![]() |
رواية انا وحبيبي الفصل الثاني 2 بقلم احمد محمودالفصل الثاني اناوحبيبي سكتّ ومعرفتش ارد على بابا وأنا بفكر معقول ياسر حب ٣ سنين وأكتر هسيبه كده بسهولة حسيت بـ حيرة وتوهة اكتر؟! لاقيت بابا بيقول لي بصي أنا عندي حل، إنتِ تجيبي ورقة وقلم وتقعدي مع نفسك في هدوء واقسمي الورقة نصين جزء للصفات الحلوة اللي في ياسر والمواقف الحلوة اللي عشتيها معاه، وجزء للعيوب اللي فيه والمواقف اللي وجعك وخذلك فيها، وردي عليَّ بكرة بقرارك النهائي، بس خليكِ صادقة مع نفسك وركزي وإنتِ بتكتبي المميزات والعيوب، المواقف الحلوة والموجعة، واحسبي حسبتك كويس وردي عليَّ لما تقرري بإذن اللَّه وبلغيني بقرارك، عشان أحاول أتدخل وأصلح الامور واستخيري مرة أخيرة. عملت اللي بابا قال لي عليه وقتها حسيت بمدى غبائي وقدر كل حاجة والمشاعر اللي في قلبي بقت مشوهة من أفعال ياسر وكلامه وتصرفاته، أخدت قراري بمنتهى الحسم لما لاقيت المقارنة أصلًا خسرانة وكافة العيوب طابة ومليانة، وكافة المميزات ضعيفة وقليلة، تاني يوم قعدت مع بابا وبلغته قراري بمنتهى الحسم، وقولت له مش عايزاه يا بابا، وقتها اتصل بوالد ياسر وقال له كل شيء قسمة ونصيب. ياسر حاول كتير يوصل لي بعد ما رجعنا له كل حاجته وقررت أكلمه لأخر مرة عشان اخلص ضميري ولما اتكلمت معاه وقولت له على أسبابي وإننا مش هينفع نكمل حسيت إني كنت شايلة حمل كبير أوي على كتفي وأخيرًا بدأت اتحرر منه. بدأت احضر للماجستير وفات شهرين ولاقيت بابا جاي يتكلم معايا في موضوع ارتباط، كان عريس عايز يتقدم لي، ابن صاحب بابا. قال لي بيشتغل محاسب وأكبر منك بخمس سنين، اقعدي واتكلموا سوا واتعرفوا على بعض وشوفي قلبك هياخدك على فين؟ أنا عارف إنك مش عايزة ترتبطي دلوقت بس محمد إنسان كويس وأنا مش هجبرك على حاجة اقعدي معاه وبعدين قرري، بس عايز أقول لك على كذا حاجة هتريح بالك وإنتِ بتاخدي خطوة مهمة زي دي وبتختاري على أساسها شريك حياتك عشان غلطتنا متتكررش تاني. دلوقت إنتِ مسلمة موحدة باللَّه وبتصلي وملتزمة بدينك، مينفعش تفرطي وتقبلي بواحد مش بيصلي دا شيء مرفوض تمامًا مش محتاجة تفكير، كمان لازم يكون كريم ماديًا ومعنويًا مهم جدًا، والأهم يكون عنده أخلاق ومباديء وطموح، ويكون حنين على والدته وتكون عنده من أهم اولوايات حياته ويكون طيب وصاحب لأخواته خصوصًا البنات، وإنك تحسي معاه بالأمان وتستأمنيه على نفسك وشيفاه أب كويس لأولادك وزوج صالح، وأهم حاجة إنه يكون سويّ و سليم نفسيًا.. وكل ده اكيد مش هيبان من أول مقابلة بس هتحسي إنك مرتاحة لو فيه قبول، هتحبي إنك تشوفيه تاني دا في حد ذاته دليل كافي للموافقة، وساعتها هنصلي الاستخارة ونتوكل على اللَّه وربنا يوفقنا للي فيه الخير والاصلح لينا، فهماني؟! كلام بابا شجعني وخلاني عايزة أخوض التجربة دي .. تاني الفصل الثالث من هنا |
رواية انا وحبيبي الفصل الثاني 2 بقلم احمد محمود
تعليقات