رواية التقيته صدفه الفصل الثالث 3 بقلم جانا مبروك



رواية التقيته صدفه الفصل الثالث 3 بقلم جانا مبروك




الفصل الثالث 
التقيته صدفه 

فات كم يوم وبسرعه جاه اليوم بتاع الفرح وكل حاجه كانت جاهزه ولكن العريس كان متاخر جدا ومريم كانت قلقانه وبعد مده كانوا بداوا المعازيم يتهامسوا وفجاه دخل يوسف وهو ماسك بوكيه الورد وقرب من مريم ومسك يدها وبسها وفجاه صوت الرص*اص والد**م غ*رق الفستان الابيض

كان يوسف لسه بيحط ايد مريم في ايده وبياخدها عشان يروحوا الكوشه ولكن فجأه ضر*ب ال"نار ومريم لقت اللي وقع فوقها والفستان ات"غرق بالد*م ماكنتش فاهمه ايه اللي بيحصل لكن وهي واقعه اخدت بالها أن مؤمن ابن عمها واقف بعيد ورافع الس"لاح 

وهنا فهمت ان مؤمن كان جاي عشان ينتقم منها لان هي سابته واتجوزت واحد ثاني هو المفروض كان في حكم خطيبها وكانت مفكره ان اللي وقع فوقها يوسف وان هو اللي حماها وانقذها منه فحاولت تفلت واول ما قامت انصدمت اول ما شافت ان اللي فوقها مش يوسف لكن ده عمار اخوها








انصدمت مريم لفتره وقفت بعيد مش قادره تتحرك كل تفكيرها اتشل ما فيش في دماغها غير ان هي السبب في اللي حصل دلوقتي لاخوها وبسرعه قربت منه وشالته على يديها وبقت تصرخ بهستيريا

مريم بهستيريا :عمااااااار..اخوياا.. عمارر ..فوق بالله عليك 

فضلت مريم تبكي بشده وقهر وفي الوقت ده كان يوسف مسك مؤمن اللي حاول بكل الطرق أنه يخلص نفسه لكن يوسف كان مسيطر عليه ولكن اول ما مريم صرخت التفت يوسف للصوت وهنا استغل مؤمن الفرصه وزق يوسف وهرب 

جري يوسف علي مريم واتصل بالاسعا*ف وحاول على قد ما يقدر ان يهدي مريم المنهاره حرفيا وحاسه ان هي السبب اللي حصل لاخوها 

يوسف :مريم اهدي ..اهدي والله هيبقي كويس 

مريم :انا السبب ..اخويا بيروح مني وانا السبب في كل ده 

يوسف : مريم والله العظيم هيبقي كويس وانشاء الله هيقوم بالسلامه

بعد وقت قليل جاءت الاسعا*ف واخذت عمار وركب معه يوسف ومريم ووالدهم وراح المستش*فى واخدوا عمار لاوضة العمليا*ت وبعدها بشويه طلع دكتور فجريت عليه مريم ويوسف وسالته مريم

مريم بخوف: ايه يا دكتور لو سمحت طمني عمار عامل ايه

دكتور: لا اطمئني خالص ما فيش اي خط*ر بس هو نزف دم كثير ومحتاج نقل د*م فصيله دم*ه(**)

يوسف دي نفس فصيله د*مي اتفضل يا دكتور انا هاتبرعله

نظرت مريم الى يوسف نظره امتنان









وذهب يوسف مع الدكتور عشان يتبرع بالد*م وبعد شويه رجع يوسف وقعد جنب مريم وطمنها وشكرته مريم على كل حاجه وفضلوا قاعدين في المستشفى لثاني يوم

وثاني يوم كان فاق عمار وكان والده عنده وحكى له على كل اللي حصل وبعدها بشويه دخلت مريم ويوسف

مريم جريت على اخوها اول ما شافته وحضنته وقعدت تبكي وتقول له سامحني يا اخويا انا السبب في ده كله

عمار ابتسم وحضنها وطبطب على شعرها وبص ليوسف وابتسم وقال له

عمار شكرا

يوسف على ايه انا ما عملتش حاجه

عمار ابويا قال لي على كل اللي انت عملته انا مش عارفه اشكرك ازاي

يوسف انا ما عملتش غير الواجب

قرب ابو مريم منها وقال لها
خدي جوزك وروحي يا مريم يا بنتي عشان ترتاحي وانتم من امبارح صاحيين وخلي بالك من جوزك باين عليه اصيل وابن حلال

ابتسمت مريم لوالدها وباست يده واستاذنوا عمار واخذها يوسف ومشيوا وراحوا لشقه يوسف واول ما دخلوا

