Ads by Google X

رواية المراهقة والثلاثيني الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسي

  


 رواية المراهقة والثلاثيني الفصل السابع عشر 



                            
    
                            محترقه غابتى

                               لا أحد يعرف من انا

وانا؟.  _________لا اعرفنى

بعد أن أنهى أدهم الاتصال بضغطة زر وبلا مبلاه سأل نفسه، هو انا كنت كده قبل ما افقد الذاكره؟
ولا كنت شخص مختلف؟

السؤال ده حيره كتير وملقلوش حل لانه ما قابلش حد يعرفه يقله على حقيقته

ولع سيجاره وشاف شاهنده واقفه على باب فيلتها بتاكل فى اظافرها

أدهم ضحك، كلى لحد ما تشبعى أيتها المرأه المتسلطه العفنه

شاهنده مسكتتش، داخلها إمرأه تأبى الهزيمه 

أدهم حط رجليه على الطاوله وشه للبحر وهى من وراه من بعيد بتغلى

كارمه تعالى هنا؟

كارمه ___________ايوه يا ماما؟

انتى ليه قلتى ان الشاب ده حالته تصعب على الكافر؟

كارمه، اصلى من ساعة ما وصلنا مشفتوش بيخرج ولا بيطلب اكل دليفرى من بره




يدوبك بيشرب قهوه ويدخن لفافات تبغ وبيغنى

شاهنده بيغنى كمان؟ دا انا هولع فيه
كارمه بعفويه __________ اه صوته حلو كمان

شاهنده بغضب _____اسكتى بقا، مش عايزه اسمع صوتك

مفيش دقايق، وباتى وصلت، كانت خلصت شغل ولابسه لبس أنيق
طالع فيه اوى
باتى جميله بالفطره، وشها منور وليها كاريزما خاصه

شاهنده!! مين دى كمان؟
عاينت باتى لحظه ودون تفكير بصت فى نفسها، شاهنده كانت جميله جدا، انيقه وملامحها رقيقه شيء مختلف عن سلوكها تماما

حست بغصه فى حلقها قبل أن ترفع انفها بغضب

أدهم وقف استقبل باتى ورحب بيها، باتى قعدت وادهم دخل يعمل قهوه

باتى وهى بتشرب القهوه، فين بقا الست دى يا سي أدهم؟
أدهم شاور ناحية شاهنده

باتى، يا ساتر، باين عليها حربايه

شاهنده بغضب، جايبين سيرتى، يا ترى بيقولو ايه؟

أدهم بلا أهتمام، سيبك منها، انتى اخبارك ايه واخبار شغلك ايه
والبت فاطمه عامله ايه؟

باتى، الصراحه فاطمه مفتقداك، كانت اتعودت خلاص على وجودك وكل يوم طبخ بقا وروايح تفتح النفس

اما دلوقتى بقا بقلها فين الطبخ يا ماما
ترد بتزمت وتقولى، احنا لازم نوفر مش كل يوم طبخ

شفت بقا؟

أدهم سكت، كان ممتن جدا للست فاطمه اكتر مما تتخيل بنتها باتى او اى حد فى العالم

كارمه اتسللت ناحيتهم، المسافه كانت قريبه، يدوبك والدتها دخلت وهى مشيت ناحيتهم

انتى بقا خطيبته يا عمتو؟
باتى بصت لورا وضحكت

لا مش خطيبته، تعالى هنا انتى مين بقا؟ باتى حضنت كارمه وباستها

كارمه ___انا جارتكم ساكنه هنا

أدهم دى كارمه صديقتى وساكنه فى الفيلا إلى جنبنا

كارمه _______ حست بأهميتها ولسانها اتفك، هو انت عملت ايه لماما؟
دى متغاظه منك جدا

أدهم بأدب والدتك دى ومرضيش يكمل الكلمه

كل ده وكيان واقفه فى البلكونه بتراقب

هو انت اسمك أدهم يا عمو؟

أدهم ايوه يا كارمه أسمى أدهم









كارمه ___فين مراتك، أولادك؟

أدهم  ______انا لسه مجوزتش يا كارمه، او اتجوزت ومش عارف 

كارمه _____ بصت ناحية باتى، انت جميله اوى يا عمتو

باتى بضحك الله يكرمك يا ست كارمه

كارمه سمعت زعيق والدتها جوه البيت، انسحبت يلا سلام بقا
ماما مش لازم تشوفنى هنا، لو شافتنى هتعذبنى

الغريب والمدهش ان كيان تراقب كل ذلك من شرفتها باستمتاع لذيذ ومريح

 فليشتعل العالم وتبتلع محرقته كل الحاقدين

_____________

باتى قالت لادهم، انت لازم تدور على شغل، مش هينفع تقعد كده، الفلوس هتخلص

أدهم بتفكير، عارف، بس لسه مش مستعد اخرج للحياه مره أخرى

باتى بحزن ليه بس؟

ادهم، باتى انتى مش شايفه إلى حصلى، انا قعدت فى المستشفى شهر
محدش سأل عنى
ولا شخص واحد

بعدين الظاهر انى كنت شرير جدا ووحش خالص

باتى _____ متقلش كده يا أدهم

انت شخص كويس انا حاسه بكده

شاهنده خرجت من فيلتها متزوقه ومتشيكه ورايحه تركب عربيتها

شافت ادهم لسه قاعد مع باتى، تلكعت ثانيه تبص عليه

أدهم بغباء وقف فى مكانه وزعق، انتى بتبصى ليه، عايزه ايه منى

شاهنده وانت مالك، انا واقفه فى املاكى

أدهم، انا عايز اضرب الست اقسم بالله

باتى، اهدى يا أدهم، عيب كده

شاهنده ركبت عربيتها ومشيت

اسماعيل موسي ______________

مضت ايام، أدهم خلص الفلوس تقريبا مش فاضل معاه غير حاجه بسيطه، ولسه مش عارف يعمل ايه!

