![]() |
رواية البريئة الفصل العاشر 10والاخيرمن الجزاءالاول بقلم ورود الضباب#البريئة_الجزء_العاشر .... بعد انتهاء العزاء حاولت أمي مرات وضع الصغيرة بحضني كنت أهرب مرات ومرات وتستغرب تظن بسبب وفاة من كانت تظنها زوجتي الى أن أرادت أمي أن تذهب يوما إلى الطبيب لم تشأ أن تأخذ الطفلة معها وبعد أن نامت الصغيرة كنت اغط بنوم عميق بغرفني وضعتها بجانبي وذهبت والدتي إلى مشوارها استيقظت على اصابعها الصغيرة تداعب خديّ ونظرت إليها لقد سحرتني نظراتها وعينيها تفاصيلها الصغيرة رائحتها وغمازتها وراحت تبتسم لي ظنا مني أني الاعبها فقلت لها وأنت ماذنبك ولكنها تضحك لي وكانني حقًا والدها لابد آنها شعرت أني امانها الذي قدر الله أن تكون فيه فصرخت انادي أمي لكنها خافت وراحت تبكي بحرقة ظنا منها أني اصرخ عليها هي بصوتي الخشن ادركت ان أمي ليست موجودة حملتها بين يدي نظراتها تتوسد قلبي وكأنها اخترقته وكأنها قطعة مني أنا ياله من شعور رائع رغم أنه ليس بمكانه الصحيح لكن الله اختارني لهذا الموقف ولن اخذلها وضممتها لصدري واجهشت بالبكاء عليها وعلى نفسي وعلى ماوصلنا له حركت بي شعور الأبوة واعادت لي بابتسامتها ابتسامتي عندما هدأت بين يدي شعرت إنه انجاز رائع قد فعلته وكأنني ربحت الدنيا مسحت على شعرها الخفيف ووعدتها أن دموعها هذه لن تهطل الا عند موتي احببت الصغيرة لا أنكر ذلك أيام مرت رغم ذلك الحب والتعلق بتفاصيلها لكني فكرت أن اضعها بدار الايتام لكن ماذا عن امي وكلام الناس رمى ابنته ماذا عن الخوف من الله قبل كل هذا أن ارتكب بحقها هكذا أمر أن احرم أمي منها او أن احرمها أن تعيش بظل أب على الاقل مرت الشهور والطفلة كما ترين اصبح عمرها خمسة اشهر تناديني بابا لابل تخطف قلبي كلما تنطقها وترفع يديها لي لا يطاوعني قلبي أن اخذلها كما فعلت أمها بي لأني تجرعتْ من نفس الكاس كأس الخذلان والتخلي حاولت ان اعوضها وأن احبها كأبنة لي لكني ايام كنت انهار لااستطيع اكمال التمثيلية ولم اجرأ على وضعها بدار الأيتام تعلقت بها كما تعلقت بأمها قبل تلك الغلطة اللعينة لكن ماذا إن جاء يوم واخذها مني بكل سهولة ماذا اخبر امي المريضة كانت تربي كان الله يصبرني بكل مرة ومرة وبعد ان علمت بقصتك عرفت من ذاقت المر والالم لن تعيده على طفلة ليست منها فطلبت يدك وكل يوم كنت تثبتين لي أنك افضل ماصنعته لاجل الطفلة اشعر اني ظلمتك معي اخفتك وكدت اتسبب بقتلك وكنت حنونة كل يوم علينا الجميع لقد ادركت بعد كلماتك الدائمة وصبرك ان عوض الله اذا حل ينسيك مر ماصبرت كنت كل يوم احبك...... وصمت ..عمر 🥺 قلت له ماذا قلت : اتحبني قال نعم لقد احييت ماقتلته هي بتصرفاتك ضحكاتك اهتمامك بأمي بالطفلة صبرك على الاذية وتحملك الى ان تبقين الى اليوم اطهر من الطهر نفسه رغم إنك زوجة لي شرعا لم تدفعك شهوة ولاغريزة لفعل أي علاقة معي رغما عني وبالرغم من كثرة الفرص ادركت بك ان اصابع اليد لاتتشابه احببت اختلافك هدوئك وصبرككي احببتك واعترف كانت أجمل كلمة ينطقها عمر تمنيت لو يعيدها آلاف المرات حقًا كل شيء اجمل وانقى عندما يكون حلالا فقلت وقد ادركتني دموعي ياعمر الزواج ليسى غصبا والحب ليس رغبة جسد فقط الزواج روح تحب سيئاتك وتحبكَ وأنت في اسوء حالاتك تحب جنونك وتعشق تفاصيلك واهتماماتك كنتُ اعلم أنه سيأتي يوما فتحن لي وتلين لإن قلبك هش ورقيق بان ذلك من دموعك التى تحاول إخفائها عني أيها الرجل الطيب وأنا احبتتك كما أنت أحببتك بكل مابك من فوضى وارتباك وانهيار ياعمر! فضمني لصدره وقال ياروح عمر سامحيني لكن امنحيني بعض الوقت بعد لأكون معك بكلي فسكت الكلام وصمت كلانا دموع تزف دموع فقط كلانا موجوع كلانا مخذول كلانا معذب ومتعب وهاربا من افكاره وماضيه وخائفا من مستقبله فقال عمر متوعدا قريبا سيأتي ولكنه سيندم ستكون نهايته على هاتين اليدين ارتعش جسدي من كلامه فابتعدت عنه مرتعبة ماذا ياعمر ؟ لا ارجوكَ لا تفعل ذالك فقال بلى يجب أن ينال عقابه لقد علمت بقدومه بعد اسبوع إلى هنا فقلت خائفة يا عمر اخاف عليكَ منه أن يؤذيك لاتقص آجنحتي من جديد أرجوك أو بدخولكَ السجن بسببه عمر أنا وبحر وأمك نحبك وبحاجتك جدا بجانبنا ... فقال لي امنحيني وقتًا لأخلص أموري مع والداها لأكون معك بكلي سيأتي بعد اسبوع كما اخبرني باتصاله بي يجب أن أراه وانهي شبح الخوف الذي يثقلّ ظهري وروحي وبات يتربع بقلبي وقلبك ويسلب أفكاري وأكمل كلامه ارتاحي الآن أنت متوعكة انتظرو الجزاء التاني الفصل الاول من هنا |