رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل المائة وخمسه 105بقلم اسماء

  

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل المائة وخمسه 

يلا صلوا على النبى :)

يا محمد من يمنعك مني ؟ فقال ﷺ : الله ❤ 

حكينا عن معامله الأسرى بعد انتصارنا في بدر .. غزوه بدر اتقتل فيها اكابر الكفار و اتقتل ابو جهل علي ايد اتنين من اطفال "غلامين" المسلمين..حاجة مهمة اوي لازم نقولها وهي ان النبي كان بيحترم حقوق الاطفال وماكانش بيأذن للاطفال يحاربوا ..لكن لازم نعرف ان المسلمين ماكانوش خارجين للحرب و لكن لإسترداد حقوقهم من قافله ابو سفيان عشان كده كان فى اطفال..طيب نحكى بقى على شويه احداث إجتماعيه.. المسلمين و همه راجعين للمدينه من غزوه بدر كانوا فرحانين اوووى و كانوا عايزين يفرحوا أهل المدينه ..اصل اهل المدينة قلقانين عايزين يطمنوا علي النبي وعلي الصحابة .. مش بياكلوا ولا يشربوا ..قاعدين علي باب المدينة محدش عاوز يرجع بيته ..

فالنبي هيبعت اتنين من الصحابة يبشروا أهل المدينة .. حتبعت مين يا رسول الله ؟ عبد الله بن رواحة و زيد بن حارثة  فراحوا يبشروا أهل المدينة .. فضجت المدينة بالتكبير .. الله اكبر الله اكبر.. ربنا نصر المسلمين.. ده اول نصر للإسلام .. ربنا قال ان يوم غزوة بدر هو يوم الفرقان لأن فيها فرق الله في بدر بين الحق والباطل .. الدنيا أتغيرت بعد بدر .. نظرة الكفار للمسلمين اتغيرت .. احنا بقينا كيان و دولة و جيش ..حتعترف قريش رسمياً بوجود المدينة بعد بدر .. طيب وصل رسول الله مع الصحابه للمدينه .. بس للأسف يا رسول الله فى شئ حيحزنك :'( ايه هوه ؟ ..

النبى و هوه داخل المدينه في نفس اللحظة كانوا الصحابة بيساووا القبر علي رقية بنت محمد .. ماتت رقية بنت رسول الله .. ملحقتش ترتاح يا رسول الله .. حبيبنا صلى الله عليه و سلم كان يرضى و يصبر و يحتسب و يقف يصلى لحد ما رجله تتورم و بعد كل ده يقول أفلا أكون عبدآ شكورأ !! صلى الله على محمد .. فدخل النبي و لقي الصحابة وشهم متغير .. فعرف ان في اللحظة اللي هو داخل فيها كانوا بيقفلوا القبر رقية .. اصل قبل غزوه بدر رقية كانت مريضة جدا و كان النبي قلقان كان حاسس انها بتموت .. فالنبي قال لسيدنا عثمان بن عفان جوزها.. متجيش معانا بدر خليك في المدينة علشان لو رقية ماتت تلاقي حد من محارمها معاها .. 

فعثمان مراحش بدر ليه ؟ بأمر من رسول الله ..فييجي بعد كدة الروافض و الشيعه و اعداء الاسلام يقولوا عثمان تخلف عن غزوه بدر و يُتهم عثمان بالباطل ..لكن ده كان امر رسول الله و كمان رسول الله بعد المعركة اعطي لعثمان نصيبه من الغنائم كأنه كان موجود .. فتموت رقية ويبكي النبي بكاء شديد صلى الله عليه و سلم .. و بعد موت رقية النبي يجوز عثمان لبنته التانية أم كلثوم .. ولما تموت ام كلثوم ، النبي يقول له : يا عثمان لو كانت عندي الثالثة لزوجتكها :') <3 .. النبي بيحب عثمان حب غير طبيعي .. فيلقب عثمان في التاريخ بذي النورين علشان اتجوز بنتين من بنات النبي رقية و ام كلثوم ..

بعد غزوة بدر حالة قريش النفسية بقت سيئة جدا .. قريش اقسمت انها لازم تنتقم من رسول الله .. فيحصل حاجة عجيبة اوي .. واحد اسمه صفوان بن امية مشرك و صحبه عمير بن وهبة الجنحي.. الاتنين كانوا قاعدين في صحن الكعبة .. فيقول صفوان والله وددت لو اني ذهبت إلى المدينه و أقطع راس محمد..فعمير رد عليه و قال : والله يا صفوان لولا عيال و دين عليا لذهبت إلي محمد فضربت عنقه .. فصفوان قال له: عيالك عيالي و دينك ديني فلا تنشغل بهم و اذهب و افعل ما قلت ( انا حتمل مسؤليه كل شئ..بس اقتل محمد ) ..

فوافق عمير و قال أجل سأذهب.. فصفوان قال له:  خذ سيفي وناقتي..فراح عمير بن وهبة واخد السيف وركب الناقة بتاعت صفوان وراح المدينة .. فلما وصل المدينه ، الصحابه قالوا عايز ايه ده !! فعمر شافه .. فعمر قلق.. قام عمر رايح مكتفه من غير تفاهم  ..فعمير قال لعمر : اريد محمد.. فعمر خده و دخل  بيه للنبي متكتف .. فالنبي قال له: ماذا يا عمر ؟  فعمر قال :  يا رسول الله ، هذا عدو الله عمير بن وهب و معه سيف .. 