سهران حيران قدام البحر وبيحرق سجاير، الساعه كانت اتنين الفجر
سمع صراخ فى بيت شاهنده










مرضيش يتحرك ولا حتى يبص، الصراخ زاد عن حده

وقف فل مكانه وبداء يتحرك، شاهنده طلعت فى البلكونه وقعدت تصرخ الحقونا حرامى

أدهم بص ناحيتها ورجع قعد مكانه

شاهنده شايفاه بس مش راضيه تنده عليه، الحقونا

أدهم قعد فى مكانه

شاهنده انت مش سامعنى معندكش نخوه ولا رجوله بقلك فيه حرامى فى البيت

أدهم استغفر الله العظيم يارب، مشي ناحيت البيت، الباب كان مفتوح دخل منه

هنا باغتته صدمه لم يهيء نفسه لها
شخص ملثم ماسك كارمه وحاطط سكينه على رقبتها وبيطلب منهم يدوله كل الفلوس بتاعتهم

للحظه شاهد شاهنده محطمه، اختفت تلك المرأه المتسلطه وحلت مكانها ام لطفله تبكى بالدموع

أدهم، شيل السكينه دي احنا هنديلك كل إلى انت عايزه

الشخص ألملثم بصوت خسيس، الفلوس حالا

أدهم صرخ فى شاهنده، أجرى يابت  بسرعه هاتى الفلوس كلها

شاهنده وقفت فى مكانها متحركتش، اول مره تسمع شخص بيقلها بت

أدهم بزعيق واقفه ليه غوري هاتى الفلوس وضربها على وشها

شاهنده بصت فى عيون أدهم لقيته هيضربها تانى، طلعت السلم جابت الفلوس ورجعت

أدهم حط الفلوس على الترابيزه

سيب الطفله، خد الفلوس وامشى

الشخص ألملثم لا انا هاخد البنت معايا لحد ما اطلع من الفيلا

أدهم، سيب الطفله

الحرامى صرخ قلت لا

خد الفلوس وسحب كارمه معاه

أدهم بهمس لشاهنده، جيبتى المسدس +؟
شاهنده لا

بلغنى الشرطه؟
شاهنده لا

أدهم بغضب انتى غبيه جدا وبقلم محترم ضرب شاهنده على وشها جابها الأرض

وزعق جيبتى الدهب ليه مش كفايه الفلوس انتى معانا ولامعاهم
عمل نفسه بيضرب شاهنده










الشخص الملثم بحركه لا اردايه فتح الكيس يبص فيه

اللحظه دى أدهم رمى نفسه عليه

الحرامى ساب كارمه وكيس الدهب وتلقى أدهم على نصل السكين إلى اصاب كتفه

الحرامى اول ماشاف الدم هرب وادهم وقع على الأرض

___________________

كيان وكارمه جريو ناحيت أدهم، يشوفو الاصابه أدهم وقف فى مكانه
طمنهم قال انا بخير الحمد لله

كل ده وشاهنده واقفه فى مكانها، حاطه ايدها على خدها، لما شافت أدهم وقف جريت عليه

انت بتضربنى يا مجرم يا حيوان؟

انا شاهنده ابو المجد انضرب على ايد حتت عسل زيك؟

أدهم تقريبا كان فهم عقلية شاهنده المختله، عشان كده مردش عليها

اطمن على كارمه واستعد انه يمشى

شاهنده جريت عليه وراحت تضربه بالقلم

أدهم وقف ايدها فى الهوا، بص فى عنين شاهنده، انتى عايزه تنضربى تانى؟
صاحب القصه اسماعيل موسى 
شاهنده بصراخ، سيب ايدى يا متوحش انت وجعتنى

خرج أدهم من الفيلا بيضحك، كان عارف انه مش بريء وانه زودها فعلا وكان متعمد ضرب شاهنده وكسر عينها

خارج الفيلا وهو ماشي كان بيكلم نفسه، يالهوى دا انا هريتها ضرب

شاهنده كانت خرجت وراه وسامعاه، مش هسيبك، والله وما أملك مش هسيبك











أدهم بزعر بص لورا شاف شاهنده، سابها بتتكلم وراح على بيته

مكنش عارف ان إلى عمله ده مع شاهنده بداية.........
القصه للكاتب اسماعيل موسى 
_______________

شاهنده دخلت الفيلا ايدها على خدها، لسه فيه وجع فى خدها
ملمس اصابع يده ترك بصمته فى عقلها

واعى، غير مهتم ولا مبالى

لماذا يقودنا العشق دومآ نحو الممنوع، المخالف الذى يلوى إرادتنا

كانت تشعر بفراغ هائل وفجأه امتلاء كأسها

شاهنده قعدت فى الرواق، بتفكر مبتسمه، هجيبه وهزله
لكن داخلها فيه حاجه مش مصدقه الكلام ده

شيء خاص، عميق، يتمنى الا يلين أدهم وان يظل صلب، قاسي


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-