رواية جويريه الليث الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم مريم يوسف

 رواية جويريه الليث الفصل  الواحد والعشرون 21 بقلم مريم يوسف


رواية جويريه الليث الجزء الثاني الفصل السابع




ظل مراد ينظر بنظرات شار"ده من شرفه غرفته فى تصرف والده غير المفهوم، فهو كلما ياتوا على ذكر العمل بالمخا"برات يج"ن جنو"نه، انفعالاته لا يعلم هل هي مبالغ بها، ام ان مشاعر الابوه و الخو"ف هو من يحركها، يتذكر عندما قدم على العمل هو و عمار بدون علمهم، كان يتحجج بالسفر لكى يقوم بمهماته، اما عمار فكان يقول انه يتابع العمل بالخارج فمن حسن حظنه ان شركات السيوفى احدى الشركات العالمه فهو يمتلك فروع بكل دوله و كل هذا بفضل والده.

يتذكر اليوم الذى كش"ف فيه سر"هم الصغير كم ها"جوا و خصوصا والده عندما علم بعمل ابنه، كان بتكلم بح"ده مع الكل حتى جويريه كما فعل اليوم، يبدو انه حدث شئ لا يعلم عنه، يرا"عى خط"وره عمله فهو كما يقول والده (يضع حياته على كف عفر"يت)، لكنه معجب بمهنته و يحبها فذكاؤه و مهارته ورثها من كينج المخا"برات والده حتى استحق عن جداره لقب ابيه. لكن يبقى خو"ف والده و حالته تلك الحائل الوحيد بينه و بين فرحته.

خرج من غرفته للحديقه و كانت تلك الحسناء الصهباء تراقبه حزي"نه و متأ"لمه من حالتهم تلك، جبا"نه و هو ايضا ماذا يحدث لو اعترفوا بحبهم لكن ببقى الكبري"اء و الكرا"مه تحول حائلا بينهما، كرا"متها كفتاه لا يجب ان تفصح عن مكنو"نات قلبها قبل الرجل، و هو يبقى خو"فه من ان يكون مجرد اخ او صديق و هذا ما لن يتحمله، و لاول مره مهنته لا تكون هى العائق فى رف"ض الجواز، فهو مستعد ان يترك كل شئ و يجلس جوارها لمنتهى العمر و الزمان، لكن من اين تأتيه الشج"اعه، و من اين تأتيها الجر"أءه و التنازل. تنهدت بال"م تشعر بحاجته إليها لذا طاوعت قلبها مقرره انها ستترك له دفه تسيير الامور و ترى النتيجه.

شعر بعبيرها الذى يملأ المكان عندما تتواجد فيه، اخذ شهيق عميق يحاول جذب اكبر قدر من عبيرها و حبسه بداخل رئتيه، اكسجينه و يتنفسها يشعر بحياته بجوارها هى فقط فهى المع اسبابه لتمسكه بالحياه.

جلست بجواره و قالت بصوت هادئ: متزعلش من اونكل ليث يا مراد هو اكيد خايف عليك.

ابتسم مراد ابتسامه جانبيه لا تعرف هى أهى ابتسامه سخر"يه او ابتسامه عاديه، لم تر"هق نفسها بالتفكير و اكملت: متزع"لش نفسك ولا تاخد الموضوع بشكل شخصى، و انا اس"فه على اسلوبى معاك فوق ياريت متكس"رش بقل"ب نغم و متز"علهاش، هى بتح"ب عمار متحز"نهاش علشانى.











نظر اليها لوهله و قال بهدوء: انتى متخ"يله انى ممكن اك"سر قل"ب اختى، يبقى متعرفنيش يا حور، اختى دى اخر واحده افكر اكس"ر بخاطرها و از"علها. و مين اللى قالك انى معترض بالعكس انا مش هلاقى احسن من عمار لاختى، بس...

ترك كلامه معلق، فقالت هى بترقب و نب"ضات قلبها بدأت تزداد تتوق لسماعها من فمه و عندها سترفع رايتها باستس"لام مرحبه به بحبور، فما احلى الاستس"لام بين احض"انه، فقط تسمعها و يترك لها الباقى، قالت بترقب: بس ايه يا مراد. ختمت كلامها و هى تتلمس ذراعه بحنان تحثه للاستكمال.