مريم شكرا بجد يا يوسف شكرا على كل حاجه عملتها لي واسفه جدا على كل الحاجات الوحشه اللي حصلت لك وانا كنت السبب فيها

يوسف ابتسامه جميله بتشكريني على ايه انا ما عملتش اي حاجه انتي تستاهلي كل خير يا مريم

ابتسمت مريم وقالت بشيء من المرح طب يا سيدي بقى انا هموت وانام انا تعبانه جدا انا هادخل اخذ شاور وانا هنام في الاوضه بتاعه الاطفال انا كنت بنام فيها طول ما انا هنا وانت ادخل نام في اوضتك

يوسف ابتسامه تمام تصبحي على خير

مريم وانت من اهله










مريم دخلت الحمام ووقفت قدام المرايه تبص على نفسها وابتسمت وهي بتفتكر يوسف واللي بيعمله عشانها اول مره تحس بقلبها بيدق بالشكل ده ابتسمت لنفسها في المرايه وتنهدت تنهيده طويله وبدات تاخذ حمامها علشان تنام

في نفس الوقت في المستشفى وعمار قاعد هو وابوه في الاوضه لقوا باب الاوضه بيتفتح ولقوا مؤمن ابن عم عمار داخل عليهم( اللي هو اصلا ضر*به بالرصا*ص)
وقف على الباب من بعيد يبص لعمار وعينيه بتلمع بالدموع
ابتسم عمار ومدله ايده جرى عليه مؤمن وحضنه وبقى يعيط ويقول له سامحني يا صاحبي يا اللي ما ليش غيرك والله ما كنت قاصدك

عمار و مؤمن مش بس اولاد عم دول اصحابكمان عمرهم كله مع بعض وما بيقدروش يستغنى عن بعض ابدا

بعد عنه وعمار وقال له خلاص يا ابني في ايه ما تسترجل كده ما حصلش حاجه وبعدين جات سليمه بس كنت هتودي روحك في داهيه انا عاذرك ومسامحك كمان يا صاحبي يا ولد عمي

عيط مؤمن جامد وهو بيقول لي انا ما اعرفش انا عملت كده ازاي
ابتسم عمار وطمنه وهو بيطبطب على كتفه وكل ده كان متابعه ابو عمار من بعيد وما رضيش يدخل في اي حاجه

نروح لابطالنا ثاني يوم

صحي يوسف واخد حمام وطلع من الاوضه لقى مريم محضره الفطار

مريم ايه ده انت صحيت انا كنت لسه اصحيك دلوقت عشان تفطر معايا

يوسف بابتسامه وليه تعبت نفسك كده

مريم ولا تعب ولا حاجه انا مهما عملت مش هاقدر ارد جميلك

يوسف بهزار ما تقعديش بقى كل شويه تقول الكلام ده ولا جميل ولا حاجه وبعدين مش احنا اصحاب وصاحب له عند صاحبه ايه

ابتسمت مريم قالت له لا بجد انت جدع جدا

ابتسم يوسف وقال ايه مش هنفطر ولا ايه
وقعدوا يفكروا 








فات اكثر من شهرين على ابطالنا وهما عايشين مع بعض زي الاصحاب بالضبط ولكن كل يوم كان يوسف ومريم بيقربوا من بعض اكثر يسهروا مع بعض يتناقشوا ويتفرجوا على فيلم وكان بياخذها ويخرجها يتمشوا بالليل كان بيجيب لها شوكولاته وهدايا وحاجات حلوه من اللي هي بتحبها وهي كانت بتحضر له كل الاكلات اللي هو بيحبها ويقربوا من بعض جدا وكل واحد فيهم بقى عارف انه بقى متعلق بالثاني جدا لكن ما يقدرش يقول لان كل واحد فيهم مفكر ان الثاني ما بيبدلوش نفس الشعور وفي الوقت ده كانت مريم حكت لابوها واخوها على كل حاجه وعلى ان هي ويوسف ما كانش بينهم حاجه اصلا وان يوسف عمل كل ده علشان ينقذها وفرح ابو مريم جدا وعرف أنه سلم بنته في ايد امينه في ايد راجل بجد هيقدر يحافظ عليها ويحميها 

وفي يوم الباب خبط بعد ما عمار نزل بشويه قليلين جريت مريم على الباب وبتفتح بضحك وهي بتقول اكيد نسيت المفتاح زي كل ولكنها ما كملتش كلامها لما تفاجئت باللي واقف على الباب وكان.....

يتبع....
             
              
الفصل الرابع من هنا 






 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-