رواية الشقة المسكونة(كامله جميع الفصول) بقلم اية عبدالحميد




رواية الشقة المسكونة (كامله جميع الفصول) بقلم اية عبد الحميد






قصة رعب قصيرة
بداية القصة
 
كنت منذ سنوات و أنا أحب مشاهدة أفلام الرعب...
و لكن لم أكن أشعر بالخوف مطلقا من أي فيلم و لم يخفني شيء، حتى أنه لم تخفني قصص الرعب ...
و لكن في هذه الفترة أصبحت أسمع أصواتا غريبه و أرى اشياء لا يستوعبها عقل أنسان و لكن ما أراه جعلني اشعر بما لم أشعر به من قبل و هو الرعب و الخوف من المجهول وهذا منذ قدومي إلى هذه الشقة
" كاثرين؟؟؟"





أرتعش جسدي و ألتفت بسرعه
"لقد أخفتني يا نيكول"
"كنت أبحث عنك منذ فترة، و لكن لم أتيت هنا؟"
وقفت مرعوبة عندما سمعت صوت حطام و لم يكن كأي حطام 
صرخت من الرعب فالتفتت لي نيكول وقالت
ما لذي جرى لك؟ و لماذا تصرخين؟
الم تسمعي ذلك الصوت؟
اي صوت؟!!!







ضحكت صديقتي و أضافت 
سأخرج الأن تعلمين بأن لدي دوام ليلي اليوم أراك في الغد
خرجت نيكول و بقيت بمفردي 
خرجت من غرفتي و ذهبت إلى غرفة الجلوس و فتحت التلفاز
وعندها قطعت الكهرباء مسكت هاتفي و رأيت الساعة كان الوقت في تلك اللحظة يقارب الساعة الحادية عشر ليلا و عندها سمعت صوت اوقف قلبي 
كان وكأن هناك من يخدش الحائط بيده خفت من ذلك الصوت ففتحت كشاف الهاتف و لم أجد احد و لكن رأيت علامات أظافر على الحائط بعد ذلك سمعت صوت خطوات تقترب مني و لم يكن هناك أحد اقفلت الكشاف و كتمت أنفاسي 
و عندها أحسست و كأن هناك من ينفخ الهواء و يتنفس بالقرب من اذني 
زادت نبضات قلبي و وضعت يدي على فمي حتى أكتم أنفاسي و سمعت عندها صوت ضحكة فتاة فزاد خوفي 








سمعت بعد تلك الضحكة خطوات اقدام تبتعد عني فوقفت و انطلقت بسرعه نحو باب الشقة و قبل وصولي لباب الشقة عادت الكهرباء ورأيت كاثرين كاث مرمية أمام الباب غارقة في دمائها صرخت بأعلى صوتي و وقعت بجانب صديقتي وعندها أحسست بوقوف أحدهم خلفي ألتفت و رأيت فتاة تمسك بسكين و وجهها مخيف وجه ممسوح عينان سوداء كدائرة سوداء و فم يبتسم إبتسامة مخيفة وكأنه فم مشروك أبتسمت و ضحكة ضحكتها المرعبة و لم أشعر سوى بذاك السكين و هو يقطع جسدي و رأيت الدماء تخرج من جسدي و وقعت بجانب صديقتي 
 
يتبع 😨😱

الفصل الثاني من هنا 

 

 

تعليقات