 |
رواية حب علي ضفاف النيل الفصل الثالث 3 بقلم نورهان محمدالبارت الثالث حب علي ضفاف النيل 🕊💙 بقلم نورهان محمد ♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎ بعد الانتهاء جلست علي سجاده الصلي وبدأت في الدعاء والبكاء بحرقه وكان ذلك أثناء دخول آدم هو الاخر عائدا من المسجد وجدها تبكي اقترب منها بخوف مالك ياحياه حياه وهي تمسح دموعها انا حاسه اني كده بغضب ربنا آدم طيب والحل ايه حياه بحزن اني اسيب البيت ادم بهدوء وانا موافق علي الحل دا بس مش انتي اللي هتسيبيه انا اللي هسيبه حياه بدموع لا انا كده بخرجك بره بيتك لتكمل وهي تبكي بحرقه بس في حاجه تانيه آدم ايه حياه بتوتر انا مش هقدر اقعد لوحدي في البيت آدم بحزن طيب ممكن تقوليلي اعمل ايه وانا هعملوا ليكمل انتي مين ايه اللي حصل معاك ممكن طيب تحكيلي يمكن اقدر اساعدك حياه وهي تفرك يديها بارتباك انا هقولك انا كنت عايشه مع عمتي بعد ما بابا توفي عمتي كانت أكبر من بابا ومكنتش بتخلف وكان جوزها متجوز عليها وكان معاه ولد وبنت البنت أكبر مني بسنتين والولد اكبر مني بكذا سنه عمتي كانت مربياني من بعد وفاه بابا وطبعا انا كنت مكتفيه بيها ومقدر دا جدا لتكمل بدموع بس تعبت وعانت كذا سنه وانا بردو كنت بتعذب وكانوا بياذوني وبيستغلوا تعبها وعدم انتباها عليا المرض كان مخليها لا حول ولا قوة لها وبعدين توفت من حوالي سنه انا كنت لسه بدأه سنه تانيه ثانوي كانوا عايزين يطلعوني من المدرسه بس عمتي ايام لما كانت عايشه كانت هي اللي بتصرف عليا ومحدش كان يقدر يخرجني من المدرسه بعد ما ماتت خدت تانيه ثانوي بالعافيه وبالذل وبالقهر والعذاب هما غصبوني انهم يخرجوني من المدرسه ويجوزوني لابن زوج عمتي وانا حاولت انتحر واخلص منهم في اليوم اللي انت انقذتني فيه وانا لما رجعت تاني يوم فضلوا يضربوا فيا ويشتموني وصمموا ان كتب كتابي علي ابنهم يوم الخميس الجاي في اليوم اللي هكمل فيه ال١٧ سنه علشان اتجوز رسمي وطبعا علشان يشغلوني شغل مش كويس وطبعا انا مكنتش عارفه اعمل ايه وبالليل انهمرت في البكاء بشده عندما تذكرت آدم بطيبه وحزن علي حالتها اهدي وكملي متخافيش حياه بدموع وتقطيع في الكلام كنت نايمه ودخل عليا الاوضه وحاول يتعدي عليا آدم بلهفه وايه اللي حصل عملك حاجه حياه بدموع خبطتوا علي دماغه بالخشبه وأخته ساعدتني اني اهرب بس انا معرفش هو حصلوا ايه اخته قالت انو فاقد الوعي آدم بحزن حتي لو أي دا هيكون عقاب اللي يحاول يتعدي علي بنت اكمل بهدوء كملي ياحياه حياه بدموع بس وانت بقا قابلتني لما كنت قاعده بعيط آدم باستفسار طيب ومامتك فين اعمامك اي حد مفيش اي حد تعرفيه من اهلك حياه بدموع امي معرفش عنها حاجه من لما كان عندي تلت سنين وبابا مات وحاولت كتير اعرف اي حد من اهلي بس كانوا بيقولولي انتي ملكيش اهل واكتفي بعمتك وانا الصراحه كنت في غني عن كل دا وقولت بقا كويس ان عمتي معايا وانهمرت في البكاء بشده آدم بحزن قومي ارتاحي دلوقتي ومتعيطيش ياحياه وان شاء الله نلقي حل دخلت حياه غرفتها تاخذها ذهابا وايابا الي ان قاطعها صوت غلق باب الشقه خرجت حياه الي الخارج لم تجده جلست في الريسبشن تبكي بشده ♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎ أما آدم فأخذ عربيته وتوجها بها لمكان فارغ اوقفها فيه وترجل منها بهدوء ليسير بجوار النيل فهو