 |
رواية خفايا الزمن الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماء المغربيخفايا الزمن البارت السابع عشر مالك :اصل رعد ده حكايته حكايه رعد ده يبقى نمر يارا برعب :اعااا انت بتقول نمر طيب ازاي ودوها للنمر وجابوه منين مالك :اهدي اهدي النمر ده بتاع حلى كان آسر جابهولها هديه وهو لسه صغير وهي ربته لما كانت في أمريكا ولما رجعت مصر جابته معاها بس محدش يعرف انها عندها نمر غيرنا يارا :دا دا أبيه لو يعرف هيقتلها ويقتله مالك :هههه اهدي بقا تحبي نروح فين يارا بإستغراب:البيت مالك : لا نتعشى الأول وبعد كده نبقى نروح البيت بقلم اسماء المغربي يارا : اوك اي مكان بقى مش فارقه في المطعم مالك :عامله اي في شغلك يارا :مش احسن حاجه بس ماشي مالك :انتي قررتي تقعدي ومعتش ترجعي الصعيد صح يارا :للأسف الشغل في سوهاج بعيد عني اوي وجدي رفض اني اسافر كل يوم فقررت اقعد عند عمو وصقر.... لم تنهي كلامها حتى قاطعها شخص ما الشخص مد يده ليصافحها:يارا دا اي الصدفه الحلوه دي عامله اي صافحه مالك بدلا من يارا : هي الحمدلله كويسه ...ثم نظر إلى يارا بحده ....مش تعرفيني يارا بحرج :بشمهندس ياسر مديري في الشركه في سوهاج ودا اللواء مالك شغال في الإنتربول وصديق العيله ياسر :اهلا اهلا سياده اللوا اتشرفت بمعرفتك مالك نظر إلى ذلك الشخص اللذي يطالعها بحب :الشرف ليا يابشمهندس بعد اذنك بقا عشان اتأخرنا مش يلا يا يارا ولى حابه تقعدي يارا :اه يلا يلا بعد اذنك بشمهندس ياسر جلس مالك في سيارته وجلست يارا بجواره وهو يقود سيارته بأسرع ما يكون ويارا تجلس جواره خائفه حد الجحيم يارا بخوف ودموع :مالك بالله سوق براحه شويه مالك نظر إليها ليراها بهذه الحاله فأوقف السياره فجأه:يارا ممكن ننزل هنا شويه نظرت له يارا والى تغيره المفاجئ :ماشي مالك :يارا تتجوزيني نظرت له يارا بصدمه ولم تنطق حرف مالك:انا عارف انك لسه متعرفه عليا من فتره صغيره وملحقتيش تعرفيني كويس بس انا بحبك ومش عارف ازاي ولى امتى بس بحبك انا هكلم جدك النهارده وهستنى ردك واتمنى توافقي يلا اركبي عشان اوصلك في القصر في غرفة يارا دارين :يارا يارا انتي يا بنتي ...اقتربت منها ووضعت يدها على كتفها...يارا يارا :احم ايوه يا دارين في حاجه دارين بخبث :مين شاغل عقلك يا حبيبتي يارا :مفيش حاجه انتي كنتي عيزاني دارين :على العموم ماشي بس لو حبيتي تتكلمي انا موجوده يارا:اوك دارين:كنت بسألك لو تروحي معايا المول بكره نجيب شوية لبس الكوبرا نزلت لبس جديد تحفه يارا بحماس :اوك هاجي معاكي ...ثم تابعت بحرج ...دارين هو انا ممكن احكيلك على حاجه بس متقوليش لحد عليها دارين: كنت متأكده ان في حاجه قولي بقا يارا بحرج :مالك عرض عليا الجواز دارين :عادي يعني ...ثم تابعت بصدمه....انتي بتقولي مين مالك بتاعنا اللي هو اخو آسر يارا :ايوه مالك اخو آسر دارين :انتي متاكده من اللي بتقوليه يارا بإستغراب:ايوه يا بنتي في اي دارين :لا بس استغربت ...وعلى العموم مالك شخصيه محترمه وكويس جدا ويقدر يسعدك وطالما طلب منك كده يبقى اكيد بيحبك هنيئا لكي عشق العقرب عزيزتي يارا:انتي هتخوفيني لي عقرب اي بس اهدي وقولي هديت دارين:لا بجد متخافيش طالما مالك عرض عليكي الجواز يبقى بيدمنك مش بيحبك مالك ملهوش في اللوع لا هو ولى آسر يارا:هو قال هيكلم جدو النهارده دارين :دا واقع واقع يا باشا في المساء مالك :يا جدو انا بصراحه جاي طالب منك طلب واتمنى متردنيش الجد :خير يابني مالك:بصراحه انا طالب منك ايد الانسه يارا عشان اكمل نص ديني الجد : بص يا بني الأصول أصول و انا جدها ابو امها يعني مليش حكم مالك : يبقى استأذن حضرتك تاخدلي معاد من ابوها او جدها الجد :على بركة الله يا حبيبي صقر :اي التجمع الجميل ده الجد :ابدا يا سيدي بس