Ads by Google X

رواية عشقت متزوجة (كامله جميع الفصول) بقلم منار فؤاد



رواية عشقت متزوجةكامله جميع الفصول بقلم منار فؤاد 




رواية بعنوان💔 عشقت متزوجة 💔

🌷 حلقة اولي 🌷
     
     هذه رواية حقيقية. علي جروب حكايتنا في حدوته 

نبدء بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم 

✍️✍️✍️
أنا سيدة كنت أعيش في إطار عائلة محافظة وبسيطة جدّا وذات مستوى مادّي ميسور .. أنا الرقم الحادي عشر بين إخوتي وأخواتي ، لديّ تسع أخوات وسبعة إخوة من بينهم أخوان غير شقيقين من زوجة أبي .




. كنت أحبّ أمّي وأبي وعائلتي جدّا ، تسعدنا أقلّ الأشياء والجلسات العائليّة البسيطة .
أنا وأختي مررنا بحالات إعجاب في المدرسة من المعلّمات والطالبات كوننا توأما جميلتين - وكلّ منّا ذات شخصيّة مميّزة وقويّة ذات تأثير على الجميع - وموهوبتين متفوّقتين جدّا ..
الغرور دفعنا لتجربة العلاقات غير الشرعيّة عن طريق الإنترنت والشات وكان وعمري أربع عشرة سنة .. كانت سطحيّة محصورة في الغزل وكلمات الإعجاب لا غير بما يتناسب مع ذلك العمر .. وفي نفس الفترة في شهر رمضان نتبادل الأكل قبل الأذان ، وكنت قد فتحت الباب صدفة لابن الجيران الذي أعجب بي وأسرّ ذلك لأمّه والتي بدورها أخبرت أمّي ..




 مازحتني أمّي في أحد الأيّام أنّني أعجبته .. ومنذ ذلك اليوم أفكّر فيه كثيرا وبدون أن أحسّ أعجبت به جدّا رغم أنّ لديه سمعة غير جيّدة وعصبيّ إلى حدّ ما ..كنّا مراهقين وغير مؤهّلين للحبّ .. بطريقة ما تواصلت معه بطرق بدائيّة وعن بعد وصارحني فعلا أنّه يحبّني ويريد الزواج بي .. في نفس السنة حدث خلاف بين أمّي وأبي رغم حبّهما لبعضهما كانت علاقتها متوتّرة .. أمّي خرجت من البيت غاضبة سيرا على القدمين إلى بيت أختي الكبرى الذي يبعد كيلومترات قليلة ولكنّها تعرّضت لحادث دهس .. رحمها الله أدّى إلى وفاتها على الفور 





.. وهذا الحادث -في نظري- حوّل حياتنا إلى كابوس وعلى إثره تغيّرت أمور كثيرة في حياتي ..
الكلّ حزن حتّى أبي دخل في حالة ندم وعصبيّة .. وفجأة قرّر الزواج بأخرى وتزوّج بعد مضيّ شهور .. وهنا بدأت الخلافات بيننا وبين زوجة أبي التي تريد أن تغيّر الكثير من الأمور في البيت ولكن أبي كان عادلا بيننا .. وذلك لا يمنع المشاكل .. اختفت علاقات الودّ في أسرتنا بعد رحيل أمّي .. كنت متأمّلة علاقة الحبّ التي تربطني بالشابّ الذي انتظر أن يتقدّم لي وفعلا تقدّم لي لأنّه كان صادقا في حبّه 





لكن رفضه والدي وشكّ في وجود علاقة بيني وبينه لأنّه من آداب الخطبة في منطقتنا التقدّم بالدور أو عدم التقدّم والطلب بالاسم .. لأنّه طلبني بالاسم دون أختي التوأم وهذا ما لم يعجب والدي وعنّفني وعاتبني ..! قطعت كلّ طرق التواصل معه رغم محاولاته ظنّا منه أنّ أبي رفضه لصغر سنّي وكان لديه أمل في الانتظار سنوات قليلة للتقدّم مرّة أخرى ... في نفس العام تقدّم لي ولأختي ابنا خالتي .. وعائلة خالتي ذات خلق ومحافظة وملتزمة دينيّا فوافق أبي على الفور .. 





حزنت على الخطوبة إذ لم يكن لديّ خيار فوافقنا أنا وأختي .. أختي التوأم هي الأقرب لي وتشاركني كلّ اللحظات والأسرار .. وصرنا مخطوبتين لابني خالتنا ..





 مرّت السنوات وتخرّجنا من الثانويّة وتزوّجنا .. زوجي غيّور جدّا ومحافظ ولكن لديه علاقات سابقة كونه عاش مدّة طويلة في مدينة بعيدة .. كان يعمل صباحا ويدرس مساء. بعد شهور قليلة أحببته حبّا جمّا حبّا كبيرا إلى درجة أنّه لا يطيقه لأنّني صرت غيّورة جدّا .. هنا أصبحت متديّنة أكثر وزاد قربي لربّي .. ارتبطت جدّا بالكمبيوتر وتعلّمت كثيرا من الأمور عن التكنولوجيا وصرت داعية عن طريق الإنترنت .. سلكت طريقا سويّا لأشغل نفسي وأقتل الفراغ الذي كان يخنقني .. زوجي طول الوقت متعب ومشغول .. كنت أساعده في دراسته من طباعة وبحوث الخ .