نظر لها و قد ت"اه بلمعه عينيها المتل"هفه لكل كلمه ستخرج من فمه الان كانه سينطق بسر مهم و اى سر فهو سينطق بكل ما يعت"رى قل"به من مش"اعر هائ"جه، زحا"م كب"ير بداخل قل"به لا يجعله قادر على الكلام او التنفس بجوارها هى من سل"بت لب فؤاده، اغمض عينيه يحاول ايجاد كلمات مناسبه لحالته التى يفقدها بجوارها هى، قادره على اللعب بثباته ليتراقص على الحان ح"به لها، قال بش"وق و و"لع: بس غصب عنى لما جبتى سيرته غ"يرت، لانك انتى اللى وعيتى عليا، انا اللى اول حد شيلتك، غي"رت عليكى من اسم اى راجل تانى تنطقيه غصب عنى من ح"بى ليكى، ايوه بح"بك و مش بح"بك بس لا و مجن"ون بيكى كمان، فاكره و احنا صغيرين اللى بينا مكنش اخوه ولا صداقه، قلبى مكنش بيتقبلها اول نبضه كانت ليكى زى ما اخر نبضه هتبقى ليكى برضو يا حورى، انا بعش"قك يا حور.

اخيرا نطق و اعترف لم"عت عيونها بشد"ه ابتسمت بسعاده خط"فت انفاسه كعادتها و قالت: و انا بعش"قك يا مرادى، مراد الماضى و مبتغى حاضرى و مستقبلى.

جذ"بها لاحضانه و قال بتاوه مثق"ل بعش"قه: كم من ليالى اره"قتى قلبى يا حور عيونى و سار"قه لب قلبى، يا من ملكتى قلبى و ايامى و لياليا، يا ونيسه احلامي و رفيقه دربى، تقبلى تتجوزينى.

خر"جت من احض"انه و قالت و هى تقف و تر"كض تجاه غرفتها فهى ستبيت مع نغم و كذلك مارينا ايضا: كلم بابى و ردى هيوصلك معاه.

ابتسم على حركاتها و تنهد بارتياح فاخيرا فاز بقلبها الذى كان ولا زال ملكه منذ البدايه.
///////////////////////////////////////

و فى ذلك التوقيت كانت نغم تجلس فى غرفتها بعد ان استاذنت حور لتشرب المياه و مارينا نزلت لكى تدخل المر"حاض، ابتسمت بس"خريه فهى تعلم لما نزلوا، فالمياه و المرح"اض بالغرفه، تنهدت بح"زن فهن على الاقل لديهن من يسال عليهن اما ذلك الحبي"ب الغائ"ب فبعد ما حدث خرج و هى من كانت تأمل ان تكلمه، سمعت صوت خافت يأتيها من شرفتها، خرجت وجدته واقف و كانه تجسد من مخيلتها، توجهت نحوه و هى تنظر للخلف بتو"جس و قالت: انت بتعمل ايه هنا.










اما هو فقال بهدوء: احنا لسه مخلصناش كلامنا فى الشركه و لسه مخدتش رايك فى انك تتجوزينى او لا.

نظرت له بتشو"ش اذا فهو ج"اد فيما يقول و لم يكن كلاما من باب الدع"ابه، و كأنه سمع صوت تفكيرها الداخلى و الذى تقس"م انها لم تحرك شفت"يها حتى فاتاها رده و هو يقول و هو يمسك يديها: و من امتى كنت موضوع قابل انى اهزر فيه، انتى الشئ الوحيد اللى باخده بمنتهى الجديه لانك مهمه عندى، مش مهمه بس لا انتى اهم حاجة فى حياتى، انتى حياتى كلها يا نغم، و مستعد اخلى شركه ابوكى دى تف"لس ولا ان حد يبص ليكى او ير"فع عين"يه فيكى لانك ملكى و ليا و لو اطول اخ"بيكى جوا قلبى تاكدى انى مش هتردد للحظه، لانى اتمنى ان دا يحصل، اخ"بيكى جوا قلبى يا من ملكتى قلبى من نظره و ابتسامه واحده تنير ليالى الحال"كه السو"اد، فهل تقبلى ان تنيرى حياتى يا شمسى.










ابتسمت بخ"جل من كلماته و نظرت له بعيونها اللامعه و قالت بخج"ل محبب لقلبه: يعنى افهم من كدا انك بتحبنى.

قال بتأو"ه يدل على زح"ام مشا"عره: بح"بك بس، اللى حاسس بيه تجاوز الح"ب كله، رأتك فُتنت و لما فُتنت عشقت و لما عشقت جُ"ننت بك. انا مج"نون بيكى يا نغمى، فاكره و احنا صغيرين حالنا مكنش زى اى اصحاب او اطفال حالنا كان ارتبا"ط اروا"ح، روحى ارتب"طت ببكى و ارتبا"طى دا كان يبان للكل طي"ش شباب، لكن انا الوحيد اللى كنت عارف انه خالص بقيت مت"يم بيكى يا نغم، ها تتجوزينى يا نغم.

ابتسمت بخج"ل و قالت و هى تدلف لداخل غرفتها تاركه اياه ليعود من حيث اتى: كلم بابا و هيوصلك ردى معاه. تصبح على خير يا حبيبى.