مالك عايز يكمل نص دينه صقر وهو يرتشف الماء :كح كح كح انت بتقول مالك اي الجد: هو انا قولت حاجه غلط ولى اي صقر :لا بس مالك كان رافض الجواز خالص دا قرب يعجز قولي مين تعيسة الحظ دي الجد:اتلم يا ولد دي حظها من السما وبعدين يا سيدي تبقى يارا صقر :اه يا لئيم من ورانا طيب كنت قولتلي كنت ظبطلك الجو ليث:خير يا جماعه اي اللمه الحلوه دي صقر:ابدا يا سيدي عايز يكمل نص دينه ليث:اي ده يا جدو ما انت كملته مره الجده:مين ده اللي يتجوز الجد :لا اله الا الله هو مفيش حد اعزب هنا يا ليث ليث :لا لا مالك احنا فاقدين الأمل فيه مالك بضحك:لا يا سيدي دا انا اللي هتجوز ليث : طيب الحمدلله ان النحس اتفك ندى :ازيكو يا جماعه وحشتوني الجد:ازيك يا حبيبتي نورتينا ندى :انا جايه ارخم واقعد فتره هنا بقا لحد ما اخلص الماجستير الجد:تنورينا يا بنتي ندى على غير العاده:ازيكو يا شباب عاملين اي الجميع بإستغراب :الحمدلله ندى :بعد اذنكو هرتاح شويه في غرفة حلى سمعت طرقات الباب حلى:اتفضل ندى:اسفه لو جيت في وقت مش مناسب بس محتاجه اتكلم معاكي حلى بإستغراب :ندى انتي جيتي امتى ندى بإبتسامه:لسه جايه ...كنت حابه اتكلم معاكي شويه بعد اذنك طبعا حلى بإستغراب لطريقتها :تعالي قولي يا حبيبتي ندى :كنت حابه اعتذر ليكي على كل اللي حصل مني بس انا كنت بحب صقر فكان فكرة انه يبقى لحد تاني صعبه اوي بالنسبه ليا عشان كده انا اسفه اوي لو ازعجتك أو دايقتك انا مش جايه ارخم طبعا هناقش الماجستير وارجع البلد حلى بشك :انتي بتقولي اي يا ندى دا بيتك زي ما هو بيتك وانتي تنوريني في اي وقت طبعا ولو على موضوع صقر فأنا سامحتك خلاص بس اي سبب التغير ده ندى برضا تام :يمكن عشان قربت من ربنا شويه وصحبتي حصل معاها حاجه مشابهه لكده وبعدين يا حلى انا غاليه اوي استاهل ان واحد يهد الدنيا عشاني ويحبني بجد ويجري ورايا وانا مكنتش هلاقي ده مع صقر حلى: ربنا يعوضك ياحبيبتي ومن النهارده احنا صحاب واي حاجه تحتاجيها انا جنبك ندى بخوف بعض الشئ :حلى هو انتي عندك نمر بجد ولى صحابك كانو بيهزرو حلى بصدمه :انتي شوفتي رعد مين وداكي هناك ندى : جينا ودتني هناك وكانو عايزينها ياكلني وقالولي انه بقاله يومين مكلش انتي مش بتخاف منه يا حلى حلى في نفسها... ليلتك سوده يا جينا معايا.... ثم تابعت:لا لا رعد انا مامته ومتخافيش منه هبقى اعرفك عليه هو لطيف جدا ندى برعب:لا لا انا مش عايزة اتعرف على حد لا على بشر ولى حيوانات حلى بضحك:هههههه والله انتي نكته يا ندى ندى :هههه في حد يقول على النمر كيوت يلا يابت انا همشي حلى :تصبحي على خير ندى :وانتي من اهله في غرفة ليندا ليندا وهي تحادث قاسم في الهاتف ليندا بفرح:بجد يا قاسم انا هقول ل اينو هي هتفرح اوي قاسم :مش بس راجع مصر قريب لا وكمان هنتجوز ليندا:احلف كده عشان حاسه اني بحلم قاسم بضحك : هههه والله العظيم ليندا بعشق:بحبك اوي يا قاسم قايم:وانا بعشقك يا روح قاسم عند حلى ليندا وهي تقفز من الفرحه :حلى حلى حلى حلى :في اي يا مجنونه ليندا :مش هتصدقي مين جاي مصر حلى :اكيد قاسم طالما عنيكي بطلع قلوب كده ليندا:ايوه يا حلى هو قاسم لا والمفاجئه انه عايز يعمل الفرح حلى :انتي بتقولي اي قاسم قرر يعمل الفرح صقر وهو يدخل الي الغرفه :فرح مين حلى :تخيل صقر:مالك ويارا حلى وليندا في صوت واحد :ايه ابيه مالك هيتجوز صقر باستغراب:طيب انتو بتتكلمو على مين حلى :قولي الأول مالك هيتجوز يارا بجد صقر :هو كان لسه عايز يتقدم وكلم جدو وكده ليندا بخبث:اه يا مالك الكلب و رحمة امي لوريك حلى: وانا معاكي وهقول لصحاب النمر كلهم يجو مصر ونعمل مقاطعه صقر:اكيد كان هيقولكو يعني ليندا وحلى في نفس الوقت:بعد ما يخلفو صح صقر :والله انتو هتجننوني الفصل الثامن عشر من هنا |
تعليقات
