رواية الصعيدي والعنيدة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم حبيبة احمد عطية

 


 

رواية الصعيدي والعنيدة الفصل التاسع والعشرون 


فلوسك لانك غني انا كنت مجنونه بيكك و كنت برفض اي عريس يجي لحد ما جه واحد و طلب ايدي راجل كبير بس غني و بابا وافق و غصب عليا و بعدها قالي اقعدي معاه الاول قعدت معاه لقيته قد ابويا رفضت و الراجل قام مشي و قال ل بابا تكون عندي بكره في الشقه المأذون هيكون موجود و لو مجتوش هاخد اللي 100 الف جنيه اللي دفعتهم ساعتها بابا وافق و قاله حاضر عشان هو يعتبر صرف الفلوس رفضت و قعدت اصوت و طلعت جريت و هو يجري ورايا و يضربني لحد مشوفتك فس الاول قولت اكيد واحد شبهك بس لما قولتله مكنتش قادره اشيل رجلي كنت مصدومه معقوله








 ياسين بنفسه واقف قدامي و لما خدتني و اتجوزتني انا كنت طايرة من الفرح كنت عامله ذي الاميرة مع اميرها و كنت بعملك كل حاجه انت عايزها بحب والله لحد مظهرت فرحه و عرفت انك هتتجوزها ساعتها كنت بموت بدل المره الف في الساعه كنت موجوعه اوي و كنت خايفه تطلقني و تبعدني عنك فضلت اصلي و ادعي ربنا يقف جنبي و ميكسرش قلبي لحد ملقيتك مشيتهم و رجعتلي ساعتها عيطت من الفرحه 

كان يستمع لها اهكذا هي تحبه؟ اهكذا هي تألمت؟ هو يعلم انها تحبه و لكن لم يعلم انها تحبه بهذا القدر 
ياسين: و انا والله بحبك من اول مره شوفتك و انتي خطفتي قلبي و بقيتي ملك ياسين الجارحي بس انتي اتعذبتي اوي يا قمر
قمر بدموع: طول حياتي بتعذب و كان السبب هو بابا ربنا يسامحه بس انت بتحميني و معايا اوعا يا ياسين اوعا تكسرني في يوم ولا تيجي عليا او تقهرني بحسرتي علي نفسي 

ياسين: ششششش متخفيش انا هفضل ضهرك و سندك لحد ما موت
قمر بسرعه: بعد الشر عليك متقولش كده 
ضمها اليها بشدة و مسح دموعها و خدها و نزلوا

تجمعوا الجميع
و منهم الغضبان و منهم الزعلان و منهم العشقان
محمد: اخبار روح في شغلها اي يا مهند
مهند: يعني كويسه
روح: لا والله 
مهند بخبث: اكدب يعني 
روح: بابي ده بيكدب عليك بشتغل بجد و و لما بيكون متخانق معايا مش بيسبني غير و انا ميته من الضغط اللي عليا
محمد بضحك: طيب بالنسبه للعناد
مهند: ردي عليه بتعاندي ولا لا
روح: اممم شوايا مش اوي
محمد بضحك: في ده مصدقكيش الله يكون في عونك يا مهند












روح بغضب: بابي مين اللي يقربلك انا ولا هو
محمد بضحك: هو
مهند: ربنا يخليك ليا يا عمي يا حبيبي
روح بخبث: انهارده في فقرة نكد جهز نفسك
مهند بسرعه: انا معرفكش يا عمي انا اتبريت من 
ضحك الجميع بشدة عليه 
محمد بضحك: هي بتعملك اي
مهند: بتعملي اي ده بتعمل بلاوي يعني من اسبوع بقولها تصبحي علي جنه تخيل ترد تقولي اي انسه حور قوليلي كده لو خطيبك قالك تصبحي علي جنه هتقوليلوا اي
حور بخجل: هقوله و انت من اهلها او تلاقي الخير كده
مهند: يعني هتردي رد حلو
حور: اكيد
مهند: اختك بقا عارف قالتلي اي
حور بضحك: اي
مهند: بقولها تصبحي علي جنه قالتلي قصدك اني اموت قولتلها غوري اتخمدي و روحت نايم
وقعوا الجميع و منهم من سعل من كتر الضحك 
حور بضحك: مش قادره 
هدي بضحك: بتفكرك روح بمين يا محمد
محمد بضحك: لامها ههههههه
كان وليد و ماهر ينظرون بخبث
قمر و ياسين يضحكون بشدة
و زين كان و لاول مره يضحك علي حاجه 
سعلت حور بشدة من كثرت الضحك
وليد: استني اجبلك مياه و في اقل من ثواني كانت قدامها كوب من الماء وضعه زين 
حور شربت و قالت الحمدلله 
وليد: الف سلامه عليكي يا قمر
حور: شكراً 
وليد عشان يفتح كلام اكتر: مش تخدي بالك 
حور: المره الجايه 
وليد: انتي مش مهتميه بنفسك خالص يا حوري لازم تهتمي اكتر
حور: حاضر ان شآء الله 
وليد: فطرتي انهارده 
مهند بهمس لياسين: الواد ده مستغني عن عمره بينما محمد تابع نظرات زين و سكت
حور: لا 
وليد: لازم تكلي يا حور و اكمل بأعجاب و بعدين انتي دكتورة ذي القمر و متفوقه لازم تهتمي بأكلك اكت........ قطع كلامها لكمه في وشه وقع أثرها علي الارض 
زين بغضب: انت مش شيفنا ولا ايه عمال تتغزل فيها و احنا قاعدين متحترم نفسك 
وليد: انت مالك انت








ياسين: انت الجاني علي نفسك
ضربه زين تاني
زين: عشان متبصش لحاجه بتاعت غيرك و يلا شرفتوني اخد ماهر وليد و مشيوا

التفت زين رأي الجميع ينظرون له بأستغراب 
زين ببرود: معجبنيش الوضع بس يلا عن اذنكم و رحل دون كلام
مهند: متزعلش يا محمد بيه بس زين عصبي شوايا 
محمد ببتسامه: محصلش حاجه 
ياسين: منورة يا انسه حور
حور بتوهان: ها اي اه بنورك
ضحك الجميع 
انا هطلع اجيب حاجه من الجنيه قالتها حور و نظر لها الجميع بخبث و هي طلعت
لقت زين واقف قدام البيسين 
حور بنحنحه: احم
لم يلتفت لها










حور: انا جيت بس عشان افهمك يوم مدخلت الشقه و لقتني بالمنظر ده كان وليد باين عليه سكران و زق الباب و انا سندته و عشان هو كان اتقل مني كنت هقع و هو مسكني و بعدها انت دخلت و دلوقتى والله العظيم ما اعرف ليه كان بيقول كده انهت كلامها و هي تبكي والله العظيم انا مش وحشه ولا عمري كنت واحده مش كويسه انا بتعامل مع كلوا بحدود و عمري متخطيت حدودي
زين و قد رق قلبه لها عندما شاهد دموعها
زين: ششش خلاص بس اهدي اهدي ممكن انا عارف يا حور انك محترمه و عمر منظرتي تتغير فيكي بس الموقف كان صعب
حور بدموع: اسفه
زين و هو يجفف دموعها و ينظر الي عيونها التي مثل البحر و هو الصياد المغرم بيها 
زين بتوهان: انا بحبك و........ 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-