![]() |
رواية نجمة الليل الفصل الثالث 3 بقلم بشري شريفالفصل الثالث ليل:انا مش هطلق نجمه يا ماما سهر بغضب بصت لنجمه و قالت: و انتى موافقه بكدا مش عاوزه ترجعى لجوزك ليل بغضب: هيثم مش جوزها و مافيش حد جوزها غيرى سهر: بس ها يكون جوزها ليل بغضب اكبر: عمره ما هيكون جوزها نجمه مراتى انا و هتفضل مراتى انا و محدش يقدر يقرب منها و اتفضلى اقعدى يا سهر هانم علشان احكى حصل ايه سهر قعدت بغيظ و ليل خد نجمه و قعد و قعدها فى حضنه سهر: احكى ليل بدا يحكى و خلص كلامه: هو دا اللى حصل و انا مش هطلق نجمه و مش هوديها لي سهر: تمام شهرين و طلقها ليل: و انا قولت مش هطلقها و هى بقت مراتى خلاص سهر قامت و بصت ليهم بغضب و مشيت و اول ما خرجت من القصر نجمه اترمت فى حضن ليل و انفجرت من العياط ليل بحب و حزن عليها: اهدى اهدى يا نجمتى محدش يقدر يقرب منك و انا مش هسمح لحد يبعدك عنى و لا ان حد يقرب منك نجمه بخوف و عياط: دا دا عاوز يخدنى تانى انا مش عاوزه اروح ليه يا ليل خالنى معاك علشان خاطر ربنا ليل بحب: انتى هتفضلى معايا على طول و محدش يقدر يبعدك عنى ليل طلع نجمه من حضنه و مسح دموعها بحب و قال: دموعك غاليه عليا ياريت متنزلش تانى نجمه هزت راسها باه بمعنى حاضر ليل بص للتيشريت و بص ليها و قال بمرح: عجبك كدا التيشيرت كله ميه من دموعك ينفع بقى نجمه ضحكت و قالت: تؤتؤ مش ينفع ليل بحب: ايوه كدا خالى ضحكتك الحلوة دى هى اللى تكون منوره وشك نجمه ابتسمت بكسوف و قلبها كان عمال يدق ليل قام نجمه مسكت يده بسرعه و قالت: رايح فين ليل ابتسم و قال: اول مره تيجي من وراك مصلحه يا هيثم الكلب نجمه بستغراب: مصلحه ايه ليل: و لا حاجه نجمه: طب انت رايح فين ليل: رايح اعمل اكل لينا نجمه: طب هاجى معاك ليل ببتسامه: اكيد يا نجمتى بس الاول اطلع اغير التيشريت و اجي نجمه مسكت يده اكتر و قالت: اجي معاك بردوا ليل ضحك و قال: طب تعالي يلا مش عارفه خايفه ليه نجمه: ممكن يدخل يخدنى ليل: مش هسمح ليه يخدك و بعدين هى اه فيلا صغيره و مش قصر بس عليها حرس كتير اوى نجمه ابتسمت و قالت: الفيلا دى احلى من اى قصر ليل: الله على الكلام الجامد نجمه اتكسفت و قالت بغضب علشان مش تبين كسوفها: طب يلا اطلع غير ليل: يلا و طلعوا و ليل غير و نزلوا و ليل بدا يعمل اكل و بعد ما خلص لقى نجمه نامت على الكرسى ليل ابتسم على شكلها الطفولى و قرب منها و نزل قعد على ركبه و قال: نجمتى اصحى انا عملت الاكل نجمه بنوم: لا لا انا عاوزه انام ليل: طب اصحى كلى اى حاجه انتى مكلتيش من الصبح و تليقى جعانه نجمه بنوم: انا فعلا جعانه ليل: اهو شوفتى بقى ى يلا قزمى و بدا يقومها و شالها و قعد على الكرسي و قعدها على رجله و قال: يلا يا ست الجعانه نجمه حطت راسها على كتفه و قالت بنوم شديد: انا جعانه نوم مش اكل سبنى انام بقى ليل ضحك عليها و قال: طيب تعالي ننام انا و انتى بس مالقش رد منها لانها كانت راحت فى النوم عميق ليل شالها و حط الاكل فى التلاجه و خدها و طلعوا الاوضه و هو شايلها زى الاطفال و حطها على السرير و نام جنبها و خدها فى حضنه اكنها ها تهرب منه و تانى يوم ليل صحى فى معاده المعتاد و لقه نجمه نايمه جنبها و مسكه فيه جامد و بدخل نفسها فى حضنه اكتر ليل ابتسم و بعد عنها براحه و قام دخل الحمام خد شاور و خرج لبس لبس الشغل و قرب من نجمه و قال: يلا يا نجمتى اصحى علشان تفطرى معايا قبل ما اروح الشغل نجمه فتحت عنيها براحه علشان ضوء الشمس اللى كان داخل من البلكونه و قالت: انت ها تروح الشغل و تسبنى لوحدي ليل باس راسها و قال: مش هتاخر على القمر انا بس ها روح احضر الاجتماع و امضى ورق و اجى ادعى ليا لان الشركه دى كبيره و انتى عارفه ان انا لسه داخل فى المجال و الشركه