نظر لاثرها بق"لب ين"بض بع"نف فهى قالت حبيبها يالله كم يريد ان يجذبها بعن"ف لاحض"انه و يع"تصرها بداخلها.
////////////////////////////////////////////

اما بالحديقه الخلفيه تجلس هى بجوار فادى الذى ابلغها برساله بضروره نزولها لانه يريد ان يراها، كانت تحلس على الارجوحه التى صنعت لها هى و نغم و حور من قبلهم و هم صغار، لمستها بحنا"ن لتلك الذكريات الجميله الماضيه، اتاها صوته الحنو"ن الذى انتز"عها من هيا"مها و هو يقول: اس"ف. ح"قك عليا مكنتش اقصد از"علك منى بس نظرتهم ليكى انتى بالذات حر"قتنى.

كان يكلمها و هو يزيح الارجوحه بهدوء يأرجحها، عادت بذاكرتها عندما كان يفعل ذلك و كانت ضحكاتها تعلو بصخ"ب لعنان السماء، ابتسمت لتلك الذكرى الجميله، اما هو فقال به"يام: تعرفى انى عارف نظرات عيونك و عاددها.

نظرت له بعيون متل"هفه للمعرفه، ابتسم بح"نان و اكمل و قال: يعنى لما انتى بتكونى هاديه عيونك بتبقى زى السما الصافيه فى نهار يوم مشمس. لما بتكونى غضب"انه عيونك بتبقى زى البحر اله"ايج و كان فى عواص"ف فى عيونك، اما لما بتبقى زعلا"نه و بتع"يطى عيونك بيقلبوا اخضر غامق زى الشجر اللى  بيبقى عليها ميه المطر، اما بقى فيه نظره كنت بشوفها بس بطلت تظهرلى و دى خاصه بيا انا و هقولك عليها بس مش دلوقتى.

اما هى فكان قل"بها ينتف"ض يتمنى لو ير"تمى باح"ضان فارسها الصغير، اما هو فلم ير"حم اضط"رابها و اخذ يكمل ش"ن هجو"مه و هو يقول: من و انتى بنت شهرين شيلتك على دراعى و من ساعتها و انا واقع فى عيونك بحاول افك طلاسم نظراتك و عرفت كنت سباح ماهر و غوصت جواكى و مغامر  و عديت بين اشجارك  الخضرا، و من ساعتها و انا حافظك، لانك جزء من قلبى، بك"اكى بيو"جعنى و ابتسامك بترد روحى و نبضى، و عايزانى بعد كدا اكون متماسك و انا شايف الناس بتب"صلك، غ"صب عنى خ"ايف حد يفك طلاسمك و انتى ليا من ساعه ما عيونى جت على عيونك و انا كنت ش"هيدك و ش"هيد حبك، فهل تقبلى ان تردى روحى و تحيينى يا من سلبتى لب فؤادى و اغرقتنى بين محيطاتك الهوجاء. بحبك يا رينا تقبلى تتجوزينى.












ابتسمت مارينا بخج"ل ك"بير و قالت بحي"اء و هى تركض للداخل: تقدر تكلم بابا و ردى هيوصلك لما تيجى.

ابتسم على خج"لها و ذهب للشجره التى يجلس عندها عمار و مراد و جلس بجوارهم و نظروا لبعضهم و الابتسامه تزين ثغورهم فهم ترا"هنوا انهم سيعترفون لهم اليوم، علت ضحكاتهم الرجوليه بالاسفل فهم ثلاثى ج"ميل و جذ"اب بسبب علاقه الصد"اقه الفر"يده التى تجمعهم.

اما بالاعلى دخلت الفتيات و كانت على وجوههن ابتسامه بله"اء، ففالوا معا: عايزة اقولكم على حاجة.

نظروا لبعضهم فقالت حور بسعاده: طيب نقول مع بعض، و عدت لثلاثه. فعلت اصواتهن و هن يقلن بسعاده:  مراد، عمار، فادى طلب ايدى.

نظروا لبعضهن بسعاده لاجل بعضهن و لاجل ذواتهن و ارت"موا باحض"ان بعضهم و هن يضح"كون بصخب و بسعاده. كانت جويريه تمر لتراهم ففرحت لسعادتهم. دخلت لغرفتها و كادت ان تغ"لق الباب لولا ليث الذى احتض"نها من الخلف دا"فنا وجهه بع"نقها و يقول باس"ف و هو يست"نشق ع"بيرها الاخ"اذ: انا اس"ف يا حبيبتي متز"عليش منى، ح"قك عليا انى اتعص"بت عليكى.

ابتسمت جويريه بحنا"ن ب"الغ و قالت: بتع"تذر منى علشان حبيت تشاركنى حز"نك، ليث لو فى مره اعتذ"رت منى علشان بتشاركنى حز"نك يبقى انت كدا شا"كك فى ح"بى ليك و لو انا زع"لت انك حبيت تبين حزن"ك معايا يبقى انا كدا مش بح"بك. 

