خالد بشرود:مش هيحصل يا نادين مش هيحصل 
ذهبو جميعا إلى غرفت الطعام 
حلى :ليث عايزة اخرج انا وليندا نتفسح في البلد 
ندى بخبث:طيب متخدونا معكو 
حلى :اكيد طبعا من غير ما تقولي 
الجد :خلص يطلع صقر وليث وأمين وحلى وليندا ويارا وندى يتفسحو في البلد كليتها 
امين وهو ينظر لحلى بخبث: مفيش مشكله 
صقر مال على حلى ثم همس:تعالي بره عايزك بعد الأكل انتي وليندا وهبعت رساله لليث 
حلى :حاضر 
ندى بغل:في حاجه يا صقر بتتهامسو انت وحلى عاد 
صقر:لا مفيش حاجة بقول لحلى تاكل ومتتكسفش وانت كمان يا ليندا 



ندى: طيب قوي انت يا واد خالي 
يارا:انا متحمسه قوي للخروجه دي 
صقر بإبتسامه:ان شاء الله تبقى جميله 
حلى:ايوه انا كمان متحمسه 
انتهى الجميع من الطعام ثم خرجت حلى وليندا وليث وصقر إلى الحديقه 
حلى:في اي يا صقر قلقتني 
صقر:بصو بقا انا مش مطمن للخروجه دي وطالما امين معانا لازم تنتهي بمشكله 
ليث بنفاذ صبر:دا عيل بارد يا اخي ربنا يصبرني على دي خروجه 
حلى :لو كده بلاش نطلع 
صقر:لا هنطلع .....ثم نظر إلى ليندا...ليندا انتي زي اختي وطالما جيتي هنا فإنتي واحده مننا مش عايزك تضايقي من اي موقف 




ليندا:ماشي يا باشا قولي اعمل اي وانا زي ما بتقولو في مصر من ايدك دي ل ايدك دي 
صقر بغمز:هو ده اللي انا عايزة ..... اولا هتركبو معانا في العربيه مش امين او ندى والاماكن اللي هنروحها كالتالي " جزيرة الزهور وبعد كده المرسى وهنهي جولتنا في السينما" وبس اسمع كلمه اننا هنروح مكان زياده لا 
ليث:انا موافق على الكلام ده 
حلى و ليندا:واحنا كمان  
صقر :كده تمام وياريت بلاش لبس قصير عن كده حلى انتي وليندا 
حلى وليندا وليث نظرا إلى بعضهم وكبتو الضحكه بالعافيه حلى:حاضر 
ذهب الاربعه إلى الداخل واستعدو واتجهو إلى وجهتهم 
في السياره 
ليث:حلى انتي كنتي عايزة تقوليلي يا أبيه لي بطلتي تقوليها 
حلى: اصل اينو قالتلي معتش اقول كده لإننا قريب من بعض في السن 
ليث بخبث: هي اينو في الموضوع ههههه 
حلى: مقولتليش انت اتصالحت انت وآيه 
ليث: لسه بس بجهز عشان اصالحها بعد ما أتقدم ليها 
حلى:كنت عايزة اقولك كده برضوا....ثم نظرت إلى ليندا...وانا وليندا ممكن نساعدك 
ليث بضحك:يبقى آيه اتصالحت 
ليندا لليث:مين آيه 




ليث :آيه تبقى حبيبتي من ايام الجامعة وبعدين اتقطع الاتصال بينا لما سافرت وقالبتها صدفه وطلعت هي وحلى معرفه قديمه 
ليندا بمرح:مش باين عليك انك خاربها اوي كده يا ليث 
ليث بضحك:فين اللي خاربها دي دا كل ما اكلمها تزعق ولى قاتلها قتيل....بس انتو هتعملو اي 
نظر كل من ليندا وحلى إلى الاخرى ثم إلى ليث:هنولعها 
صقر وقد فهم ما ينوون عليه:بس كده انتو هتبوظو الدنيا اكتر 
ليندا:طول عمري بقول عليك بتفهمها وهي طايره 
ليث: هتعملو اي برضوا 
ليندا: هنسويها على نار هاديه 
ليث نظر إليها بإستغراب:انتي متأكده انك امريكيه 
حلى بضحك: باباها أمريكي ومامتها مصرية وانا علمتها تتكلم من فصحى لمصري 
صقر:انا برضوا استغربت من لغتها 
حلى:لا لا متستغربش 
ليث:هنعملو اي برضوا 
حلى بضحك:مقالتلك هنسويها على نار هاديه 
ليندا:هنخليها تغير عليك مني 
ليث : هو الحوار كده ده انتو عايزينها تحلف بالعشره انها مش رجعالي 




