رواية حور عيني الفصل الاول
وقافه بى العربيه فى نص الشارع تبكى وهي تفتكر كلام الدكتورة
فلاش بك
تجلس أمام الدكتورة
هي:الاشاعه طلعت فيها اى يادكتورة
الدكتورة بأسف:بوصى أنا مش هكذب عليكى بس انتى عنديك ورم فى المغ هوا إلى مسببليك الوجع دا
هي بصدمه ودموع فى عنيها:اااى 👀
الدكتورة:أهدى احنا ممكن نعمل عمليه جراحيه ونشيله بس محتجين نعمل اشاعه نعرف هوا خبيس ولا لاء عشان نعرف نتعامل مع المرض دا انتى راحه فين
هي مقدرتش تسمع بقيت الكلام وقمت فتحت الباب ومشيت ومسمعتش نداء الدكتورة وخرجت بره المستشفى ركبت العربية ومشيت بى اقوه سرعتها وقفت مره واحده على جانب الطريق
رجوع من الفلاش بك
فاقت من أفكارها على رنين الفون نظرت إلى الفون وجدت ولدتها التى ترن مسحت دموعها ومسكت الفون ورديت وعلى وجهها ابتسامه مصتنعه
هي:الو
الام: اى بنتى خرجتى من عند الدكتورة طمنينى
هي بدموع محبوسه فى عينها:ااه وقلتلى مفيش حاجة شوية إرهاق من الشغل بس
الام: طب الحمدلله أن مفيش حاجه تعالى بقا عشان ترتاحى
هي: لاء أنا هروح على الشركة
الام: يابنتى انتى غويا تعب وخلاص متيجى ترتاحى طلما تعبانه
هي بى دموع: لاء متخفيش أنا كويسه و زاى الفل اهو هكلم جاسر اشوفو فين وى هروح الشركة يلا باى بقا عشان اعرف اسوق
الام:ماشى برحتيك سلام
أغلقت الهاتف وأخذت تبكى حتا هدأت وقررت متقولش لحد عن تعبها وتوجهت إلى الشركة
أقبل يا أدمن
حور عينى فى هذا القصر الجميل توجد عائلة الجارحى فى المطبخ ست بشوشة تعد الطعام تتحدث مع الخادمة
نجلاء: سنيا روحى صاحى مراد عشان يفطر وانا هروح لى بابا اصحى
سنيا: حاضر ياهنم
ذهبت سنيا إلى الطابق الاعلى وطرقت على باب غرفة: مراد بيه مراد بيه
فتح الباب خير مش قولت محدش يصحينى
سنيا وهيا تنظر إلى الأرض
ست هنام هيا الى قلتلى اصحيك عشان تفطر
مراد بى برود: طب انزلى انتى وقفل الباب ودخل الاوضه
( مراد الجارحى من اكبر رجال الأعمال لديه شركات كبيره فى العالم كله عندو30 سنه معروف بى بروده وقسوته عينيه بنية اللون مثل القهوة وشعرو بنى وشديد الجمال)
المراد وا هوا نازل رآه نجلاء والدته صباح الخير يامى
نجلاء: صباح النور ياقلب امك تعالى يلا عشان تفطر جدك قاعد مستنى اهو
مراد هوا هوا يقبل دمغها:حاضر يلا اومال فين الباقى
نجلاء: اية( اية اخت مراد) راحت الكلية أصبح و أسر لم تكمل كلامها حتا اتها صوت من الخلف بتحبو سرتى فى اى وذهب إلى نجلاء وقبل دمغها صباح الخير
نجلاء: اهو صحى اهو تعالو ندخل لى جدكم يلا
توجهو إلى غرفة الطعام مراد وأسر صباح الخير ياجدو وقبلو دماغو
(الجارحى جد مراد وأسر يبلغ من العمر 80 سنه ولكن لم يظهر عليه السن حنين جدا على احفادو لكن أمام الجميع شديد جدا)
الجارحى بى ابتسامه بشوشة: صباح النور يلا اقعدو افطرو
ثم نظر إلى مراد : عامل اى فى الشركة يابنى
مراد بهدوء: تمام ياجدو
وقف مراد ونظر إلى أسر اقوم يلا عشان تيجى معيا الشركة
أسر والطعام فى فمه: أنا لسه باكل روح انت
مراد بى برود: انت لو مقمتش هاجى اجيبك من قفاك دلوقتي
أسر بى نفخ: ربنا على الظالم وى المفترى
مراد: بتقول حاجة
اسر: ولا حاجة يابشا وراك اهوا
توجهو إلى الشركة
عند حور
تتوجه إلى المكتب وتتحدث فى الفون
حور:انت فين يا جاسر
جاسر: فى المستشفى ياحببتى فى حاجة ولا اى
حور:لاء اصل مشفتكش انهارده بسال عليك بس
( حور الألفى بنت جميله جدا لكن معروفه بى برودتها وقسوتها وكرهها لى الرجال تبلغ من العمر 30 سنه عينها صفيتان مثل السما شعرها ذهبى مال إلى الأحمر تعشق أخيها تعتبره ابوها تعيش مع امها واخيها)
(جاسر الألفى اخو حور دكتور جراحه يبلغ من العمر 30 سنه يشبه حور ويعشق أخته ويغار عليها)
جاسر:انتى فين كدا
حور:أنا فى الشركة لسه جيا من عند الدكتور
جاسر بى بعض القلق:وقليك اى طمنينى
حور بهدوء:متخفش شويت إرهاق بس
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