التفتت له و امسكت وجهه برقه بين يديها و اكملت بنفس نبرتها: اللى بيحب حد مستعد يشوف جوانبه الوح"شه قبل الحلوة، و اللى بنحبهم بس بنشاركهم حز"ننا قبل فرحنا لانه سهل كله يتشارك الفرح لكن الح"زن مش سهل نشاركه مع بعض. ختمت كلامها و هى تق"بل عيونه بحنان.











اما هو فكان قلبه يكاد يقفز من جحره بسبب حبها الذى يتعاظم بقلبه كالس"رطان اذى يتضخم بداخل العضو فيتلفه اما حبه لها فهو يتضخم بقلبه واه"با له حياه جديده، امسك يدها و قبلها و حم"لها تجاه السر"ير و هو يقول بحب: لو فضلت عمرى كله اشوف انا عملت ايه علشان استاهلك مش هلاقى، انتى هديه ربنا ليا اللى هفضل طول عمرى اشكره عليها و مش هتوفيكى. اما هى فدخلت لاحضانه و نامت على كلماته السحريه تلك اما هو فقبل جبهتها و سافر معها لارض احلامهم حيث هم و حبهم فقط.
//////////////////////////////////

اما عند ابانوب و مريم، فقال ابانوب بزه"ق: مش كفايه يا مريم ولا ايه.

نظرت له مريم و قالت ر"اميه بكل نصايح جويريه عر"ض الحا"ئط و قالت بح"زن مستس"لمه فهى اشت"اقت لامان أح"ضانه: مستحملتش اشوفها قريبه منك غص"ب عنى قلبى وج"عنى يا ابانوب اعمل ايه، عارفه انها حركات شباب طاي"شه انا اس"فه بس انا قلبى وج"عنى مقدرتش اشوف حد بيحاول يشاركنى مكانى و يشاركنى فيك انت مل"كى و جوزى و حضنك دا مكانى، بعدين هو انا غلط لما بدافع عن حاجة ملكى، حضنك دا وطنى و انا مش زعلانه انى كنت جندى بيدافع عن ارضه.

نظر لها بحنان و اقترب منها و قبل عيونها بحنان و قال: و حضنى مش هيبقى لغيرك يا احلى شعب سكن وطنه، انا و حضنى و حبى تحت امر اللى سكنهم و اللى اتربع عليهم و اذا انا كنت بالنسبالك وطن فانتى بالنسبه ليا هويتى اللى من غيرها هبقى مش"رد، لا انتى هتبقى موجوده من غير وطن، ولا انا هبقى من غير هويه موجود، ختم كلامه بقبله رقيقه على جبهتها و هو يحملها متجها بها للسرير اخذها بين احضانه و غطا فى نوم عميق يتمتعان بدفئ بعضهم البعض.

بعد مرور اسبوع على تلك الاحداث و خطبه كل شاب لمعشوقته، اتى ذلك اليوم المشؤ"وم الذى اتى ليقلب كل موازين اللعبه و كان القدر يعلن عن وجوده فنجد انفسنا فى فى مكان مهج"ور و مو"حش، و تحت ستار الظ"لام و فى غرفه تخلو من الاضاءه ولا ينيرها سوى ضوء ذلك القمر الساطع بالسماء الصافيه الخاليه من اى نجوم.

كانت تجلس تلك الحسناء و الدمو"ع تنذ"رف من عينيها بغزا"ره و بص"مت ض"امه جس"دها نح"وها بح"مايه و متخذه وضع الجنين و هى جالسه حيث انها ضامه ساقيها لجسدها و تحيطه بذراعيها مستنده على الحائط و واضعه عليه راسها بارها"ق، و وملامح وجهها لا تخ"لو من اثا"ر التعذ"يب و الض"رب الذى تعر"ضت له.

دخل للغرفه ذلك الكر"يه بملامح وجهه التى يظهر عليها الإج"رام، بالرغم من وسامته الغربيه، و هو يقول بسخ"ريه: يبدو ان زوجك تاخر عليك عزيزتى.

اغم"ضت جفونها بقو"ة كار"هه ضع"فها و حالها الذى اوصلها لهنا، و لكنها فتحت عيونها و قالت بسخر"يه: تبقى غبى لو فكرت انى انا نق"طه ضع"فه، و انه ممكن يجى هنا علشانى، انت لست سوى مجرد شخص واهم.










علت صوت ضحكاته المجلجله و هو يقول بخ"بث و بن"بره غا"مضه: لطالما كنتى انتى نق"طه ضع"فه عزيزتى، لطالما كانت عينيكى مركز قوى بالنسبه لى، لطالما كنتى كذلك عزيزتى نغم!!!!!

فقالت تلك الفتاه بالم: انا لست نغم اقسم انا سيلين....... 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-