![]() |
رواية هل كان ذلك حبا الفصل الخامس 5 بقلم جومانه جيرواية "هل كان ذلك حباً " بقلمي : جومانة جي الحلقة الخامسة Episode 5 - بعد مرور أيام بل شهور كان قد يأس من أن يجدها وكأنها لم تدخل حياته من الأساس . ** ( بعد مرور سنة ) - كان يجلس بداخل سيارته مُقرِراً الذهاب إلي عَملهُ ولكنه كان ينتظر حتي يُسمح له بالعبور بعد فتح إشارة المرور ، استدار برأسه جانباً بعشوائية لتقع عينيه علي التي تسير علي الجهه الأخرى اخرج راسه من نافذة السيارة محاولاً النداء بإسمها: مــــيــــرا ، ولكن لم تصل نبرة صوته بسبب ارتفاع صوت أبواق السيارات بعد فتح الإشارة . - ليصيح به اصحاب السيارات يريدون السير والمرور ، ليسير بسيارته مُتجهاً نحو الشركة و هو يُردد : ميرا هنا ، ميرا لسه هنا ثم ابتسم وعاد بذاكرته يتذكر إحدي ذكرياته معها في الماضي 《فلاش باااك:》 - كان يجلسا فوق صخرة كبيرة بجانب بعضهما البعض أمام البحر ، ليُخرج من جيب بنطاله الهاتف ويفتح تطبيق الكاميرا ويرفع يده ويُردف إليها : تعالي ناخد صورة سوا - لترفع يدها و تُخفض يده المُمسكة بالهاتف ثم اردفت إليه قائلة : مبحبش أتصور . _ ليه ؟ =I Hate Selfies اردفت بنبرة هادئة ثم صمتت بضع ثواني ثم أكملت حديثها : _ مش بطلع حلوة في الصور فمبحبش أتصور. = بعيداً عن اني متاكد انك هتطلعي قمر بس اقولك حاجة فيه لحظات في الحياة تستحق انك تفتكريها ويبقي ليكِ ذكريات ليها. - لم تُجيب عليه لكنها قامت برفع كفة يدها وتَلمست إحدي وجنتيه بأصابعها بلمسات رقيقة ناعمة ، ليُغلق عينيه لـ ثانيتين مُحاولاً الاستمتاع بتلك اللمسات ثم فتح عينيه عندما شعر بشفتيها تُقبله قُبلة لطيفة فوق وجنته الأخرى ... ابتعدت عنه بعد ثانيتين ثم حدقت في عينيه بنظرة يتضح بها نظرات الإعجاب به ثم وجدها تردف إليه بنبرة هادئة :انا مش عايزاك غير تفتكر اللحظة دي ولا هتنساها.. _ عمري ما اقدر أنساها أبدا " اردف إليها مُبتسماً ، ثم احتضن يديها بين يديه ، لتبتسم هي بخجلٍ ، وتتسائل بداخلها كيف ذلك الرجل تغلغل بداخل اعماق قلبها هكذا و كيف أنه يجعلها لا تتحكم في نفسها و تفعل اشياء غير معتادة عليها...... ~ عاد بذاكرته مرة أخري للوقت الحاضر لنجد أنه قد وصل إلي مقر الشركة ، صَفَ سيارته ودلف من باب الشركة حتي وصل إلي مكتبه و جلس فوق الكرسي الخاص به امام طاولة المكتب وكان في حالة حنين و غضب أيضاً فقد لأنه لم يستطيع التخلص من طيفها الذي يُلاحقه . زفر بضيق ثم بدأ في العمل ولكنه لم يستطع التركيز ابداً بعدما رأها اليوم ، يتسائل بداخله لماذا هربت منه هو يريد أن يعرف فقط سبب هروبها!! -أغمض عينيه ثم عاد بذاكرته مرة أخرى إلي ليلتهما سوياً تلك الليلة التي لم يستطع نسيانها ابداً ، أستفاق علي دخول " عزة " المفاجئ بالنسبة له وهي تصيح بإسمه : مستر مروان _ اي " اردف بنبرة عالية . - أخافت عزة من نبرته لتتوقف في موضعها ثم تحدثت قائلة : فايز عايز يدخلك بيقول هيناقش معاك حاجات مهمه تبع فقرة تنظيم حفل المجوهرات ، فأدخله ولا اعمل اي ؟ _ لا مش دلؤقتي بعدين ، لتأومأ له بإيجاب وتستدير حتى تغادر لكنها توقفت واستدارات برأسها له ثم أخبرته : فيه حاجة كمان مدام "فَلك " طلبت مني اني افكرك بمعاد حفل مبيعات الكيك الخيري اللي هتعمله النهاردة . _ خلصتي كلامك ! تمام شكرا ليكِ وأتفضلي بقي ، وأشار إليها للخروج " اردف بنبرة يتضح بها نفاذ الصبر " - حزنت من أسلوبه الفظ هذا . - استدارت حتي تُغادر لكنه قام بِمُناداتها لتستدير برأسها له مرة أخرى ، ثم وجدته يردف : "عزة" انا مزاجي وحش اوي النهاردة ف Sorry متزعليش ، لتأومأ له بإيجاب و رسمت ابتسامه رسمية فوق شفتيها . - فـ " عزة " تمتلك قلباً طيباً ومواصفات الفتاة الرقيقه للغايه ولكن لا أحد يري جمالها الداخلي فقط يرون عيوبها الخارجيه كجمالها المحدود وجسدها السمين. ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ (بعد مرور ساعات ) - كان يتناقش مع زملائه بالعمل . _ تنظيم حفل انطلاق مجموعة مجوهرات دا مهم اوي اننا نبذل اقصي جُهدنا فيه ها " اردف مروان بنبرة جادة " - ليأومأ له الجميع ، كان سيتحدث لكن قطع حديثه دخول " ضياء " . _ مروان انت لسه هنا بتعمل اي ؟ " اردف ضياء بنبرة مُتسائلة " = بخلص شوية شغل زي ما انت شايف " اردف مروان " _ طيب وحفل الكيك الخيرى بتاع فَلك . = هخلص بس معاهم وهاجي . _ ماشي بس متتأخرش ، وانا همشي now عشان "حبيبة " شغاله مكالمات ومصدعانى ، ثم غادر المكتب . ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ || علي الجهة الاخري في حفل مبيع الكيك الخيري . كانت " فَلك " تقف أمام واجهة زجاجًية او ما تُسمى " فاترينة " تقوم من خلالها بعرض مبيعات الكيك الخاص بها ، وبجانبها كانت تقف صديقتها " حبيبة " . _ طول عمرى بقول انوا مروان دا محظوظ " اردفت حبيبة بنبرة مرحة " . = ليه بقي ؟ " اردفت بنبرة مُستفسرة " . _ من اول ما عرفته لما كنت بشتغل في الشركة وهو شاطر في شغله و بياخد ترقيات و ضيفي علي كدة انوا متجوز واحدة تقريباً مَبتُطلبش منه اي حاجة ف بتسألي بعد دا كله ليه محظوظ " أجابت حبيبة بنبرة مرحة ، لتبتسم" فَلك " علي إجابتها . _ اكيد طبعا مبسوط وهو هيعوز اي اكتر من كدة " اردفت حبيبة . ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ (مساءً) - كان بداخل غرفة نومه في شقته الثانية التي هي مسكناً لسهراته الخاصه. - كان يجلس فوق الأريكة الموجودة بداخل الغرفة و يطوي بين يديه تلك الملاءة التي تحمل تلك البُقعة الحمراء التي تدل علي عذرية تلك الفتاة التى لم يستطع نسيانها ولا يعلم السبب ، ظل يتأمل البُقعة الحمراء لبعض الوقت هو لا يعلم هل فقد عقله ؟ حتي يظل يتأمل تلك البُقعة هكذا ، ولكن تلك الملاءة هي الشئ الوحيد التي يَمتلكه مِنها ، بينما هو يتأمل تلك الملاءة قفزت بداخل عقله ذكري تلك الليلة ، ظل يتذكر كُل شئ حدث معه ، كيف كان يُقبلها ، يعانقها، يلمس جسدها الرائع ، كيف كان حالها بين أحضانه كل ذلك التفكير كان يُثيره للغاية . - فتح عينيه ثم زفر هواءً ساخناً نظراً لِحالتهُ. ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ || علي الجهة الأخري - كان يقف " ضياء " أمام الفاترينة التي يوجد بِها آخر ما تبقي من الحلوى وبجانبه زوجته و فَلك التي أعطته حقيبة بلاستيكية بها بعض الحلوي حتي يُعطيها لذلك الرجل الذي جاء ليحظي ببعض الحلوى المجانية. _ اتفضل " اردف بها ضياء إلي ذلك الرجل " = ممكن تلف لي " الماكرون" دي كمان " اردف بها ذلك الرجل " - ليأومأ له " ضياء " وكان سيمد يده حتي يأخذها ليُغلفها لذلك الرجل ولكن" فَلك " منعته وهي تهمس له : لا ، دي هنسيبها ل "مروان" . - لينظر " ضياء " إلي ذلك الرجل وهو يردف " sorry ، ليأومأ له ذلك الرجل ثم غادر . _ الوقت اتأخر اوي ، هو جاي و لا اي نظامه ؟ " اردفت فَلك بنبرة مُتسائلة " = ممكن يكون أدبس في شغل اضافي ولا حاجة بس اكيد هيجي " اردف ضياء بهدف طمأنتها " ، بينما هي حركت عينيها يميناً ويساراً دليلاً علي ضيقها. _ مفيش داعي تضايقي كدة الأمر بسيط اتصلي بيه واسأليه هو فين " اردفت "حبيبة" بنبرة مًقترحة" ، ليأومأ "ضياء" بإيجاب مُوافقاً علي حديث زوجته . - لتُخرج هاتفها حتي تستطيع الاتصال بِه لكنه لا يجيب ، لتزفر في ضيق من عدم إجابته. _ ما انا قولتلك يا بنتي انوا اكيد مشغول في الشغل ومعاه حاجة " اردف ضياء " ثم مد يده مُحاولاً أخذ قطعه من حلوي الماكرون لكن "حبيبة " ضربت يده ضربة خاطفة ثم زجرته قائلة : ما قالتلك دي لـ مروان. _ انا هدوقها بس . = لا ، وبعدين يلا ساعدوني انتوا الاتنين عشان نقفل و بعدين هتوصلوني في طريقكوا بما انوا مروان مجاش " اردفت بها فَلك . _ اوك ، ماشي " اردف بها ضياء. ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ - بعد مرور بعض الوقت كان قد وصل أمام العِمارة التي يقطن بها مع زوجته، صَف سيارته ثم توجه لداخل المبني مُتوجهاً إلي المِصعد حتي يصل الي شقته. - دلف إلي شقته ووضع مُتعلقاته فوق طاولة السُفرة ، ثم توجه إلي غرفة النوم ولكنه لم يجدها ليعلم انها في المطبخ فـ توجه إليه . = دلف واستند بجسده علي الحائط بِمدخل المطبخ ثم أردف إليها : فَلك انا اسف ، لم تُجيب عليه وتصنعت إنهكامها في اعداد الطعام . - لـ يتحرك إليها و حاوط خصرها بيديه من الخلف ، و صدره التصق بظهرها فـ همس في أُذُنها بنبرة خافته : تعرفي انك ذكية لأنك لما بتزعلي مني بـ تُسكُتي ومش بـ تبينيلي دا ، ودا طبعا بـ يضاعف احساسي بالذنب اكتر . - اضطر لـ خفض يديه من فوق خصرها عندما تحركت وهي مُمسكة بإحدي الاطباق بين يديها، ليتحرك خلفها وهو يبتسم بخفوت ثم أردف إليها: طيب علي فكرة انا واخد