المكان الوحيد الذي يبث له حزنه ويشعر فيه بالامان ليستقر أخيرا امام النيل ويشرد بخياله يتذكر تلك المسكينه التي لا حول لها ولا قوه فهي ضعيفه لا يوجد لها مأوي ولا يوجد لها أهل ولا يوجد لها أي شئ فهي كالطير الصغير الذي سقط من علي العش وظل في الأرض يسارع الموت لا هو حاول في النهوض ولا هو استسلم للموت يصارع من كلتا الجهتين ليتذكر معاناته هو الآخر وانه كان يستشعر انه وحيد بالرغم من وجود أهل واصدقاء وعمل وماؤي لكن بعدما رأي تلك الفتاه استشعر انه في نعم كثيره كان في غفله عنها ليحادث نفسه عقله شوفت بقا ياادم انك احسن من غيرك قلبه وانا قولت حاجه عقله يسلام ماانت ماسك في الماضي ومش راضي تنسي قلبه والماضي دا شئ بسيط بالنسبالك عقله لا مش بسيط بس لما تشوف غيرك احمد ربنا علي النعم اللي معاك قلبه عندك حق عقله لازم تنسي الماضي بقا قلبه انسي لا مش معقول عقله حاول علي الاقل قلبه هحاول بس مش اكيد عقله مجرد المحاوله دي في حد ذاتها شئ كويس قلبه فعلا ليفيق من حديث العقل مع القلب ليتوجه عدة خطوات ويجلس ويستند ظهره علي احدي المقاعد وعيناه مغلقتان شارد في حال الدنيا وانها غير دائما ليقطع شروده حديث احدي المجاورين له شادي بغل بنت ..... دي مش هنلقيها صاحبه بحقد حتت بت زي دي تعمل فيك انت كده وترفضك هي كانت تطولك شادي حتت بت متسواش حاجه فاكره نفسها ايه دا بس القيها وهخليها خدامها عندي وهذلها ذل مشفتهوش قبل كده صاحبه بحقد هتكون راحت فين يعني شادي بتفكير مش عارف دي متعرفش اي حاجه وكمان معندهاش اهل ولا صاحب احنا كنا عازلينها عن الدنيا كلها ليكمل بتفكير بتفكير بس طول عمرها كنا مشغالينها عندنا خدامه ممكن تكون اشتغلت خدامه في اي بيت صاحبه بتفكير ممكن والله شادي لا وحلوه يعني ممكن تشتغل اي شغلانه صاحبه بانحطاط يعني كانت حلوه شادي هو الآخر ايوه كانت جامده صاحبه بس انت تتوقع انها تشتغل شغل من دا شادي بتفكير هي كانت قدامنا عامله دور الشيخه حياه لكن محدش يعرف لما تتذل ممكن تعمل ايه في هذه اللحظه انفجر آدم من الغضب واحس ان قلبه يتمزق من غيرته عليها فهي أيضا فتاه ومن الواجب عدم السماح الأحد ان يتكلم عليها بهذا الشكل والاسلوب من هذا الكلام الخادش للحياء ليقف ويتجه نحوهم وبعد عدة دقائق كان يهجم عليهم ويحيل لهم الصفعات واللكمات والضرب بقوه شادي بغل انت اتجننت ازاي تمد ايدك علينا آدم بتكفير ايوه اتجننت وهربيكم عارفين انا ظابط وسمعت كل كلامكم وهجيبكم وهذلكم علشان تتكلموا وتعملوا كده في بنات الناس الشباب خرجوا من بين ايديه معدومين بعد عدة محاولات من الواقفين لاستخلاصهم من بين يديه ليفروا هاربين منه شادي بخوف وهو يجري طلعلنا منين دا كمان احنا لازم نختفي صاحبه برعب الله يخربيت معرفتك مفيش حل غير كده ♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎ كان يقود عربيته بتهور بعدما سمع كلام هذان المجرمان وانهم كانوا يتكلمان عنها بهذا السوء والذي يظهر له انها ملاك برئ لم يسلم من غدر البشر لياتي في هذه اللحظات رنات هاتفه آدم بنهجان من شده غضبه الو ياحمزه حمزه بقلق مالك ياادم صوتك مالو كده آدم بضيق انا مخنوق اوي ياحمزه حمزه بقلق تحب تاجيلي البيت ولا نتقابل في اي مكان آدم بتفهم لا علشان مسببلكش ازعاج دلوقتي نتقابل في المكان اللي بنتقابل فيه دايما حمزه مسافه الطريق واكون