رواية حور عيني الفصل الثاني والعشرون
Rebo Goda
فى يوم جديد تستيقظ بطلتنا الجميلة بنشاط غير المعتاد اخذت شوار تقف أمام المرآة تجفف شعرها النارى الحرير بشرود وعلى وجهها ابتسامة رائعه مثلها وهي تتذكر ما حدث فى الأمس
فلاش باك
كانو ياجلسون فى مطعم عند الكورنيش يعم السكوت حولهم حتى تحدث ارسلان بحب:تحبى تاكلى اى ياحورى
حور:اى حاجه او اقولك نفس إلى هتطلبو
ارسلان:تمام
طلب ارسلان الطعام ونظر إلى حور بحب: عامله اى يا حورى احكلى عملتى اى وانا مش موجود
حور بهدوء:عادى بابا خدنى معا الشركة ادرب فيها ولما مات الله يرحمه مسكت بدالو وجاسر بقى يسعدنى فى الشركة وشغال فى المستشفى
وسكتت عشان النادل اتا بى الطعام وذهب وعم الصمت مجددا بينهم
وهم يأكلون وانهو الطعام ارسلان:تحبى نتمشا شويا عند الكورنيش
حور:تمام
خرجوا من المطعم ارسلان مسك ايد حور وهي لم تعترض ولم تتحدث وهذا افرح ارسلان بشدة لأنها لم تبعد يدها وقف أمامها ارسلان ومسك يدها الاتنين ونظر فى عينها حور أنا عاوز اقولك حاجه
حور:اى هيا
ارسلان:نظر بشدة فى عينها حور أنا بحبك
سكت شويا يشوف رد فعلها ولكن حور لم يظهر على وجهها شي اكمل ارسلان حديثه ومش بحبك من دلوقتي لاء من اول يوم شوفتك فيه وانتى سحرانى بعيونك دى وكل حاجة فيكى بتشدنى ليكى لاء أنا مش بحبك انا بعشقك متيم بيكى يا حوريتى
وانا عاوز اتجوزك وطلع علبه جميله بلون احمر من جيبه ونظر إلى حور تتجوزينى ياحوريتى وتعيشى حياتك كلها معيا وتبقى على الحلوه وى الوحشه ولا اقولك الوحشه لاء مش هيبقى فى وحش اصلا عشان انتى هتبقى مع قطعته حور
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