بكرا اجازة. - لتستدير إليه و تركت ما بيدها فوق السفرة فـ وجدته وقف أمامها وهو يحاوط خصرها بين يديه وأكمل حديثه : عشان عايز اقضي اليوم كله معاكِ . _يعتي خدت يوم اجازة و بتراضيني بكلمتين عشان بس حاسس بالذنب لأنك مزعلنى " اردفت بنبرة هادئة " = لاء طبعا انا واخد اليوم دا عشانك دا اولا ثانياً عشان دا ذكري عيد جوازنا . - ليجد الإبتسامة ترتسم فوق شفتيها وهي تُردف بسعادة: انت افتكرت . - ليُقرب جسدها إليه أكثر ، فـ التلصقت مفاتِنها بِصدره فـ أخفض رأسه وهمس إليها في اذنها بنبرة هادئة لكنها ماكرة للغاية : اي رايك نبدأ نحتفل من النهاردة مش بكرا " ثم قَبل شحمة أذنها، لترتعش من قُبلته تلك ثم اردفت بنبرة مُعاتبة : بس دا ميمنعش اني كنت عايزاك تيجي . - أخفض يديه من فوق خصرها ثم أمسك بيديها بين يديه ثم قَبلهم بِلطف و همس إليها : أسف يا حياة قلبي ، لم تستطع عدم الابتسام ثم اردفت إليه: بس علي فكرة أنا كنت عاملة ليك الماكرون اللي انت بتحبه . _ لا كدة هتخليني اندم بجد " اردف بنبرة مرحة " - لتتركه وتتحرك نحو المطبخ ثم تخرج بعد ثواني وهي مُمسكة بإحدي الاطباق بين يديها ، اقتربت منه ليجد أن ما يوجد في الطبق إحدي قطع حلوي الماكرون ليبتسم إليها ثم ياخذ واحدة ويضعها في فمه ليُشير إليها بحاجبيه لتقترب منه ثم تقوم بقضم الحلوي معه . _ تعرفي كويس اني مجتش " اردف مروان بنبرة مرحة " - لتزم ما بين حاجبيها ثم تسائلت " ليه ؟ _ مكنتش هقدر اكلها كده ، لتضحك علي حديثه، ليأخذ قطعة حلوي اخري ويضعها في فمه لتقترب تلقائياً وترفع رأسها ثم اقتربت بشفتيها و قضمت قطعة الحلوى . ¤¤ ليضحكا بمرح بعد ما انتهيا من اكل قطع حلوى بتلك الطريقة . _ هروح اخد shower كده وراجعلك متناميش ها " اردف إليها بنبرة ماكرة " لتبتسم بخفوت بسبب نبرته الماكرة تلك ، ثم وجدته تحرك نحو المرحاض. - كان يقف أسفل المياه المتدفقه فوقه من خلال «المِسْحَاح» مُستنداً بيديه علي الحائط ، ليجد باب المرحاض يُفتح ف ابتسم بخفوت ثم شعر بِإقترابها منه من الخلف و هي تُشاركه الوقوف اسفل المياه المتدفقة وتقوم بإحاطة جذعه بيديها و من ثم وضعت رأسها فوق ظهره . ~ أزاحت رأسها من فوق ظهره حينما شعرت بِتَحرُكهُ لـ تجده استدار إليها بكامل جسده ثم ابتسم لها إبتسامته الجذابة التى تعشقها . - فـ أحاطت عُنقَهُ بيديها وهي تبتسم له ليقوم بتقبيلها قبلة حميمية ❤ ثم ابتعد عن شفتيها ليسمح لها بالتنفس ثم انتقل إلي عُنقِها يُلثمه بِقُبلات ساخنة . - ضمت رأسه الي عُنقِها اكثر كإستجابة منها لما يفعله و من ثم داعبت خُصلاته السوداء بـ أصابع إحدي يديها ، و يدها الأخرى حركتها صعوداً وهبوطاً فوق عضلات ظهره مُتلمسه إياه بلمسات حميمية 🔥♥️ ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ الفصل السادس من هنا |
رواية هل كان ذلك حبا الفصل الخامس 5 بقلم جومانه جي
تعليقات