بتاعتى صغيره ادعى ان احنا اللى ناخد المنقصه نجمه بحب: يارب تكسب و تاخد المنقصه و تكون اكبر راجل اعمال محترم ليل ضحك و قال: مافيش رجال اعمال كبار و محترمين يا نجمتى انتى اللى بريئه اوى و فاكره كدا نجمه ببرأه و طفوله: لا ازاى امال نمر و فهد و وسيم و زين دول ايه ليل بستغراب: مين دول نجمه بطفوله: ابطال الروايات نمر بطل رواية طفلة النمر و فهد بطل رواية انتقام الفهد و وسيم بطل رواية حورية قلبى و زين بطل رواية احببت مجنونتى ليل ضحك و قال: لا دول مافيش منهم فى الحقيقه نجمه بعفويه: لا فى انت ليل ابتسم و محبش يكسفها فا قال: دول عندهم قصور و عربيات و حرس كتير و شركات و حاجات كتير انا يدوب الفيلا دى و شركه صغيره و العربيه بتاعتى و الحرس اللى على الفيلا نجمه: كل دول حاجات جميله مش بكترهم المهم انهم من الحلال ليل ابتسم ليها و قال: انا هطير انا بقى نجمه مسكت يده و قالت: اجى معاك ليل بص فى الساعه و لقه ان فى وقت فا قال: طب قومى يلا بسرعه نجمه قامت بفرحه و دخلت تلبس بس خرجت تاني ليل: ايه نجمه: مافيش لبس ليل ابتسم و دخل جاب دريس معه الطرحه و خرج و قال: خدى البسى دا نجمه قربت خدته منه و دخلت لبسته و خرجت بعد وقت و هى بتلف بيه و فرحانه و قالت: الله دا شكله حلو اوى يا ليل ليل بحب و ابتسامه: علشان انتي اللى لبسها نجمه اتكسفت ليل: يلا بقى علشان هتاخر نجمه: يلا و بعد وقت ليل و نجمه وصلوا و نزلوا ليل مسك يد نجمه و دخلوا و طلعوا و ليل دخل المكتب و معاه نجمه ليل خد الورق و قال: خاليكى هنا يا نجمتى عبال لما الاجتماع يخلص نجمه راحت قعدت على الكرسي بتاع المكتب و قالت: طيب روح انت بقى علشان مش تتاخر على الاجتماع ليل: تحت امر المديره و خرج و هو بيضحك و نجمه ضحكت و بدات تتفرج على المكتب و تفتكر لما ليل قال ليها انه ها يفتح شركة لوحده فلاش باك كانت نجمه قاعده على نيل و ليل قرب منها و قال: نجمتى نجمه ابتسمت لانها عارفه ان اللقب دا محدش بيقولوا غير ليل ليل قرب و وقف قدامها و قال: روحتى فين نجمه بصت ليه و قالت: معاك ليل: لا قولى بتفكرى فى ايه يا خاينه نجمه ضحكت و قالت: بفكر فى اللقب اللى محدش يقدر يقوله غيرك ليل: طبعا محدش يقدر يقول اللقب دا غيرى لانك نجمتى انا بس نجمه ابتسمت و قالت: يلا يا عم قول الخبر الحلو ليل: انا قررت افتح شركه نجمه بفرحه: بجد يعني هتكون لوحدك بعيد عن المدير الرخم بتاعك ليل بضحك: اه نجمه: هتاخد فلوس من مامتك ليل: لا هاخد منك نجمه: منين يا حصره ليل: بت انتى دلوقتى معاكي كام نجمه: معايا مليون الا ربع بس دول مش يعملوا حاجه ليل: لا هما حلوين و انا هحاول استلف 250 الف جنيه عليهم علشان يكونوا مليون نجمه: طب ما تستلف منى انا ليل: تانى يا نجمه قولت لا نجمه: يعني ها تروح تستلف من الغريب و انا موجوده ليل: اه انتى بذات لا نجمه: خلاص انت انسى ان كنت محوش معايا فلوس ليل: مصلحنجيه نجمه: اه يا تاخد الفلوس بتاعتك و عليهم 250 الف جنيه يا مش ها تاخد حاجه ليل: يا نجمتى دول فلوسك انتى انا المفروض اذودهم مش اخد منهم نجمه: ليل انت عارف ان من ساعة موت ماما و بابا و انا مش بصرف و بعدين بابا سايب ليا فلوس كتير و ماما كمان و مفهاش حاجة لما اساعد اخويا عشان حلمه يكبر ليل بحزن: اخوكى اه طيب يا ستى بس على شرط نجمه: ايه ليل: انك تكونى شريكه نجمه: لا و لما الشركه تكبر ابقى ادفع الفلوس ليل: تمام اند باك نجمه فاقت من الذكريات و قالت بحزن: من ساعة ما دخل فى حياتنا الحيوان هيثم و الحياتنا بقت خرابه و فجاه دخل هيثم المكتب و قال: طب ليه بتجيبى فى سيرتى يا زوجتى المستقبلى نجمه بخوف: ه ه ه هيثم يييييييييييبع الفصل الرابع من هنا |
رواية نجمة الليل الفصل الثالث 3 بقلم بشري شريف
تعليقات