عندك كان يقود عربيته متجها الي هذا الكافيه لتاتي إليه رنات علي الهاتف مره اخري آدم بتماسك الو ياحبيبتي اميره بخوف الحقني ياآدم ياسين سخن جدا وحرارته مش بتنزل وانا مش عارفه اعمل ايه آدم بلهفه ايه اللي حصل انا هجيب دكتور واجيلك ليغير وجهته متجها نحو المنزل بعدما هاتف حمزه وطلب منه أن يأتي بطبيب ويتجه به الي منزل والدته بعد دقائق وصل الي المنزل وتوجه الي الداخل بخوف لتقابله اميره بلهفه الحقني ياآدم آدم بخوف متقلقيش ان شاء الله خير وتوجه الي غرفه يس الذي يرقد علي الفراش بتعب لا حول له ولا قوه آدم بخوف وهو يحتضنه مالك ياحبيبي فيك ايه لم ياتي له بالرد ليحمله ويتجه به الي الحمام ويفتح عليه صنبور المياه ليبدا اخيرا ان يفيق هاتفا بتعب بابا انت جيت آدم بحب وهو يحتضنه ايوه ياحبيبي انا مقدرش اسيبك اصلا وانت في حاله زي دي بعد دقائق حمله وتوجه به نحو الفراش ليأتي صوت دقات علي الباب كانت اميره تتوجه لتفتح ليوقفها آدم انا هفتح وخدي ماما وادخلي الاوضه التانيه اميره بطاعه حاضر فتح له آدم حمزه بلهفه يس ماله ياآدم آدم سخن جدا ويادوب بدأ يفوق آدم بعمليه وهو يدخل الدكتور ربنا يطمنا عليه الدكتور متقلقش ان شاء الله خير توجه الدكتور وبدا في الكشف عليه كل هذا وآدم ينظر اليه بخوف ويمسك بيده ليبث إليه الطمأنينه وبعد دقائق هتف بهدوء متقلقوش البطل بس كان حابب يخوفكم عليه هو طبعا تناول اكل مش صحي انهارده ودا اتسبب في نزله معويه انتجت عن سخونه ومغص يس بحزن بس انا بحب الاكل دا يادكتور الدكتور بطيبه اكل ايه ياسين بحزن النودلز الدكتور بذكاء ممكن ماما تعملهولك في البيت وكمان هيكون صحي واحلي ياسين بفرحه طفوليه بجد يادكتور الدكتور بابتسامه ايوه طبعا أكمل موجها كلامه لآدم ياريت بقا نمنع الاكل دا ويأكل اكل صحي ولازم ياخذ الدواء دا علشان المعده آدم بتفهم حاضر اخذه حمزه من يده الروجتها اتفضل يادكتور انا هوصلك وهجيب الدواء ل ياسين خليك انت معاه ياادم آدم تسلم ياحمزه خرج حمزه والدكتور وتوجهت اميره بلهفه هي ووالدته اميره بخوف لسه تعبان ياحبيبي يس ببراءه لا ياماما بقيت احسن وكمان الدكتور قال اننا ممكن نعمل النودلز في البيت وهتكون احسن اميره بحب طبعا ياحبيبي من عنيا آدم بلاش يااميره الاكل دا المره دي عدت علي خير المره الجايه محدش يعرف ايه اللي هيحصل اميره بطاعه حاضر احلام والدته روح غير لبسك ياحبيبي نظر آدم لملابسه الممتلي بالماء بعدما حمل يس ونزل به تحت الماء اه صح انا مخدتش بالي من خوفي عليه اميره ربنا يخليك لينا ياادم آدم بابتسامه ويخليكم ليا ياحبيبتي توجه آدم نحو غرفته وارتدي ملابسه وخرج مره اخري كان حمزه يرن جرس المنزل آدم اتفضل ياحمزه حمزه بتفهم انا همشي آدم بتعب لا تعالي انا محتاج اتكلم معاك شويه اخذه وتوجه الي الصالون قائلا دقيقه وراجع آدم وقف امام الباب هاتفا بهدوء ام يس ممكن كوبايتين شاي اميره بصوت منخفض حاضر جلس آدم وأخذ يقص عليه أحداث اليوم وعن تلك الفتاه التي تسكن شقته وعن حديثها معه اليوم وعن ماسمعه من هذان الشبان ليقطع حديثهم صوت خبطات علي الباب وقف آدم واخذه منها فكانت جالبه إليهم الشاي والكيك وأغلق الباب عليهم مره ثانيه وأكمل له باقي الحديث حمزه بتفهم هي عندها حق شاب وعلي كلامك دا فهي بردو بنت ايوه انا بثق في اخلاقك بس اقل مافيها حتي الحذر وكمان