رواية احببت رجلا متزوجا ( كاملة ) بقلم فاطمة احمد ابو جلاب

رواية احببت رجلا متزوجا الفصل الاول

بصي في عيني وقولي أن أنا كداب
ولم تقدر فريدة علي النظر في عيناه وقول شيء
هيثم: بطاقتك معاكي صح
فريدة: ايوه
هيثم: قومي معايا
فريدة: هنروح فين
هيثم: علي المأذون
فريدة: مش هقدر اجي معاك
هيثم بعصبيه: خلاص قوليلي حل نصلح بيه الغلط ده غير الجواز؟
ولم تجيب فريدة
هيثم: يلا يا فريدة أمشي
واستلمت فريدة لكلام هيثم وذهبا معا لكتب كتابهما وفي طريقهما للعودة تحدث هيثم لفريدة قائلاً: دلوقتي هتطلعي بيتك وتحاولي تهدي لأن باين عليكي التعب والخوف وكام يوم وهاجي واعرف اهلك اللي حصل
فريدة ببكاء: بس انا خايفه
فقام هيثم بضمها بين ذراعيه ونظر اليها قائلاً: متخفيش طول ما أنا معاكي ويلا أحنا قربنا من بيتك وانا مش هقدر اقرب اكتر من كده خدي بالك من نفسك
فريدة: أحنا ربنا هيعاقبنا علي الغلط ده اكتر من كده صح
هيثم: أحنا بنحاول نصلح غلطنا وربنا هيسامحنا
يلا اطلعي بيتك

وصعدت فريدة لمنزلها وهي متوترة وقلقة وتحاول أخفاء دموعها
ودخلت غرفتها مسرعه ومكثت فيها طوال الأسبوع وكانت متعبه وهذا ما شفع لها عند أسرتها عندما رأوها مريضه حقاً وكلما عرض عليها والدها او والدتها أو أختها أو أخاها ان يذهبو الي الطبيب كانت ترفض بشدة ويبدو انها كانت قلقلة من شيء
ورغم تعبها إلا وأنها نزلت الي أحد الصيدلايات وأشترت جهاز أختبار لتتأكد من شكوكها وجلست علي سريرها ترجو من ربها أن تكون في حالة تعب ولا غير ذالك ووقفت في صدمه وسقط من يدها الأختبار بجانب سريرها وهي تنظر لنفسها وتبكي بشدة فقد صدق أحساسها فكانت حامل

وجلست علي الارض تكتم صوتها وتضع يدها علي فمها صارخه وتبكي بشدة وامسكت هاتفها ولم تقدر علي الاتصال فارسلت رساله تبلغ بها هيثم بما علمت ومن ثم صعدت علي سريرها تبكي وهي لا تصدر صوتاً
واتصل بها هيثم عدة مرات فور رؤية رسالتها ولكنها لم تجيب ومر الليل وأتي الصباح وكالعادة دخلت والدة فريدة لتطمأن عليها
وأقتربت من سريرها وقبل أقترابها من الجلوس بجوارها وقفت قدماها علي أختبار الحمل ومن سوء حظ فريدة فأمسكته والدتها غير مصدقه ما رأت لتصرخ عليها وتبكي وهي تقول: ايه ده يا فريدة؟ انطقي ليه ده
فريدة بتوتر: هفهمك أنا أصل بصي؟
وقامت والدة فريدة بشدة من شعرها بقوة وهي تدعو عليها وتقول: ربنا ينتقم منك كسرتيني حطيتي وشنا في الطين ضيعت نفسك وضيعتينا يا فريدة ليه كده وليه لما أبوكي يعرف
فريدة: أبوس أيدك بلاش بابا يعرف
والدة فريدة: بلاش يعرف دا أنا هخليه يقت**لك علي المصيبه ده
بعدين قوليلي غلطي مع مين أكيد الكلب اللي اسمه أنس حبيب القلب اللي كان بيقف تحت الشباك صح يا فريدة
فريدة: بالله عليكي يا ماما متقولي لبابا
والدة فريدة: ابعدي عني وخليكي هنا لحد ما ابوكي يجي ويمو**تك ونرتاح من عار**ك
وخرجت والدة فريدة من الغرفه: لتتصل علي زوجها تبلغه بسرعة قدومه لحلول كار**ثه

فاسرع والد فريدة للذهاب لمنزله ليجد ابنه تؤام فريدة اخاها فريد مع مدير فريدة في العمل هيثم
ليسلم عليهم ويدخلهم للمنزل ليسمعو جميعاً صراخ والدة فريدة قادماً من غرفتها ليتجهو اليها ويجدو فريدة معلقة من رقبتها في سقف غرفتها لينزلهم الجميع مسرعين ويجد أن بها نبضاً فيحملها هيثم مسرعاً بها للمشفي
وأخبرت والدة فريدة ما علمته عن ابنتها لاخيها ووالدها وفي تلك اللحظه يخرج الطبيب قائلاً:االحمدلله حالتها مستقرة وربنا كاتبلها عمر تاني هي والجنين
والد فريدة:ربنا كاتبلها عمر تاني عشان أخد**ه أنا منها بأيدي
هيثم بعصبيه:محدش فيكم هيقرب من فريدة طول مأنا عايش
والد فريدة:وأنت مالك ده بنتي مش بنتك
هيثم:ودلوقتي بقت..

     الفصل الثاني من هنا