ليندا بثقه:هترجع احنا كبنات بنغير اوي اوي 
حلى:ليندا معاها حق متخافش 
صقر:يا سيدي جرب 
ليث: ماشي يا صقر انا موفق يا جماعه
بعد قليل هبطو إلى الحديقه كم كانت رائعه واخدو العديد من الصور 
حلى :تعالو نتصور صوره جماعيه 
وقف امين بجانب حلى ثم يارا ثم ليندا ثم ليث ثم ندى وامامهم صقر يحمل هاتفه الخاص والتقط الصوره وهو يستشيط غضبا من ذاك اللعين الذي وضع يده على كتف حلى ثم اخذ الاربعه صور عديده "ليندا حلى صقر ليث" بوضعيات مختلفه تجمع صقر وحلى في ثنائي وليندا وليث في ثنائي وكانت من ضمن هذه الصور صوره تحيط يد صقر بخصر حلى ويظهر عليه التملك الشديد وحاوط ليث أيضا خصر ليندا لإثارة غيرة معشوقته أنهى الجميع الجوله سريعا وحل المساء وذهبو للمطعم 
في المطعم 





جلس صقر ثم ليث ثم ليندا ثم حلى ثم امين ثم ندى ثم يارا 
ليث :يلا يا جماعه شوفو هتاكلو اي 
املى الجميع طلباتهم إلى النادي وانها وجبتهم 
ندى:حلى في كاتشب جنب شفايفك 
حلى:فين يا ندى 
امين اخد منديل:بصي كده ثم ازال لها بقايا طعام كانت عيون صقر تحرقه فمؤخرا صقر لا يجد تبريرات لغيرته هذه كانت تتابع يارا ملامح صقر بحقد هل يعشق الصقر الآن فهي تحبه من طفولتها 
صقر بحده:يلا يا جماعه خلصو اكلكو عشان نروح السينما 
حلى:ايوه انا خلصت خدني معاك لحد ما يخلصو 
صقر :تعالي 
تشبثت حلى بيد صقر ونسى صقر انه كان غاضب وخرجو خارج المطعم 
حلى وهي تنظر إلى المكان:ال view حلو اوي حنا .....ثم نظرت إلى صقر...تيجي نتصور 
صقر :تعالي يا حلى
اخذو صور بوضعيات مختلفه يظهر عليها التملك الشديد من صقر وحلى تشعر بالاستغراب ثم خرج الجميع واتجهو إلى السينما ذهب صقر وليث واحضرو الكثير من الشيبس والشوكولاته والبيبسي 
حلى وليندا:ايوه بقا هو ده الكلام ولى بلاش 
جلست حلى بجانب صقر وبجانبها ليندا ثم ليث ثم الباقي بعد انتهاء الفيلم وجد صقر ان حلى قد نامت فحملها إلى السياره تحت نظرات الحقد من ندى وأمين وضعها بجانب ليندا بالكرس الخلفي 




ليندا وهي تملس بحنان على شعرها:كانت دايما بتنام واحنا بنشوف اي فيلم برضوا 
صقر :وكنتي بتعملي اي 
ليندا بخبث:كان آسر بيشلها انا مقدر طبعا 
صقر وهو يحاول تمالك اعصابه:ومين آسر ده 
ليث :دا صاحب حلى والكابتن بتاعها هي حكتلي عنه 
صقر ببعض الاطمئنان ومازال قلبه ينهشه الغيره:تمام 
وصلو إلى المنزل وحملها إلى غرفتها تحت نظرات العائله منهم السعيده ومنهم الحائره ومنهم الحاقده 
خالد بشرود :كان ظني في محله 
صعد صقر إلى الغرفه ووضع حلى بحنان على السرير ثم همس لنفسه وهو يتأمل ملامحها:شكلي حبيتك ولى اي 
ليندا :شكرا يا صقر 
صقر بمرح على غير العاده :ولى يهمكو عادي 
ثم خرج من الغرفه وفي الصباح الباكر هبط الجميع إلى غرفت الطعام يتناولون طعام الإفطار 
امين :جدي انا كنت........... 
ياترى امين عايز ااي من جده ..... 
وياترى اي اللي خالد بيفكر فيه..... 
وياترى الرحله دي هتنتهي ازاي...


الفصل الثامن من هنا 

 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-