انت عارف كلام الناس آدم بهدوء عندك حق طيب اعمل ايه انا خايف اسيبها ترجع للشارع تاني والشباب دول يلقوها ويقضوا عليها وهيكون ذنبها في رقبتي وفي نفس الوقت هي مش عايزه تقعد في الشقه فكرت اني اسبلها الشقه واروحها لو بس هجبلها طلبات او اي حاجه بس بردو هي هتخاف تقعد لوحدها وانا بردو هكون قلقان عليها حمزه بتفكير هي حاجه غريبه ومعقدة والواحد مش لاقي غير حل واحد آدم بنفي لا لا يمكن شوف حل غيروا حمزه منا عارف انك مش هتوافق بالحل دا ليكمل بتفكير طيب ماتحاولي تبلغ البوليس وهما يساعدوك آدم لا هي ادتني الامان ومينفعش ندخل البوليس آدم بهدوء هو في حل حمزه باستفهام ايه آدم بهدوء انها ....... قاطعهم دلوفء احلام والده آدم هاتفه السلام عليكم حمزه وهو يتجه نحوها ويقبل رأسها وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته احلام كده ياحمزه بقالك فتره مش بتسئل عليا حمزه بحب والله بسئل عليك دايما آدم ياامي احلام لا بس انا ببقا عايزه اشوفك علي طول حمزه باعتذار حقك عليا هبقا اجيلك دايما احلام تنور ياحبيبي حمزه طيب هستأذن انا بقا احلام بطيبه ماتخليك شويه ياحمزه ملحقناش نقعد حمزه معلش بقا الايام جايه كتير وكمان الوقت اتاخر أكمل بهدوء بعد اذنكم اوصل آدم حمزه الي الباب حمزه بقلق متعملش حاجه لحد مانتقابل بكره آدم بهدوء ان شاء الله توجه آدم مره اخري الي الداخل واستند برأسه علي امه قائلا بتعب ادعيلي ياامي احلام بقلق مالك ياحبيبي آدم بحزن هقولك كل حاجه في وقتها وأغلق عينيه بتعب وكاد أن يغفل الا ان تذكر حياه قفز آدم واقفا بقلق انا همشي دلوقتي ياامي احلام رايح فين يابني دلوقتي آدم بحزن رايح مشوار مهم ناموا انتوا وتوجه نحو غرفه يس اطمأن عليه وخرج متوجها الي شقته كان طول الطريق يلوم نفسه علي نسيان هذه المسكينه وتركها في المنزل بمفردها وربما تكون خائفه وخصوصا انها مازالت صغيره واخبرته انها تخشي الجلوس بمفردها ليصل اخيرا ويتوجه الي السلالم يصعدها مسرعا خوفا عليها وقبل أن يفتح الباب وجدها تفتحه وتقف امامه آدم بحزن وهو يميل رأسه للاسفل انا اسف سبتك لوحدك ومبلغتكش كان غصب عني حياه بدموع عادي ولا يهمك اهم حاجه انك بخير وتوجهت إلي الداخل آدم بتكفير حياه التفتت إليه حياه ببراءه نعم آدم بهدوء انا عايز اعرف معلومات عنك حياه باستغراب زي اي مثلا آدم بهدوء يعني اسمك بالكامل في مدرسه ايه معاك بطاقه ولا لا نفسك تدخلي كليه اي ليك صحاب مثلا هيساعدوك بعد كده في اللي هيفوتك من دراستك كده يعني حياه بدموع اسمي حياه احمد الشافعي ايوه بطاقتي معايا عرفت اخدها وانا بهرب من البيت نفسي ادخل طب أسنان مليش اي اصحاب طول عمري وحيده لتكمل هي منه يعتبر بكل صحابي لانها هي اللي كانت بتقف معايا وبتساعدني بس بردو كانوا بيمنعوها تكلمني فكنت طول عمري وحيده آدم بتسائل منه مين حياه وهي تمسح دموعها بنت جوز عمتي آدم بتفاهم اه أكمل بهدوء ممكن البطاقه بتاعتك ياحياه حياه باستغراب ليه آدم بتكفير يعني هتكون معايا احتياطي حياه بحزن حاضر توجهت إلي الداخل واحضرتها واعطتها له آدم بهدوء تمام ياحياه ارتاحي بقا توجهت حياه الي الداخل أما آدم اخرج هاتفه قائلا بهدوء تمام يا باشا ............ اجبهالك امته الطرف الآخر في اي وقت الفصل الرابع من هنا |
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