فالنبي ابتسم وقال ارسله يا عمر( يعنى فك قيده) فأرسله عمر .. فقال النبي : ادنو يا عمير (قرب شويه).. ما الذي جاء بك يا عمير؟ فقال عمير : لا شئ  جئت أفدى اسير عندي .. فقال النبي : و إن كنت جئت للأسير فما هذا السيف ؟ فقال عمير : قبحها الله من سيوف وهل اغنت عنا يوم بدر! (يعني عايز يقول للنبي .. إيه السيف ده يعنى.. ده و لا حاجه  .. ده منفعناش حتى يوم بدر.. و ادينا انهزمنا ) .. 

فابتسم النبي وقال :  لا ياعمير .. بل جلست انت وصفوان في صحن الكعبة .. ثم قال لك صفوان وددت لو اني اقطع رأس محمد .. فقلت انت له: والله لولا دين عليا و عيال لذهبت الي محمد فضربت عنقه .. فقال لك دينك ديني وعيالك عيالي ولكن اذهب فافعل ما قلت .. فأخذت سيفه وركبت ناقته وجئت الي هنا لتقتلني .. ولكن يا عمير الله حائل بيني وبينك .. فقال عمير والله ما كان معنا الا الله وما سمعنا الا الله .. و ما كان لاحد ان يبلغك بهذا الا الله .. فاشهد ان لا اله الا الله واشهد انك رسول الله .. ففرح النبي .. 

فعمير قال : يا رسول الله اعدك ان اعود الي مكة فاقتلهم كما قاتلت أصحابك في بدر ..  فالنبي قال له: لا تفعل .. فقال اذاً ادعوهم الي الله ؟.. فقال النبي اجل ..طيب دلوقتى صفوان صاحب عمير بقى من ساعه ما عًمير خد السيف و الناقه و مشي عشان يقتل النبى.. كان صفوان كل يوم الصبح  يجمع قريش ويقولهم  انا محضر لكم مفاجأة .. استنوا بس لما عمير ييجي .. كل يوم يقولهم نفس الحاجة ..لحد ما عمير جه .. فصفوان مستني عمير عند التنعيم عند باب مكة فقال له ماذا فعلت ؟ فعمير مابيردش .. فصفوان قال له انت شكلك متغير ليه ؟  قال يا صفوان اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ..ًفقال : صفوان ما لهذا بعثتك ، قبحك الله ..وحلف صفوان انه عمره ما هيكلمه تاني ..ًطبعا شكله وحش اوي قدام قريش .. و سبحان الله اللي هيكون سبب في اسلام صفوان بعد كدة هو عمير بن وهب .. هو اللي هيقف جنبه ..

طيب يحصل ايه بعد كده.. يحصل شويه غزوات ييجي بني سليم يغزو المدينة.. فالصحابه  يلحقوهم لحد نصف المسافة فيحصل مناوشات ويطلعوا يجروا .. و فى غزوة اسمها غزوة السويق .. خرج فيها ابو سفيان بنفسه مع ٢٠٠ مشرك .. و دخل المدينة في نص الليل .. ابوسفيان كان عاوز ينتقم .. حرق و هدم كام بيت ، و قتل ٢ صحابة و طلع الجيش القرشى يجرى  .. و الصحابه للأسف ملحقهومش..  طب ليه اسمها غزوة السويق؟

ابو سفيان كان معاه حاجة اسمها السويق و السويق ده عبارة عن دقيق ممزوج بالعسل والسمن .. علشان كان الجيش ياكلها ويتقوي بها قي الطريق فيشبع .. فمن خوف الكفار من المسلمين قاموا شالوا  السويق من جيوبهم و راموه في الارض علشان يجروا اسرع بسبب خوفهم من المسلمين .. فالصحابة لما ملحقوهمش بدأو يلموا السويق ..فرجع الصحابة بكمية ضخمة جدا من السويق و اتسمت بغزوه السويق .. 

طيب فى غزوة تانية اسمها غزوة" ذي أمر " بردوا قبيلتين جم يحاربوا النبي فالنبي طلعلهم فبردوا خافوا وطلعوا يجروا من المسلمين .. بس  سيد القبيلة دي اسمه" دعثور بن الحارث" .. فدعثور لما لقي النبي و الصحابه جايين قام كل جيشه هرب ، لكن دعثور مرضيش يهرب .. و قال لنفسه ازاي اهرب! انا مش جبان، فثبت دعثور مكانه و استخبى ورا جبل .. وقال اول لما النبي يكون مش واخد باله هطلع عليه اقتله .. في نص السكة بقى النبي مروح و الصحابه مروحين.. فالدنيا ليلت ومطرت شوية فهدوم النبي اتبلت .. فقلع عبايته و علقها علي شجرة .. و خلع سيفه و نام تحت الشجرة .. والجيش نام ..

كان دعثور مستخبي .. فخرجوا و سحب سيف النبي و حط السيف على رقبت النبى.. فالنبي صحي .. فقال يا محمد من يمنعك مني ؟  .. فقال النبي : الله .. فسقط السيف من يد دعثور .. سقط ازاي ؟ دعثور هيحكي لسه.. المهم فالنبي اخد السيف وحطه على رقبه دعثور.. وقال : و انت من يمنعك مني ؟ .. فقال : لا أحد إلا عفوك يا محمد ..فقال النبي: عفوت عنك .. فقال دعثور وانا اشهد ان لا إله الا الله وانك رسول الله .. اسلم ليه دعثور بالسرعة دي ؟ لما قومه سألوه بعد كدة قال :  والله رأيت رجلا عظيما ابيض دفعني في صدري .. وليس بإنس .. وعلمت انه ملاك ..فسقط السيف من يدى .. 

          الفصل المائة وستة من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تعديل المقال