. زوجي كان صارما وغيّورا إلى درجة أنّه كان يمنعني من الخروج .. كنت في حاجة إلى الترفيه ولو بالقدر القليل لأنّني من منطقة جبليّة بسيطة لكنّها غير خانقة كالشقّة .. أحسست بالوحدة لعدم وجوده بالبيت وتناوبه بين العمل والجامعة لأنّه تزوّجني في خضمّ الدراسة .. علاقتنا كانت متوتّرة جدّا يتخلّلها الكثير من المشاكل والخلافات والغيرة المفرطة .. ظللت على هذه الحالة سنتين وبمجرّد أن أنهى دراسته غيّر نظام عمله إلى نظام "الشيفتات" لا يحتاج فيه إلى سكن





 فأنهينا عقد الشقّة وعدت للسكن في بيت إيجار قريب من بيت أهلي .. تأخّرت في الحمل ودخلت مراحل العلاج وقرّرت أن أدرس لأنّ زوجي بعيد وأنا أسكن وحدي في البيت إلى حين عودته من العمل .. حملت وأجهضت ثمّ حملت مرّة أخرى بعد سنتين والحمد لله رزقت بمولودة .. زوجي لم يكن متحمّسا للحمل ولكن مع مرور الوقت أحبّ ابنتي .. قرّر زوجي أن أسكن في بيت أهله بعد إنجاب ابنتي حتّى أستطيع أن أكمل دراستي وتتمكّن أخته التي تكبرني بعام وهي غير متزوّجة من رعاية ابنتي في غيابي .. فعلا انتقلت للعيش معهم في غياب زوجي وعند عودته من العمل أعود إلى بيتي ..





 مع مرور الوقت لاحظت أخا زوجي الذي يكبرني بعامين يسكن في نفس البيت وبسبب عائلتي وعائلتهم المحافظة لا أستطيع أن أخالطه أو أكلّمه أبدا في كلّ الظروف والأشكال .. وكان يرتبك جدّا إذا صادفته عن طريق الخطإ في إحدى زوايا البيت كالمطبخ أو الممرّات .. ثمّ لاحظت عدم مراعاته لوجودي رغم تنبيه إخوته له بوجودي ، كان يتعمّد الدخول المفاجئ الذي كان يتكرّر كثيرا وأصبح يزعجني حيث أكون غير مستعدّة إذ يجب أن أغطّي وجهي عنه !!





أنا منذ الصغر أحبّ الفنّ وكنت أقضي وقتي في الرسم ، في وقت فراغي أترك أوراقي ودفاتري في غرفة المعيشة فلاحظت مع الوقت أنّه معجب برسمي .. ثمّ تذكّرت مرّة أنّني عندما كنت مخطوبة لأخيه طلب هو من إحدى أخواته أن أرسم له لوحة "منظر الغروب وعاشقين على البحر" وذكرت لي هي بعد زواجي أنّه ما زال يحتفظ بها وأنّه يعلّقها فوق سريره .. استغربت من ذلك .. وفي إحدى المرّات لاحظت اختفاء أحد رسوماتي وشككت فيه وطلبت من أخته مساعدتي في العثور عليه وفعلا وجدته مخبّأ في غرفته ..




 بدأت ألاحظ اهتمامه بي في كثير من الظروف .. يسأل عنّي حين أدخل وأخرج من المنزل إلى الكلّية !! هنا بدأت أحسّ بمشاعر إعجاب تجاه هذا الرجل رغم أنّه أخو زوجي !! . وفي نفس الفترة لاحظت تغيّر زوجي وبروده تجاهي واكتشفت رسائل على "موبايله" من نساء ودخوله في عقود تجاريّة والتواصل مع نساء لإجراء بعض العمل فكنت واكتشفت رسائل على "موبايله" من نساء ودخوله في عقود تجاريّة والتواصل مع نساء لإجراء بعض العمل فكنت على خلاف معه بشكل مستمرّ ولكنّي كنت وما زلت أحبّه وأغار عليه كثيرا ..




بعد مرور سنة من إعجابي بأخي زوجي قرّرت أن أعترف له بحبّي مع علمي أنّه متديّن وأعزب ينوي الزواج ويبحث عن الفتاة المناسبة للارتباط بها !! كتبت رسالة ودسستها له تحت الباب .. اعترفت له بأنّه يعجبني وأنّي تعبت من هذا الشعور غير السويّ وأنّي محتارة ولا أعرف ماذا أفعل وصارحته بذلك ووضعت رقم هاتفي لكي يرسل إليّ في حال يريد الردّ .. وفعلا حصلت على الردّ برسالة مكتوبة..............


الفصل الثاني من هنا 

 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-